جزيرة أم النمل
الجغرافيا | |
---|---|
الموقع | الخليج العربي |
الإحداثيات | 29°23′14.3″N 47°52′16.3″E / 29.387306°N 47.871194°E |
الإدارة | |
السكان | |
التعداد | غير مأهولة |
أم النمل، هي جزيرة كويتية، وتسمى الجزيرة العودة (الجزيرة الكبيرة) لتمييزها عن جزيرة الشويخ القريبة منها، ويقال إنها سميت بهذا الاسم لكثرة تواجد النمل فيها صيفاً، وكانت معروفه أيضا بسم جزيرة الغربة نسبة لعائلة الغربة التي سكنتها لحوالي 250 سنة.
تقع الجزيرة في الجهة الشمالية القريبة من الكويت داخل الجون، وأوسع مسافة بحرية بينها وبين رأس عشيرج في بعض المواقع 2 كم وأضيق مساحة 600 م.
وفي يوم 24 سبتمبر 2007 تقدم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بطلب لتحويل حق استغلال الأماكن الأثرية في الجزيرة إليهم [1].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية والتاريخ
يقال أن سبب تسميتها بأم النمل يعود إلى كثرة وجود النمل فيها خاصّه في فصل الصيف، وهناك قول بأن جزيرة أم النمل كانت تسمّى بجزيرة الغربة نسبه إلى أسرة الغربة من الأسر الكويتيّه العريقة[1] التي ترجع إلى قبيلة العوازم نصبوا فيها حظور قبل 200 سنة، وكانوا يسكنون في بيوت شعر في الجزيرة، ثم بعد ذلك انتقلوا إلى مكان آخر في الجزيرة وبنوا لهم كباره.
والحظور كانت على الجزيرة الداخليّة، أما السكن فكان في الجزيرة المرتبطة بالساحل، وكان فيها أكثر من ثلاثين بيتاً، ومسجداً وله مؤذّن هو محمد بن نصار، وإمامه محمد مهنا الغربه، أما كبير الجماعة فكان فهد بن صقر الغربة، وقد أتى الصيادون عندهم ونصبنا حظورنا، ولكن الأملاك الموجودة أكثرها للغربة. كان الصيادون يقيمون على الجزيرة في الربيع ويرجعون إلى بيوتهم في الكويت صيفاً.[2]
الآثار
تدل الآثار التي تم اكتشافها في الجزيرة على أنها كانت مسكونة في عصور ما قبل الميلاد، وأنها اتخذت منطقة عسكرية، لأنها تكشف أكبر جزء من اليابسة من موقعها. والجزيرة رغم صغرها غنية بالمواقع الأثرية، التي ساعدت اكتشافاتها على معرفة تاريخ الكويت. ولقد وجد الباحثون آثارا تعود للعصر البرونزي وتتمثل بفخاريات تعود لحضاره دلمون كما عثر علي مزار يعود لحضارة الكاشيون وقبر فريد من نوعه يرجع للفترة الهلنستية بني علي تله تواجه مدينة الكويت ويبدو أن القبر يعود لشخصيه مهمه قد تكون شيخ قبيله أو قائد لمجموعة صيادين ،حيث عثر علي تماثيل طينيه وعملات نقديه وفوانيس وفؤوس نحاسيه ورؤس رماح.
البيئة
تتميز جزيرة أم النمل بجمال شواطئها، ومياههها الغنية بالأسماك والتي حملت قبيلة أم العوازم على اتّخاذها مقراً لها آنذاك، ومن الأسماك ذات النوعية الجيدة والتي تتواجد بكثرة في مياه الجزيرة، أسماك الميد والصبوروالروبيان، وغيرها من الأسماك التي تتواجد معظم أشهر السنة؛ كسرطان البحر، والمحار، ونطاط الوحل وغيرها، أمّا بالنسبة لطبيعة الجزيرة البرية والتي تتميز بجمالها، والتي جعلت العديد من السكان يقيمون المساكن (الشاليهات) للإقامة المؤقتة فيها، فهي تزخر بالعديد من الزهور التي تظهر خلال فصلي الربيع والشتاء، بالإضافة إلى الطيور المختلفة التي تمر بها خلال فصل الربيع.
حملات تطوعية
يذكر بأن جزيرة أم النمل تعاني من وجود العديد من النفايات فيها، وهي في الحقيقة ناتجة عن المخلفات التي يحدثها الصيادون المتواجدون في منطقة الدوحة، حيث يلقون تلك المخلفات في المياه القريبة من الجزيرة، فتحملها التيارات المائية حتى تستقر داخل الجزيرة، ولهذا تقوم في جزيرة ام النمل حملة وطنية للقيام بتنظيفها، وجعل الجزيرة محمية طبيعية، فكثرة الطيور المهاجرة إليها، واتّساع رقعة الأماكن الأثرية فيها جعلتها مجالاً خصباً لتوافد الباحثين إليها، وبدعم حملة التنظيف وجعلها محمية طبيعية يجعل المجتمع والأفراد أكثر انتفاعاً منها.[3]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ انظر كتاب / أعلام الغوص عند العوازم.. خلال قرن، تأليف / طلال الرميضي، ص189
- ^ حديث الذكريات – لقاء مع السيد / مبارك الشلال، أجرى اللقاء سعود الديحاني
- ^ جزيرة أم النمل، موضوع