جمعية الجوارب الزرقاء

جمعية الجوارب الزرقاء The Blue Stockings Society كانت حركة اجتماعية وتعليمية للمرأة في إنگلترة في منتصف القرن 18. وقد ركـّزت الجمعية على التعليم والتعاون كبديل للفردية التي كانت السمة المميزة للنسخة الفرنسية من الجمعية.

تأسست الجمعية في مطلع عقد 1750 على أيدي إليزابث مونتاگيو، إليزابث ڤزي وأخريات كجماعة نقاش أدبي للنساء، a revolutionary step away from traditional, non-intellectual, women's activities. They invited various people to attend, including botanist, translator and publisher Benjamin Stillingfleet. One story tells that Stillingfleet was not rich enough to have the proper formal dress, which included black silk stockings, so he attended in everyday blue worsted stockings. The term came to refer to the informal quality of the gatherings and the emphasis on conversation over fashion.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كان المجتمع الاإنجليزي في النصف الثاني من القرن 18 هو عالم الرجل، قانونياً واجتماعياً وأخلاقياً. فكان الرجال يستمتعون بمعظم لذاتهم الاجتماعية مع غيرهم من الرجال، ولم ينظم لعضوية الجنسين حتى عام 1770. وكان الرجال يثبطون الثقافة والفكر في النساء، ثم يشكون من عجز النساء عن الحديث المثقف. ومع ذلك وفقت بعض النساء في تثقيف عقولهن. فتعلمت السيدة إليزابث كارتر التكلم باللاتينية والفرنسية والإيطالية والألمانية، ودرست العبرية والبرتغالية والعربية، وترجمت ابكتيتس بدراية باليونانية ظفرت بثناء جونسون. وقد احتجت على عزوف الرجال عن مناقشة الأفكار مع النساء، وكانت إحدى السيدات اللائي جعلن "ذوات الجوارب الزرقاء" (أي النساء المثقفات) حديث المثقفين من أهل لندن.

Satiric drawing by Thomas Rowlandson (1756–1827), "Breaking Up of the Blue Stocking Club" (1815)

وقد أطلق هذا اللقب أول مرة على الاجتماعات المخلطة في بيت السيدة اليزابث فزي بشارع هرتفورد بحي مايفير. في هذه اللقاءات المسائية حظر لعب الورق وشجع النقاش في الأدب. والتقت السيدة فزي ذات يوم ببنجامن ستلنجفليت، الذي اشتهر فترة قصيرة بأنه شاعر وعالم نباتي وفيلسوف، فدعته إلى حفل استقبالها القادم، فاعتذر بأنه لا يملك ملابس تصلح لأن يحضر بها حفلة. وكان يرتدي جورباً أزرق. فقالت له "لا تهتم باللباس، تعال لابساً جواربك الزرقاء". وذهب. ويروي بوزويل "أن حديثه كان غاية في الروعة حتى... ألف القوم أن يقولوا.. "لا نفعل شيئاً بدون الجوارب الزرقاء"، وهكذا ثبت اللقب شيئاً فشيئاً"(15)، وأصبح يطلق على جماعة السيدة فزي "جماعة الجوارب الزرقاء" Bas Bleu Society. وكان يختلف إليهم جاريك وولبول، وذات مساء روع جونسن الحاضرين جميعاً بحديث من أحاديثه الفخمة الطنانة.

أما "ملكة الزرق" كما لقبها جونسون فهي إليزابث روبنسن مونتاجيو. وكانت زوجة إدوارد مونتاجيو، حفيد إيرل ساندوتش الأول وقريب إدوارد ورتلي مونتاجيو، زوج السيدة ماري الهوائية التي نوهنا بها في صفحات سالفة(16). وكانت إليزابث مفكرة، ودارسة، ومؤلفة، وقد دافع مقالها "كتابات شكسبير وعبقريته" (1769) في سخط عن الشاعر القومي ضد نقد فولتير القاسي. وكانت غنية في وسعها أن تضيف زوارها على مستوى رفيع. وقد جعلت من الحجرة الصينية التي في بيتها الواقع في ميدان باركلي الملتقى المحبب لمفكري لندن وحسانها، فأم الندوة رينولدز وجونسون وبيرك وجولدسمث وجاريك وهوراس ولبول وفاني وبيرني وهانا مور؛ وهناك التقى الفنون بالمحامين، والأساقفة بالفلاسفة، والشعراء بالسفراء. وكان "الطاهي البارع" الذي استخدمته السيدة مونتاجيو يطهو لهم من الطعام ما يشرح لهم صدورهم جميعاً، ولكن لم يكن يقدم للجماعة مسكر، وكان السكر محظوراً. وكانت تلعب دور الراعية لبراعم المؤلفين، وتنثر هباتها يمنة ويسرة. وفتح غيرها من سيدات لندن-كالسيدة ثريل، والسيدة بوسكاوين، والسيدة مونكتون-بيوتهن للموهبة والجمال. وغدا المجتمع مزدوج الجنس، وبدأ ينافس باريس في شهرة صالوناته وعبقريتها.


الهامش

  1. ^ پورتريهات على أشكال ملهمات في معبد أپولو، ريتشارد صمويل، معرض الپورتريه الوطني، accessed February 2010
  2. ^ Schnorrenberg, Barbara Brandon (2004), Montagu "Elizabeth (1718–1800) قالب:ODBNsub"], Oxford Dictionary of National Biography (online ed.), http://www.oxforddnb.com/view/article/19014 Montagu, retrieved on 22 April 2007 

وصلات خارجية

This article incorporates text from the public domain 1907 edition of The Nuttall Encyclopædia.