جرائم الأبجدية
جرائم الأبجدية (بالإنجليزية: The A.B.C. Murders )، رواية بوليسية للكاتبة البريطانية أغاثا كريستي، نُشرت في 1936، ويظهر فيها هرقل بوارو، وآرثر هستنغز، وكبير المفتشين جاب محاولين حل سلسلة من الجرائم يرتكبها مهووس وفقاً للترتيب الأبجدي للمدن في دليل رحلات.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحبكة
يتحدى قاتل متسلسل هرقل بوارو برسالة بريدية يخبره فيها أنه سيرتكب سلسلة جرائم بناء على الحروف الأبجدية، يختار فيها ضحاياه بشكل عشوائي بناء على الأحرف الأولى من أسماءهم، دون أن يكتشفه بوارو، ويبدأ بقتل أليس أسكر من أندوفر، ثم بيتي برنارد من بيكسهيل، ثم سير كارميكال كلارك من كرستون، وهكذا، وفي مسرح كل جريمة يترك نسخة من دليل أبجدي للرحلات.
تُقدم الرواية أيضاً شخصاً يسمى ألكسندر بونابارت كوست باعتباره القاتل المحتمل الذي تشير إليه كل الأدلة، من تواجده في مسارح الجرائم أثناءها، والحالة النفسية التي يعاني منها، واسمه المرتب أبجدياً، وعدة أدلة ظرفية أخرى، وتنتهي الشرطة بالقبض عليه في مقر الجريمة التالية، غير أن بوارو يكتشف في النهاية أن كوست بريء، وليس مجرماً، وأن شخصاً آخر استغل تشوشه الذهني وورطه ليقبض عليه، وهذا الشخص هو فرانك كلارك شقيق السير كارميكال كلارك، الذي ارتكب الجرائم الأربع ليغطي جريمة قتل أخيه، ويظهر الأمر كما لو أن قاتلاً متسلسلاً مهووساً قد قتل أخاه عرضاً.
جريمة كاملة
في الفصل الثالث يطرح بوارو تفاصيل جريمة كاملة، حتى هو لن يستطيع حلها، وتتطور هذه الحبكة فيما بعد لتصبح رواية منفردة بذاتها هي الورق على الطاولة.
الأفلام
أنتجت الرواية في 1966 كفيلم بنفس العنوان من بطولة توني راندال، وفي 1992 من بطولة ديفد سوكيت.
الترجمة إلى العربية
كغيرها من روايات كريستي، ترجمت جرائم الأبجدية عدة مرات إلى العربية، وتغير عنوانها عدة مرات.