جزيرة عبد الكوري

Coordinates: 12°11′8.9″N 52°14′18″E / 12.185806°N 52.23833°E / 12.185806; 52.23833
عبد الكوري
الجزيرة المتنازع عليها
Abd-al-Kuri ISS.jpg
تصوير ناسا
الجغرافيا
Socotra - Abd Al Kuri.PNG
الإحداثيات12°11′8.9″N 52°14′18″E / 12.185806°N 52.23833°E / 12.185806; 52.23833
الأرخبيلأرخبيل سقطرى[1]
المساحة133 km2 (51 sq mi)
الطول36 km (22 mi)
العرض5 km (3.1 mi)
أعلى نقطة
  • جبل صالح[2]
تحت إدارة
الصومال
المحافظةسقطرى[3]
العاصمةكلمية
تُطالب بها
اليمن
الديموغرافيا
السكان450[1]
الكثافة السكانية3.38/كم

جزيرة عبد الكوري، هي جزيرة صخرية في مضيق غواردافوي.[4] كجزء من أرخبيل سقطرى[2] التابع لمحافظة سقطرى اليمنية، [3] تقع جزيرة عبد الكوري على بعد 105 كم جنوب غرب جزيرة سقطرى.[2] وهي أقرب جغرافياً للصومال.[2] تتألف الجزيرة من صخور جرانيتية وديورتية مغطاة بالحجر الجيري.[5] هناك نزاع بين اليمن والحكومة الصومالية على سيادة الجزيرة.[6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

صورة من جزيرة عبد الكوري.

معظم جزيرة عبد الكوري عبارة عن منطقة شبه صحراوية بغطاء نباتي قليل.[2] تشغل الجزيرة بالكامل سلسلتان من التلال منفصلة بالقرب من المركز.[7] يتالف الساحل الشمالي من الجزيرة من شاطيء رملي مع القليل من النقاط الصخرية، بينما يتألف الساحل الجنوبي من المنحدرات الحادة.[7][8] أعلى نقطة في الجزيرة هي جبل صالح الذي يزيد ارتفاعه عن 500 متر. يعتمد معظم سكان الجزيرة على صيد الأسماك..[2] كلمية هي القرية الرئيسية في الجزيرة.[9]


التاريخ

المساعدات الإماراتية تصل جزيرة عبد الكوري، مارس 2020.

عام 1872 أرسلت السلطات البريطانية توماس فيلوز على متن السفينة بريتون إلى جزيرة عبد كوري وسقطرى، لمعرفة ما إذا كان سيكون مكانًا مناسبًا لتوطين العبيد المحررين. وقرر فيلوز عدم صلاحيتهما، مشيرًا إلى الظروف المعيشية السيئة في كلتا الجزيرتين.[10]

التدخل اليمني

في مارس 2020، زار فريق مشترك من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي جزيرة عبد الكوري بهدف تقييم الأوضاع الخدمية والمعيشية لأهالي الجزيرة، تمهيداً لتنفيذ عدد من التدخلات التنموية التي تسهم في رفع المعاناة عن الأهالي وتعزز الأمن والاستقرار داخل الجزيرة، بحسب ما تعلنه الإمارات رسمياً. وشهدت جزيرة عبد الكوري خلال زيارة الفريق الإماراتي تسيير فريق طبي لإجراء حملة التطعيم الروتينية للأطفال والنساء الحوامل وعلاج الحالات المرضية بالتنسيق مع مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان ومكتب الصحة بأرخبيل سقطرى. [11]

في أغسطس 2020، كشف موقع ساوث فرونت الأمريكي عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في جزيرة سقطرى. وفي 27 نوفمبر 2021، كشفت مصادر صحفية عن وصول باخرة إماراتية إلى جزيرة عبد الكوري تحمل على متنها معدات وأسلحة ثقيلة. وقالت المصادر إن الباخرة الإماراتية أنزلت معدات ثقيلة إلى الجزيرة بغرض إنشاء قاعدة عسكرية بإشراف خبراء إسرائيليين. وأشارت المصادر إلى أن الخبراء الإسرائيليين يتم نقلهم يومياً إلى الجزيرة، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، بالطيران المروحي. ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية أن وفداً ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة، وفحصوا مواقع عدة بهدف إنشاء مرافق استخباراتية.[12]

وكانت وثيقة رسمية كشفت عن قيام وزير النقل في الحكومة التابع للمجلس الانتقالي بمنح مؤسسة إماراتية الحق في إنشاء مهبط للطائرات المروحية الخاصة بها في جزيرة سقطرى. ونصت الرسالة الموجّهة من الوزير عبدالسلام حميد على الموافقة على منح مؤسسة 'خليفة' الإماراتية الحق في إنشاء مهبط خاص للطائرات التابعة لها داخل مطار سقطرى، وفي حال وجود مخطط لتطوير المطار يتم نقل المهبط إلى أي مكان آخر.

فيما كشفت وثيقة أخرى صادرة عن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد النقاب عن السماح لمؤسسة خليفة الإماراتية بإنشاء المهبط كتنفيذ للتوجيهات الصادرة من قِبل الوزير.

في 31 ديسمبر 2021، نقلاً عن مصدر يمني بدأت الإمارات العربية المتحدة في بناء منشأة عسكرية على جزيرة عبد الكوري الاستراتيجية في اليمن، الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي. وقال المصدرإن الإمارات تواصل نشاطها العسكري المعادي وانتهاكها للسيادة اليمنية في أرخبيل سقطرى بالمحيط الهندي، دون أي رادع أو موقف من الحكومة اليمنية الشرعية، والسعودية، التي تقود تحالفاً لدعمها، كما تزعم، بحسب ما أورده موقع "عربي 21". وأضاف المصدر أن أبوظبي شرعت في بناء منشأة عسكرية في جزيرة عبدالكوري، ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى.[13]

وأشار إلى أن الإمارات تحاول إغراء السكان المحليين فيها، بما يمهد لنقل مليشيات مسلحة من خارج الجزيرة والأرخبيل بشكل عام. وأكد المصدر الأمني اليمني أن هذه "النشاط الإماراتي يقابله موقف مخز من القيادة اليمنية الشرعية أمام هذه الانتهاك الصارخ لسيادة الدولة، وتحت مرأى ومسمع من شريكتها، السعودية".

من جانبه، أفاد الصحفي اليمني المقيم في سقطرى، عبدالله بدأهن، بأن الإمارات أرسلت فريقا من الخبراء الأجانب بمعية شركة مقاولات محلية تابعة لها، وقيادات عسكرية موالية لها، من سقطرى إلى جزيرة عبدالكوري، ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى. تعمل الإمارات في جزيرة عبدالكوري منذ حوالي شهرين، على بناء عدد من المنشآت، من بينها إنشاء مدرج صغير للطائرات المروحية والعمودية، بالإضافة إلى ميناء بحري ومنشآت أخرى، بعيدا عن التنسيق مع مؤسسات الدولة الشرعية، وفي ظل حالة الحرب والضعف التي بعيشها اليمن. وتابع: "لا تزال الأعمال الإنشائية تجري وسط تحركات سرية وتكتم شديد".

ونقل الصحفي بدأهن عن مصادر محلية، قولها "إن مروحيات إماراتية في تردد مستمر على جزيرة عبدالكوري، حيث تقوم بنقل الفريق من وإلى سقطرى القابعة تحت سيطرة مليشياتها منذ ما يقارب العامين". وحول أهمية جزيرة عبدالكوري، يؤكد الصحفي أنها تحتل مكانة استراتيجية هامة، حيث تطل على خطوط الملاحة الدولية بالقرب من باب المندب والقرن الأفريقي، فيما تقع على بعد حوالي 120 كلم عن سقطرى الأم، وهي ثاني أكبر جزر الأرخبيل، وتبلغ مساحتها حوالي 133 كم.

ويبلغ عدد سكانها حوالي 1000 ألف نسمة، يعتمدون على اصطياد الأسماك بالدرجة الأولى في حياتهم، بينما لا يحظون بأي حقوق من الدولة على امتداد الأنظمة المتعاقبة على اليمن، حسبما ذكره بدأهن. وأعرب عن خيبة أمله في عدم قيام الدولة بأي مشاريع تنموية في تلك الجزيرة، حيث تغيب الخدمات من تعليم كاف، وكهرباء ومياه، وشبكة اتصالات ومواصلات، بالإضافة إلى عدم وجود مطار أو ميناء فيها، موضحا أن هناك وحدة عسكرية بقوام كتيبة تتبع اللواء الأول مشاة بحري في سقطرى، متواجدة في جزيرة عبدالكوري.

ومنذ سيطرة المليشيات الانفصالية المدعومة من الإمارات على جزيرة سقطرى في يونيو 2020، بدعم سعودي، التي تمتلك قاعدة عسكرية في مدينة حديبو، عاصمة الأرخبيل، يغيب أي حضور رسمي يمني هناك. وسقطرى عبارة عن أرخبيل من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع حضرموت (شرقا)، قبل أن يصدر الرئيس اليمني، عبد ربه هادي، قراراً بتحويل الجزر إلى محافظة "أرخبيل سقطرى".

القاعدة العسكرية الإسرائيلية

في سبتمبر 2020، ذكر موقع "الجبهة الجنوبية" الأمريكي المتخصص في البحث العسكري والاستراتيجي، أن الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل" تعتزمان إقامة منشآت عسكرية واستخباراتية جديدة في جزيرة سقطرى.

وكان محافظ جزيرة سقطرى رأفت الثقالي عاد من الإمارات، بعد زيارة استمرت عدة أيام.

ووردًا على الأنباء عن استكمال بناء القاعدة العسكرية ومهابط الطائرات في جزيرة عبد الكوري، ردت إيران بالقول إنها تحتفظ بمراقبة مستمرة على الجزيرتين، وأن جميع تحركات القوات الإماراتية جنباً إلى جنب مع القوات الأجنبية العاملة إلى جانبهم تحت المراقبة المستمرة.

وأعلنت وسائل الإعلام اليمنية، أن الإماراتيين يواصلون إجلاء السكان من جزيرة عبد الكوري وعزمهم على إخلاء الجزيرة من سكانها بشكل كامل، فضلا عن نقل القوات العسكرية اليمنية الموجودة حاليا في الجزيرة إلى جزيرة سقطرى، وبالتالي إقامة حكم إماراتي مطلق على الجزيرة.

مع العلم أن مساحة جزيرة عبد الكوري أكبر من مساحة الإمارات.[14][15]

في أغسطس 2022، كشف تحقيق لمنصة “إيكاد” عن قيام الإمارات ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبد الكوري اليمنية.

وقالت المنصة، إن فريقها حصل على صور أقمار صناعية من القمر الصناعي Maxar، أظهرت أن الإمارات بدأت ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبد الكوري اليمنية بالتوازي مع المدرج القديم الذي بدأ بناؤه في ديسمبر 2021.

وتزعم المواقع الإخبارية في اليمن أن الإمارات تستخدم خبراء إسرائيليين، الموجودين في الجزيرة، لبناء القاعدة وأن المدارج من المفترض أن تستخدم من قبل طائرات بدون طيار وطائرات عسكرية أخرى.

كما كشف موقع إيكاد، منتصف يناير 2023، عن وجود قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبد الكوري في سقطرى، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وفي مارس 2023 قالت أوساط إعلامية يمنية ببدء إنشاء قاعدة عسكرية استخباراتية إماراتية-إسرائيلية في جزيرة عبد الكوري.

وقال الصحافي والناشط اليمني أنيس منصور إن الإمارات وإسرائيل قامتا بإنشاء قاعدة عسكرية واستخباراتية في جزيرة “عبد الكوري” الواقعة ضمن أرخبيل جزيرة سقطرى في المحيط الهندي، والتي تبلغ مساحتها 133 كم مربع.

وأضاف أن ما وصفه بالقوات الغازية بدأت بإخراج قوات الجيش اليمنية والمحلية من الجزيرة، كما يتم إخراج السكان المتواجدين فيها إلى منطقة “قصيعر”.

وأشار إلى أن عدد السكان هناك ألف نسمة من الصيادين، يتم الآن الإعداد لبناء مساكن لهم في حضرموت من أجل إبقاء الجزيرة قاعدة عسكرية إسرائيلية استخباراتية.

ولفت إلى أن عمليات إنشاء القاعدة جاءت بعد سماح وزير النقل في حكومة “معين” المحسوب على الانتقالي، بإنشاء مهبط طيران محلي للمروحيات، قبل أن يتطور الأمر إلى عمل مطار مع لسان بحري وإنزال معدات ثقيلة وأجهزة اتصالات استخباراتية.

إضافة إلى استقدام قوات إسرائيلية وإماراتية إلى الجزيرة دون علم القيادة أو الشرعية، واستدرك أنيس منصور أن كل ذلك يتم في تحدٍّ سافر للكرامة والسيادة اليمنية.


في 7 أبريل 2023 قالت حركة أنصار الله في اليمن أنها استهدفت بالصواريخ القاعدة العسكرية الاسرائيليلة المستحدثة في جزيرة عبد الكوري، بالتزامن مع التصعيد بين اسرائيل من جهة، وحماس ولبنان من جهة ثانية.

في فبراير 2024، رصد تحقيق استقصائي لمنصة إيكاد، "تطورات متسارعة في القاعدة الإماراتية في جزيرة عبد الكوري اليمنية، إحدى جزر أرخبيل سقطرى". بأن "أول هذه التطورات تمثل في ظهور لسان بحري في الجزيرة طوله 129 متراً وعرضه 8 أمتار، كما رصدنا ظهور صناديق بضائع في هذا اللسان البحري، وفي الطرق الترابية الممهدة نحوه، التي نرجّح أنها تحمل المعدات والأدوات الهامة من أجل بنية القاعدة التحتية خاصةً، ومن أجل الجزيرة عامةً". وأضاف "ومن التطورات الهامة في القاعدة كان ظهور مهبط مروحيات شمال المدرج الرئيسي للقاعدة".

وأشار إلى أن عمليات بناء هذا المهبط وتشكيله تمت بعد أحداث 7 أكتوبر في غزة. كما رصد التحقيق "زيادة بنحو 120 متراً في طول المدرج الرئيسي في القاعدة، ليصبح طوله بعد الاستحداث الأخير 3 كم". وبات قادراً على استيعاب طائرات الشحن العسكري الأمريكية الأكبر من طراز سي-6 سوبر غالاكسي وقاذفات “بي-1″ الأمريكية الإستراتيجية. وأشار إلى ملاحظة "وجود عمليات حفر متسارعة، وظهور منطقتين تحويان أجهزة كبيرة لاستخراج التراب ومعالجته، وشاحنات عديدة لنقل مواد البناء المهمة".

وبحسب صور الأقمار الصناعية للقاعدة يوم 5 يناير التي أظهرت عن قُرب انتهاء تشييد مبان خاصة في موقعَين شرق الجزيرة ووسطها. وبتتبع عمليات تشييد تلك المباني نلاحظ أنها تسارعت كذلك منذ أحداث 7 أكتوبر. وأشار التقرير أن هذه المساكن، يرجّح أنها شُيدت لهدفين: الأول: أنها ربما تُستخدم -ولو جزئياً- كمساكن للعمال القائمين على بناء القاعدة وتطويرها. والثاني: أنها قد تكون خُصصت لسكان الجزيرة الأصليين، الذين قالت مصادر يمنية إن الإمارات حاولت تقديم عروض ثمينة لهم لترك الجزيرة، حسب المصادر.[16]

معرض الصور

خرائط

خريطة طبوغرافية لأرخبيل سقطرى؛ تظهر جزيرة عبد الكوري أسفل اليسار.

المصادر

  1. ^ أ ب Socotra Governance & Biodiversity Project - "Welcome to Socotra" Archived 22 مايو 2018 at the Wayback Machine 10 June 2011.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "ʿAbd al-Kūrī." Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica, 2011. Web. 6 October 2011.
  3. ^ أ ب GeoNames National Geospatial-Intelligence Agency. Retrieved 3 December 2011.
  4. ^ Steele, John. Ocean Currents: A Derivative of the Encyclopedia of Ocean Sciences. p. 160.
  5. ^ Schürmann (1974) pp. 24.
  6. ^ "For First Time in History, Somalia Claims Socotra as Its Own". Yemen Post. 27 October 2010. Retrieved 28 May 2018.
  7. ^ أ ب Nautical magazine (1878) pp. 809.
  8. ^ National Geospatial-Intelligence Agency (2007) pp. 180.
  9. ^ Abd al Kuri Island
  10. ^ Symposium, Colston Research Society (1974). Foreign Relations of African States: Proceedings of the Twentyfifth Symposium of the Colston Research Society Held in the University of Bristol, April 4th to 7th, 1973 (in الإنجليزية). Butterworths. p. 104. ISBN 978-0-408-70623-0.
  11. ^ "الإمارات تعيد تأهيل جزيرة «عبد الكوري» اليمنية". الاتحاد. 2020-03-01. Retrieved 2022-01-01.
  12. ^ "بإشراف خبراء إسرائيليين.. قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة 'عبد الكوري'". روسيا اليوم. 2021-11-27. Retrieved 2022-01-01.
  13. ^ "صحيفة عربية: أبوظبي تبني منشأة عسكرية بجزيرة استراتيجية". المهرة بوست. 2021-12-31. Retrieved 2022-01-01.
  14. ^ "صحفي يمني: قوات إماراتية إسرائيلية تحتل جزيرة في سقطرى لإنشاء قاعدة عسكرية". الخليج الجديد.
  15. ^ "غضب في اليمن من احتلال قوات إسرائيلية إماراتية جزيرة عبدالكوري". إمارات ليكس.
  16. ^ "استحداثات متسارعة في القاعدة الإماراتية في جزيرة عبدالكوري اليمنية". القدس العربي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

وصلات خارجية