تل أبو الندى
تل أبو الندى | |
---|---|
بالعربية: تل أبو الندى بالعبرية: جبل أڤيتال | |
أعلى نقطة | |
الارتفاع | 1.204 m (3.95 ft) |
الإحداثيات | 33°6′54″N 35°47′20″E / 33.11500°N 35.78889°E |
الجغرافيا | |
الموقع | مرتفعات الجولان |
الجيولوجيا | |
نوع الجبل | بركان |
تل أبو الندى بالعبرية: הר אביטל تل بركاني يقع في هضبة الجولان ويبلغ ارتفاعه 1,204 metres (3,950 ft)[1][2] وهو أعلى تلال الجولان تتوسطه فوهة كبيرة ويبعد 2.5 كم عن تل العرام. احتلته إسرائيل في حرب 1967 وحولت سفوحه إلى منتزه سياحي وأقامت على قمته قاعدة عسكرية تضم شبكة رصد متطورة وقاعدة صواريخ وملاجئ.[3] ويتميز تل أبو الندى بمناظر طبيعية خلابة ومناخ له خصوصية رائعة، ففي فصل الصيف يصبح التل مغطى بضباب كثيف في ساعات الصباح الأولى من النهار وخلال النهار تهب رياح شديدة الرطوبة ويتساقط الندى بغزارة. أما في منحدرات التل الغربية نجد الغابات الحراجية الطبيعية الكثيفة التي تكثر فيها قطعان الخنازير البرية والعديد من الحيوانات والطيور التي ترى في هذه المنطقة بيئة ملائمة للتكاثر.[4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجيولوجيا
الاكتشافات الأثرية
عُثر في التل على مدافن قديمة وعلى الكثير من الأدوات الحجرية التي تعود إلى العصر الحجري القديم والوسيط إضافة إلى جرار فخارية في مقابل المغارة إلى جهة الغرب، يوجد موقع الجوية وفيه خان أثري قديم يحتوي على العديد من آبار المياه العذبة.
ويحتوي تل أبو الندى على العديد من المواقع التاريخية والأثرية، من أهمها مقام علي أبو الندى، اضافة الى بئر ماء ومقبرة، يزوره أهل القرى والمنطقة في الكثير المناسبات. يمر بالتل طريق يمتد من قرية المنصورة شمالاً، حتى قرية الدلوة جنوباً.
في منتصف الطريق يوجد كتل بركانية كبيرة من الأحجار البركانية الضخمة، المختلفة الأطوال والأحجام. يوجد في قلب التل مغارة تعرف بمغارة "الجوبة"، ويقال على لسان أهل المنطقة ورعاة المواشي، أن بداخل المغارة أفعى كبيرة، تنقض على قطعان الماشية، التي تتواجد في المنطقة. وقبل الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان، كان في نية الحكومة السورية حفر هذه المغارة بعد فقدان أحد الرعاة، وتكرار حوادث فقدان قطعان الماشية بالقرب من التل. وبسبب الاحتلال توقف هذا البحث، وعلى الفور قامت سلطات الاحتلال المختصة بالتنقيب عن الآثار في الجولان، باصطياد هذه الأفعى الضخمة، وتم نقلها الى داخل الأراضي العربية المحتلة. وقد ذكر شهود عيان عن مشاهدتهم لهذه الأفعى عالقة عند الأسلاك الشائكة، في احراج غابة جباثا الخشب. [5]
منتزه أڤيتال البركاني
الطرف الشرقي من تل أبو الندى كان مقطع من الطف البركاني، الذي يغطي الجبل وينحدر منه. استخدمت قطع الطف البركاني في بستنة المنتزه. تعدين الطف البركاني أظهر الطبقات الجيولوجية التي أشارت إلى التاريخ البركاني لمرتفعات الجولان. بمساعدة مجلس الجولان المحلي، صندوق اعادة اعمار المقطع]] ووزارة السياحة، تم ترميم الموقع ليصبح منتزهاً جيولوجياً-بركانياً تم افتتاحه عام 2013.