جوزيف سماحة
جوزيف سماحة | |
---|---|
وُلِدَ | جوزيف نصري سماحة 1949 |
توفي | 26 فبراير 2007 |
الجنسية | لبناني |
المدرسة الأم | الجامعة اللبنانية |
المهنة | صحفي |
الديانة | روم كاثوليك |
جوزف نصري سماحة (و. 1949 - ت. 26 فبراير 2007)، هو صحفي لبناني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ولد في الخنشارة قبل ان ينتقل مع امه وشقيقه الاصغر الی بلدة بينو العكارية عندما كان في الرابعة من عمره وبعد وفاة والده. [1] علی الرغم من فقر العائلة، عملت امه بكد وتمكن سماحة من الانتساب الی مدرسة الفرير الكاثوليكية في بيروت حيث انهی دراسته الثانوية. بعدها انتقل الی الجامعة اللبنانية حيث نال الليسانس في الفلسفة عام 1972.
خلال دراسته في كلية الاداب في بيروت، التحق سماحة بحزب العمال الثوري العربي قبل ان ينضم الی منظمة العمل الشيوعي في لبنان عام 1972 اثر خلافٍ مع ياسين الحافظ علی الموقف من المقاومة الفلسطينية.[2] خلال سنواته المعدودة في منظمة العمل، التحق باسرة تحرير مجلة الحرية الاسبوعية، التي شكلت أول تجربة له في رئاسة تحرير مطبوعة صحفية، قبل ان ينتقل منها الی رئاسة تحرير جريدة الوطن الناطقة باسم الحركة الوطنية اللبنانية عام 1978-1980. وفي هذه الفترة عمل سماحة ايضاً في جريدة السفير من العام 1974 وحتی 1978، ومن العام 1980 وحتی 1984.
حاز سماحة علی دبلوم دراسات معمقة في العلوم السياسية في باريس العام 1981 عاد اثرها الی لبنان قبل ان يغادر مجدداً الی فرنسا عام 1984 لاكمال دراسته الجامعية التي ما لبثت ان اغرته عنها الصحافة. ففي باريس عمل مديراً للتحرير في مجلة اليوم السابع، المؤيدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الی جانب الكاتب الفلسطيني بلال الحسن. وكانت تلك أطول تجربة صحفية له حيث بقي في هذا الموقع حتی العام 1991. في باريس كانت له ايضاً تجربة صحفية قصيرة مع فواز طرابلسي في مجلة زوايا التي اسساها سويةً وتولی اخراجها إميل منعم، الذي رافق جوزف لاحقاً في جريدة الأخبار. كانت لزاويا نفحة ثقافية حيث افردت زاوية خاصّة لنقد الاستغراب، أي كيف ينظر الشرقيّون إلى الغرب، بديلاً من نقد الاستشراق، بالاضافة الی زوايا اخری خاصة للمرأة ولفن التصوير وثقافة العين، والثقافة الشعبية. الا ان سعي المجلة لان تكون مستقلة التمويل ادی الی انتهاء التجربة قبل اصدار العدد الرابع المخصَّص لقضايا المرأة العربية.[3]
مسيرته الصحفية
التحق سماحة بجريدة الحياة في العام 1992 حيث اصبح لاحقا نائباً لرئيس التحرير، قبل ان يشغل مركز مدير تحرير في جريدة السفير من العام 1995 وحتی 1998 حين انتقل مجدداً الی الحياة. ترأس الدائرة السياسية في مقرها لندن قبل ان ينتقل الی لبنان عام 2000 عندما عُين مديراً لمكتبها في بيروت. عاد الی جريدة السفير عام 2001 كرئيس تحرير قبل ان يتركها للمرة الاخيرة ليؤسس جريدة الأخبار التي صدر عددها الاول قبل اوانه في آب 2006 خلال العدوان الإسرائيلي علی لبنان.[4]
وفاته
غير أن تجربته مع الأخبار لم تدم طويلاً، فقد توفي سماحة إثر ذبحةٍ قلبية في لندن حيث ذهب ليعز صديقه حازم صاغية بفقدان زوجته مي غصوب.[5] وحسب جريدة السفير مساء 25 فبراير 2007 كان سماحة في منزل صديقه صاغية وبعد تناولهما العشاء شكى من ألم في صدره، ولم يستجب لطلب صديقه بالذهاب للطبيب معتبراً أنه عارض عابر، وشرب سماحة كوباً من العصير، وقال إنه يشعر بتحسن ودخل لينام. في الصباح ذهب صاغية ليوقظه ليجد أنه توفي أثناء نومه بأزمة قلبية.[6]
أعماله
المؤلفات
- سلام عابر: نحو حل عربي للمسألة اليهودية (1993).
- قضاء لا قدر: في أخلاق الجمهورية الثانية (1996).
ترجمة
- نقل كتباً فلسفية وسياسية عدة عن الفرنسية.
مرئيات
جوزيف سماحة.. 12 عاماً على رحيله، 25 فبراير 2019. |
المصادر
وصلات خارجية
- بلا ضفاف، موقع اصدقاء جوزف سماحة
- الموقع الرسمى لجريدة الأخبار