جورج بنجامن

چورچ بنچامين

جورج وليام جون بنجامين George William John Benjamin (و. 31 يناير 1960) موسيقي إنجليزي ومايسترو وعازف بيانو ومدرس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

من المخيب للأمال أنه حين يكون الموسيقيين الموهوبين أقل غزارة في الإنتاج مما هم موهوبين، لكل في حالة جورج بنجامين خيبة الأمل تختفي في وجه الحرفية التامة بعناء. عند السعي لتقنيات مختلفة لكل مقطوعة، يستخدم بنجامين نظم في المتناول ورغم أن التأليف لم يكن سهل عندما تقدم في العمر لا معنى في بذل جهد عند سماع موسيقاه فقط الشعور بالسعادة الحسية في تنظيم الصوت.

بدأ بنجايمن التاليف في سن التاسعة مما أظهر علامات مبكرة من الموهبة الموسيقية حتى في سن 14 كان يدرس التأليف في الكونسرفتوار مع أولفيير ميسيان وأيضا البيانو مع زوجة مسيان إيفون لوريود. ولعام كامل كانت دراساته تركز على كتابة آلاف التآلفات مع استكشاف إمكانيات الهارموني وهو نظام أثمر في سوناتا البيانو عام 1978 وهو عمل يعلن عن إخلاص بنجامين الطبيعي للموسيقى الفرنسية وحبه المميز للالحان الثرية الملونة بشكل غير مألوف. وفي عام 1980 صار أصغر مؤلف يعرض عمله في اذاعة البي بي سي "محاط بالأفق المسطح". وبعد ذلك ظهر عمله "عقل الشتاء" 1981 و"عند اول ضوء" 1982، وهما عملين ساحرين له في الثمانينات مما اعلن عن وصول موهبة جديدة كبيرة.

بدلا من ذلك نشات فترة طويلة من الصمت الإبداعي كأن بنجامين ادرك أنه كما قال "الصوت جميل لكن إذا لم يزيد عن ذلك فلا أهمية له". عاد للعمل في باريس في مركز البحث الموسيقي لبيير بوليز ونتج عن ذلك عمله "عنترة" 1987، وهو انتقال لاستخدامه الإلكتروني الماهر لصوت البانبايب البيروفي بمصاحبة الفلوت والترومبون والوتريات بشكل غير مألوف.

لم يسعى للتعرف على الكمبيوتر والإلكترونيات، لكن عمله التالي "عند الصمت" 1990 نظر للوراء للتنويع الآلي مع استخدام الفيول لمصاحبة السوبرانو في قصيدة الشاعر دبليو بي ييتس "الذبابة ذات السيقان الطويلة". التغيير الفجائي من الكمبيوتر إلى آلات العصر كان يميز بحث بنجامين الدائم عن الابتكارات الجديدة والمقلق أنه عام 1993 كتب بالكاد نصف ساعة من الموسيقي في عقد كامل. اول علامات لابتعاد بنجامين عما يبدو توقف إبداعي لا ينتهي ظهر في عام 1993 مع عمله الاوركسترالي "الزمن المفاجئ" الذي يستغرق الانشغال لعمل "لدى الصمت" اي التناقض بين مرونة "زمن الحلم" والحركة المنتظمة الميكانيكية "للزمن الفعلي".

من حينها تلا ذلك اعمال جديدة تشمل مقطوعتين اوركستراليتين هامتين "الاختراعات الثلاثة" 1995 وPalimpsests عام 2002 ، وهي اوبرا للحجرة وعمل "في التل الصغير" 2006، وحديثا كونشترو صغير للبيانو، ديوت 2008، كل هذه الاعمال تعكس ثمار استبطان بنجامين الابداعي الطويل: التفصيل الموسيقي اصلي وجميل لكن النسيج المتشابك والاصوات التي تضايق الأذن تصحبها شكل واسع النطاق وغرض درامي كلها تقدم دليل اخر على زيادة التاكيد على امور تبشر بابتكارات كبرى ان لم تكن عديدة في المستقبل.


من أشهر اعماله

عند أول ضوء

أعمال بنجامين الأول كلها تعكس شعوره الحاد بالألوان الهارمونية والآلية، وبهجة حسية في الأصوات في حد ذاتها، وقدرة رائعة على ترجمة الصور المرئية أو الشاعرية إلى موسيقى لها حيوية ملازمة. ولا نرى هذا أوضح مما في عمل "عند أول ضوء" 1982، الذي استلهمه من تألق مبهم للوحة ترنر "قلعة نورثيام: شروق الشمس"، التي تنعكس في ضباب موسيقي انطباعي حيث تظهر الأصوات من التراكيب الموسيقية مثلما تظهر الأشياء من الضباب في لوحة ترنر. واستخدام بنجامين لأدواته مفصل جدا، تحتاج" النوتة لصحيفة كبيرة، وكرة تنس الطاولة مع كوب عمقه مسح"، حتى أنه يصعب تصديق وجود 14 عازف فحسب يصدرون ألوان مختلفة ونطاق الأصوات في العمل.

الوقت المفاجئ و3 اختراعات

"الوقت المفاجئ"، عمل أوركسترالي تصوره عام 1983 لكن لم يكمله لعقد آخر، كان النتيجة الاولى لعملية اختبار أثر موسيقي بنجامين دام لعقد. العنوان يشير إل قصيدة لولاس ستيفنز: "كان مثل وقت مفاجئ في عالم يخلو من الزمن"، ويتذكر بنجامين كيف استلهم العمل "من حلم حيث يبدو أن صوت قرقعة الرعد ممتدا.. كأنه في حلزون داخل رأسي. ثم استيقظت، وأدركت أني كنت اتعرض لأول ثانية من قرقعة رعد حقيقي". هذا الشعور بالزمن بالتزامن الكثيف والممتد تحقق سحريا في النبض الهارب والمتناقض الذي يتدفق خلال منظر طبيعي أوركسترالي له رفاهية وأصالة مميزة.

عمل بنجامين التالي "3 اختراعات"، عمل طلق لروعة ومبتكر للدراما الموسيقية هنا، في التراكيب والصولو الحزين للفلوجل هورن لاول ابتكار مثلا، أو في طرقات آلة الجونج وضربات الطبل النحاسي الكبير الذي يضبط وأخر الأمر ينهي الاختراع الثالث.

Palimpsest (طرس)

الطرس هو نوع من مسودة قديمة حيث محي النص الأصلي أو كتب فوقه حتى أن مختلف طبقات الكتاب تظل مرئية، في مراحل مختلفة من القراءة والاكتمال. العمل الأوركسترالي المكون من حركتين والذي تصل مدته ل20 دقيقة يستخدم الإمكانيات الموسيقية الواضحة لهذا المفهوم، مع طبقات مختلفة من الموسيقى تظهر وتختفي مع تقدم العمل، تبدأ بكانزونا تبدو لحد بسيط مثل العصور الوسطى تعزفها الكلارنيت وتدفن بسرعة تحت طبقات من الموسيقى الحيوية غالبا مع قسم آلات النفخ النحاسية بتكرار في المقدمة. الصوت الحاد للعمل يعكس تماما مدى تطور بنجامين منذ الانطباعية الرقيقة لعمله "عند أول الضوء".

أحيانا أصوات، وفي التل الصغير

النطاق الدرامي المتزايد لموسيقى بنجامين اللاحقة يغلفه العمل الساحر "أصوات في وقت ما" 1996 للباريتون والكوراس والأوركسترا. العمل يعرض أجزاء من الحديث الشهير لكاليبان في "العاصفة" لشكسبير "أحيانا ألف آلة / تدندن في أذاني؛ وأحيانا أصوات" مع كلمات كاليبان ينعى في خطوط تزأر من مطرب الباريتون الصولو في حين تقدم الأوركسترا والكوراس خلفية موسيقية إيحائية صامتة - كأن يقول بنجامين "الموسيقى تحدث، كأنها في حلم، داخل عقل كاليبان".

أوبرا الحجرة "في التل الصغير"، علامة في أعمال بنجامين، تدور حول 40 دقيقة اي ضعف مدة أي عمل آخر كتبه في السابق. الخط غير المألوف يضم مطربتين صولو تلعبان أدوارا مختلفة للمجموعة تقدم مختارات آلية مميزة تشمل باص فلوت وهورن باصيت وكونتراباص كلارنيت، وسبالون وبانجو وماندولين. تشترك الأوبرا مع "أحيانا أصوات" في جوها الليلي الغامض، فتبرز بعض أكثر موسيقى شبحية لبنجامين، رغم ان المقطوعة تضم الليبريتو الممل لمارتين كريمب وهو أعادة كتابة "زمار هاملين"، مما يعني أن العمل ربما يكون أفضل كمقطوعة تعزف في حفل موسيقي أو اسطوانة منه على المسرح.

أعمال مختارة

الأوبرا

أوركسترالي

موسيقى الحجرة

غنائي وكورالي

البيانو

المصدر

the rough guide to classical music by Joe Staines


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

Notes

  1. ^ Bernard Holland, "Tick, Tock or Maybe Tock, Tick", The New York Times, 2 April 2007. (Review of Carnegie Hall premiere) Retrieved 10 March 2013
  2. ^ Tom Service, "BBCSO/Robertson" (review of 2006 Prom 14), The Guardian, 26 July 2006. Retrieved 10 March 2013
  3. ^ Andrew Clements, "Into the Little Hill" (review of Opéra Bastille, Paris production), The Guardian, 25 November 2006. Retrieved 10 March 2013

مصادر أخرى

روابط خارجية

الكلمات الدالة: