جمال الزبدة
جمال الزبدة | |
---|---|
مهندس، عالم صواريخ، أكاديمي | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1956 قطاع غزة، فلسطين فلسطيني |
توفي | مايو 12, 2021 | (aged 65)
الحزب | حركة المقاومة الإسلامية |
التعليم | بكلوريوس هندسة مدنية ماجستير في العلوم الهندسية والميكانيكا دكتوراه هندسة ميكانيك-تخصص الطيران المدني |
الجامعة الأم | جامعة فيرجينيا |
المهنة | أستاذ جامعي، عالم صواريخ |
الدين | مسلم، سني |
جمال الزبدة (و. 1956 - ت. 12 مايو 2021) مهندس وأكاديمي وعالم صواريخ ومناضل فلسطيني، أشرف على تطوير سلاح الصواريخ، في كتائب عز الدين القسام، واغتالته اسرائيل مع نجله أسامة في 12 مايو 2021، وكان قد نجى من محاولتي اغتيال سابقتين، ولم يعرف عن انخراطه في حركة حماس إلا بعد اغتياله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة والتعليم
ولد جمال زبيدة في 1956، لعائلة لاجئة تنحدر من مدينة يافا، درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس غزة، ونال درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من معهد بوليتكنك فيرجينيا في جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة عام 1981، وحصل على الماجستير في العلوم الهندسية والميكانيكا من ذات الجامعة عام 1982، والدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في تخصص الطيران المدني من نفس الجامعة عام 1986.
العمل الأكاديمي
عمل مساعدا للبحث والتدريس في دائرة العلوم الهندسية والميكانيكا في جامعة فيرجينيا (1981-1986)، وأستاذًا مساعدًا في نفس الدائرة بين عامي (1987-1989)، وباحثاً في الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" في الولايات المتحدة (1987-1989)، وباحثاً مشاركاً في العلوم الهندسية والميكانيكا في جامعة فيرجينيا للفنون التطبيقية عام 1991، ومحاضرًا في التكنولوجيا الميكانيكية في جامعة الإمارات بين عامي 1989-1991، ومنسقاً للمناهج في ذات الجامعة بين عامي 1991-1995.
أعد الزبدة عدداً من الأبحاث والدراسات في مجالات ميكانيكا الموائع والمكونات الهيدروليكية، وديناميكا الموائع الحسابية والديناميكا الهوائية، والهندسة الإنشائية، وتطوير البرمجيات، وبرع في مجال محرِّكات الطائرات، وتمكَّن من تطوير نموذج تحليلي جديد حول تأثير الحركة وسرعة الصوت لأجنحة دلتا (Delta Wings). وبدأ بنشر أبحاثه ودراساته في مجلات علمية محكمة في الولايات المتحدة منذ عام 1985، وقدَّم عددًا من أوراق العمل، وألقى محاضرات في مؤتمرات علمية في فلسطين وخارجها، وأشرف وناقش عدداً من رسائل الماجستير الجامعية، وحاز على جائزة التدريس المتميز من جامعة فيرجينيا للفنون التطبيقية في السنة الدراسية (1987-1988)، وجائزة التدريس المتميز من جامعة الإمارات في السنة الدراسية (1989-1990).
العودة لغزة
في 1994 عاد إلى قطاع غزة، بعد أن رفض عروضاً كثيرة مربحة للعمل في الخارج، وأصرَّ على خدمة المشروع الفلسطيني التحرري من داخل القطاع. وفي غزة التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، وأسس وترأس قسم الهندسة الميكانيكية فيها، وعمل أستاذاً مساعداً في قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة بين عامي 1994 و2001، وأستاذاً للعلوم الهندسية والميكانيكا، وعميدًا لبرنامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر بين عامي (2000-2005)، وكان مسؤولاً عن عددٍ من مشاريع التدريب والتطوير داخل قطاع غزة في قطاعات مختلفة منها: الإدارة الصحية والآثار والبيئة والتعليم الجامعي. كما نَشِطَ على الصعيد النقابي، وكان أمين صندوق نقابة المهندسين في قطاع غزة لمدة ثلاث سنوات.
الإنضمام لحماس
انضم جمال الزبدة لحركة حماس من خلال عبد العزيز الرنتيسي، وأصبح عضواً في كتائب القسام في تسعينيات القرن الماضي، وعمل على تطوير القدرات العسكرية لكتائب القسام منذ عام 2006، وله مساهمة رئيسة في توسيع مدى صواريخ القسام من 30كم عام 2006، إلى 250كم عام 2021.
وأصبح قيادي في الحركة، وكان يعمل في الخفاء على عين رئيس أركانها، محمد الضيف، لتطوير قدراتها العسكرية، مترأسًا مجموعة مهندسين وخبراء محلّيين، يعملون لتحويل الموارد الشحيحة في قطاع غزة إلى أسلحة مصنعة محلياً.[1]
الاعتقال ومحاولات الاغتيال
اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية جمال الزبدة في 2004، وأصبح في دائرة الاستهداف اللإسرائيلي منذ عام 2007، وكان يضطر وأهل بيته لمغادرة منزله كلما حدث تصعيد ميداني من الاحتلال تجنبًا لقصفه وهم فيه، وقد جرت أول محاولة لاغتياله أثناء حرب غزة 2012، حيث قصف الجيش الإسرائيلي منزله، ثم حاول اغتياله مرة أخرى حين قصف منزله في حرب غزة 2014.[2]
الاغتيال
في 12 مايو 2021، وخلال الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 2021، أغارت طائرة اسرائيلية على منزل كان يتواجد به جمال الزبيدة وابنه أسامة، وعدد من قيادي كتائب القسام، ما أدى لمصرعهم.[3]
مقولات
"الأقصى مِش راح يستَناني لأنام وأصحى، اليهود بشتغلوا ٢٤ ساعة، احنا لازِم نشتغل أضعافهم، مِش لازِم نترُكلهم مجال يتفوقوا عَلينا."[4]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "البروفيسور جمال الزبدة من وكالة ناسا الأمريكية إلى ورش "القسام"". قدس برس إنترناشيونال.
- ^ "جمال الزبدة". مركز رؤية للتنمية السياسية.
- ^ "مصرع عنصر من حماس يحمل الجنسية الأميركية في القصف الإسرائيلي". الحرة.
- ^ "Radwan Abu Muammer🇵🇸". x.