مسجد الحسن الثاني
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
مسجد الحسن الثاني هو مسجد يقع في ساحل مدينة الدار البيضاء، بالمغرب، وهو أكبر مسجد في البلاد، وثاني مسجد في إفريقيا، والثالث عشر في العالم، مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 متر(689 قدم) وهي أعلى بناية دينية في العالم[1].
شرع في بنائه سنة 1987 تم أكمل بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول 1414 هـ/30 أغسطس 1993، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني.[1]
تشكل الأبنية الملحقة بالمسجد مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً، وبني جزئيا على البحر بمساحة 9 هكتارات (فدان) ويضم قاعة للصلاة، قاعة الوضوء، دورة المياه، مدرسة قرآنية، مكتبة ومتحفا . بالإضافة إلى تلبيسه بزخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز، الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجبص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.[1]
تتسع قاعة الصلاة بمساحتها الـ20,000 م² لـ25,000 مُصل إضافة إلى 80,000 مصل في الباحة. يتوفر المسجد على تقنيات حديثة منها السطح التلقائي (يفتح ويغلق آليّاً) وأشعة الليزر يصل مداها إلى 30 كلم في إتجاه مكة المكرمة.[1]
وقد صمم من قبل المهندس المعماري الفرنسي ميشال بينسو، وتم بنائه من طرف المجموعة الفرنسية بويج (Bouygues)، وتكفلت بإدارة المشروع المؤسسة المغربية التابعة لها بيمارو [2].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
يقع المسجد في شارع سيدي محمد بن عبد الله بالدار البيضاء.[3] ويقع مجمع مسجد الحسن الثاني، الذي تبلغ مساحته 22 فدان بين الميناء ومنارة العنق. من أقرب محطة قطار عند محطة الدار البيضاء الميناء، يبعد المسجد 20 دقيقة سيراً على الأقدام. تطل الواجهة الجنوبية للمسجد على جادة بعرض عشر حارات، المليئة بمماشي للتسوق، والتي تصل حتى أبواب قصر وادي المخازن بوسط المدينة. ويتضمن المخطط الأساسي للمسجد تصميم هذه الجادة.[4]
يطل المسجد على المحيط الأطلسي، الذي شُيد جزء منه على البر وجزء آخر على مياه المحيط. أُنجز هذا من خلال إنشاء منصة تربط بين نتوء صخري طبيعي من البحر تم تعديله،[5][6] حيث كانت تقع في السابق بركة للسباحة. كما تم بناء حاجزين ضخمين للأمواج لحماية المسجد من الحركة التآكلية لأمواج المحيط، والتي قد يصل ارتفاعها لعشرة أمتار.[7] كان لا بد من إنشاء رصيف مؤقت طوله 800 متر لحماية أسس الأعمدة من مياه البحر أثناء عملية البناء.[8] يتميز المبنى بأنه خالي من الضوضاء والتلوث ويصله النسيم المتجدد من البحر.[9]
بجانب المسجد، هناك مباني أخرى في المنطقة وتشمل مدرسة، حمامات، متحف للتاريخ المغربي، قاعات مؤتمرات، ومكتبة ضخمة يقال أنها "من أكبر المكتبات في العالم الإسلامي".[7] كما تتمتع النوافير الـ41[10] الموجودة في باحة المسجد بزخارف رائعة. الحديقة المحيطة بالمسجد منسقة بعناية وتعتبر من الوجهات الشعبية للنزهات العائلية. تحتل المدرسة المزخرفة على الطراز التقليدي مساحة 4840 م² وبها طابق سفلي. أما الطابقان العلويان، فتم بناؤهما على شكل شبه دائري، يشمل الجدار المواجه للقبلة والمحراب.
التاريخ
بدأت فكرة إنشاء المسجد مع وفاة الملك محمد الخامس عام 1961. طلب الملك الحسن الثاني من أفضل الفنانين في البلاد تقديم خطط لإنشاء ضريح تكريماً للملك الراحل؛ على أن "تكون انعكاساً للتقدير والتبجيل الذي كان يحظى به هذا الرجل الشهير".[11] عام 1980، أثناء احتفالات ميلاده، أعلن الحسن الثاني طموحاته بوضوح شديد لإنشاء نصب تذكاري واحد في الدار البيضاء كما يلي:[12]
أتمنى أن تحظى الدار البيضاء بمبنى كبير ورائع يمكن أن تفخر به حتى نهاية الزمان ... أريد بناء هذا المسجد على الماء، لأن عرش الله على الماء. لذلك، يمكن للمؤمنين الذين يذهبون للصلاة هناك، ولتعظيم الخالق على أرض صلبة، أن يفكروا في سماء الله ومحيطاته.
تم بناء المسجد من قبل الملك الحسن الثاني ليكون أكثر المباني طموحاً في المغرب على الإطلاق.[7] صممه المعماري الفرنسي ميشل پينسو الذي كان يعيش في المغرب، وأنشئته مجموعة بويج للهندسة المدنية.[7]
بدأ العمل في 12 يوليو 1986،[13] واستمر لسبع سنوات. كان من المقرر انتهاء الإنشاءات عام 1989 لتكون جاهزة في عيد ميلاد الحسن الثاني الستين. أثناء أكثر فترات البناء فعالية، كان يعمل في المشروع 1400 رجل نهاراً و110 آخرين ليلاً. شارك في بناء وتجميل المسجد 10000 فنان وحرفي.[14] ومع ذلك، لم يكتمل البناء في الموعد المقرر مما تسبب في تأخير افتتاحه. لاحقاً، اختير موعد الافتتاح الرسمي في الحادي عشر من شهر ربيع الأول عام 1414 هـ، الموافق 30 أغسطس، الذي يوافق المولد النبوي الشريف. كُرس المسجد لملك المغرب.[7]
اعتبر أكبر مسجد في البلاد، وجاء ترتيبه الثاني على مستوى مساجد إفريقيا، واحتل المرتبة الثالثة عشر على مستوى العالم، لذلك وصف بأنه مسجد الأرقام القياسية، وذلك اعتمادًا على المميزات التي امتاز بها عن غيره من المساجد سواء من ناحية الموقع أو المساحة أو التصميم الداخلي أو الشكل الخارجي، حيث تتجسد فيه العمارة المغربية سواء بطرازها المعماري الفاطمي أو الموحدي، ممتزجة بجماليات العمارة الأندلسية، كما لا يخلو تصميم المسجد من بعض البصمات الدمشقية.
التمويل
تكاليف البناء، التي تقدر بحوالي 585 مليون يورو، كانت موضوع نقاش في المغرب، وهو بلد منخفض الدخل. بينما رغب الملك الحسن الثاني في بناء مسجد يأتي في المرتبة الثانية بعد الحرم المكي، إلا أن الحكومة كانت تفتقر إلى الأموال اللازمة لمثل هذا المشروع الكبير. وتم جمع معظم التمويل عن طريق الاكتتاب العام.[15] لهذا الغرض، تبرع اثني عشر مليون شخص، وصدر لكل متبرع إيصالات وشهادات.[7] كان أقل تبرع 5 دراهم مغربية. بالإضافة للتبرعات العامة والتبرعات الواردة من الشركات والبلدان العربية (مثل الكويت والسعودية)، فقد وفرت البلدان الغربية قروض للإنشاءات.[9]
سماته
استعملت التقنية إلى أقصى الحدود خدمة لصناعة البناء وللصناعة التقليدية المغربية ويقدر ذلك بـ 2.500 عامل و10.000 صانع تقليدي و50.000 ساعة عمل. وهكذا فإن رافعة الأثقال التي تعتبر أعلى رافعة في العالم قد صيغت لتتناسب مع العلو الكبير للصومعة ذات الفانوس والجامور اللامعين، البالغ ارتفاعها مائتي متر. واستعمل اسمنت ضوعف مفعوله أربعة لا لدعم نفق تحت المانش ولكن لإقامة صومعة لا مثيل لها.
ويتسع المسجد لما لا يقل عن ثمانين ألف شخص. إن مسجد الحسن الثاني هو ثمرة لمجموعة متلاحقة من البنايات والمنشآت الإسلامية في سياق إحياء الثرات الأندلسي وتجديده. وبخاصة منها المغربية. وهو يستمد نبله ومظاهره الجميلة من جامع القرويين بفاس، ذلك الجامع الذي يبلغ من العمر أكثر من ألف سنة، كما أنه يرث كثيرا من رونق صومعة حسان بالرباط، وصومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدة بإشبيلية وجميعها أقامها السلطان الموحدي يعقوب المنصور. وتشترك المدارس المرينية مع مسجد الحسن الثاني في توفر كل منهما على خزانة. لكن المتحف الذي يعتبر امتداداً للخزانة يجعل منه مركباً ثقافياً حقيقياً يضفي ثراء على مجموع البناية وهي تؤدي رسالتها الدينية. ويرتبط مسجد الحسن الثاني بالعنصر البحري الذي يضفي عليه طابعاً خاصا مع التركيز على إشعاع الإسلام في كل من المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، تم تصميمه بالاعتماد على الآية القرآنية {و كان عرشه على الماء}.
الطراز المعماري
مئذنته ذات الطابع الأندلسي ترتفع 210 أمتار،[16] يجعلها أعلى صومعة في العالم. يستوعب المسجد دون حساب البلاط 25.000 مصلي بينما يستوعب بالبلاط شهر رمضان أكثر من 100.000 مصل. شيدت صومعة مسجد الحسن الثاني طبقا للمعمار المغربي-الأندلسي، تمتاز بالرخام الذي يكسوها، وهي مزودة بمنارة وجامور بثلاث تفافيح نحاسية. يشد انتباهك ليلا شعاع لايزر موجه من قمتها نحو الكعبة الشريفة لبيان اتجاه قبلة المسلمين، يصل مداه إلى 30 كم. توحي الزخارف المنقوشة على الواجهة الرخامية لصومعة المسجد بالصوامع المرينية. أما الألواح الزليجية المزينة للجهة العليا للصومعة باللونين الأبيض والأخضر، ألوان السلم والحياة، وكأنها تحمل معنى مجازي تحث الناس فيه على أن صعود سلم الحياة لا يبدأ إلا من هنا حيث بيوت الله جل وعلا وعبادته والتودد إليه. وقد جهزت الصومعة من الداخل بمصعد سريع يتسع لـ 12 شخص يمكنهم من الوصول إلى قمة الصومعة في أقل من دقيقة.
أكاديمية الفنون: وتم استحداثها عام 2012، وذلك بهدف تخريج مهندسين معنيين بكل ما يختص بالتراث المعماري المغربي، وذلك في سبيل ضمان بقاء هذه الفنون ووصلها للأجيال المتتابعة والمتلاحقة.
مسجد الحسن الثاني من المعالم الدينية القليلة التي يمكن زيارتها بالمدينة بالإضافة المسجد المحمدي بحي الأحباس؛ من خلال زيارة موجهة، يمكنكم الاستمتاع بجمالية قاعة الصلاة وقاعات الوضوء وكذلك الحمامات. عدا يوم الجمعة، تتم كل يوم أربعة زيارات موجهة ومنظمة، في الساعة: 9 و10 و11 صباحا والثانية بعد الظهر، ويتم التعريف بمعالم المسجد، بالإضافة إلى العربية، بثلاثة لغات: الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
كذلك من الملحقات المضافة إلى المسجد والتي يتمتع بتأملها جميع زوار المسجد سواء من الداخل أو الخارج: النوافير الموزعة في باحة المسجد والتي يبلغ عددها 41 نافورة والمزينة بأروع الزخارف الإسلامية، إضافة إلى الحديقة التي تحيط بالمسجد، ناهيك عن الملحقات الأخرى مثل: قاعة الصلاة التي تتسع لـ 25 مصلي، فضلاً عن 80 ألف مصلي يمكن لصحن المسجد ضمهم في رحابه الشاسع؛ كذلك يشتمل المسجد قاعة الوضوء، والحمامات، والمدرسة التي تم تصميمها على شكل شبه دائري وتبلغ مساحتها 4840م2، والتي تصنف ضمن التراث العربي الأصيل لما حوته من بديع التصميم وجماليات الزخرفة والنقوش الإسلامية؛ كذلك يشتمل المسجد على سقف متحرك يفتح آليًا، كما هو شأن بعض أسقف الحرم النبوي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المُصلى
The prayer hall is on the ground floor. The central hall is centrally heated, and provides spectacular underwater views of the Atlantic Ocean. The decorations in the hall are elaborate and exquisite made possible by involving 6000 master artisans of Morocco working on it. It is so large that it can easily accommodate the house of the Notre Dame of Paris or St Peter's of Rome. The woodcarvings, the zellij work and the stucco mouldings are of elaborate and highly impressive design; the wood used for carving is cedar from the middle Atlas mountains, the marble is from Agadir and granite is brought from Tafraoute.[6]
The prayer hall is built to a rectangular plan of 200 metres (660 ft) length and 100 metres (330 ft)[17] width with three naves, which are perpendicular to the qibla wall. The central nave of the hall is 40 metres (130 ft) and larger than the side naves which are 27 metres (89 ft) high. The central hall is undulating with a succession of numerous domes from which glass chandeliers, imported from Murano, are hung. On either side of the hall, there are mezzanine floors with carved dark wood furnishings, which are reserved for women. The doors are electrically operated. A "triptyich marble partition with open work and central window flanked by two smaller sized windows" are built on the wall of the façade. Such panels, built with multicolored arches, engraved with ornamented floral designs, appear like a geometrical framework when viewed from the outside. The gates are embellished with marble bars which have faux voussoirs (alternately smooth or sculpted). The pillars of 13 metres (43 ft) height are square in shape with engaged columns and cruciform joining a series of pillars. Geometrically shaped polychromatic zellji with carved plaster are noted with floral and geometric designs with epigraphy. Carved or painted marble or shaped wood are used for these elegant designs, which highlight Islamic art forms.[18]
The roof is retractable, illuminating the hall with daytime sunlight and allowing worshippers to pray under the stars on clear nights.[13] It weighs 1100 tons and can be opened in five minutes; it measures 60 metres (200 ft) high, with an area of 3,400 square metres (37,000 sq ft).[19] The roof is covered with cast-aluminium tiles, (similar to the Fez tiles), stronger and more reliable than traditional ceramic tiles, and about 35 percent lighter. The prayer hall is also illuminated by light from the glass gates on the northern wall.[19]
المئذنة
بارتفاع 210 متر، هذا الارتفاع الهائل الذي تميزت به المئذنة يجعل الزائر للمسجد يراها ماثلة أمامه على بُعد 5 كيلو مترات، كما أن هذا الارتفاع أهلها أن تصبح أعلى بناء ديني في العالم[20] في الجزء العلوي من المئذنة، توجد أشعة ليزر، والتي يمكن تشغيلها إلكترونياً في المساء. الأشعة موجهة نحو القبلة، عبر البحر ويصل مداها 30 كم. يقال أن المئذنة تعزز التوافق البصري للشارع.[4] يتجه شكلها المربع نحو السماء. تصل نسبة القاعدة إلى القبة العلوية 1:8 (بين الطابق السفلي والقمة)، وقبتها العلوية مغطاة بالرخام من الخارج مع زخارف بسيطة. نُحت الواجهة المزخرفة بمواد مختلفة.
إنه مربع في الشكل يتجه نحو السماء. تحتوي القاعدة إلى نسبة العرض الأعلى من 1 إلى 8 (بين الطابق السفلي والقمة) على غطاء رخامي من الخارج مع زخرفة متقشرة. لقد نحتت وجوه الواجهة الزخرفة بمواد مختلفة. There are stitches of roudani tracetine on a 100,000 MP surface. This decorative material (with chrome and green as dominant colours), is a substitute for the use of bricks, the material used in many other notable minarets, and has given the mosque an extraordinary elegance.[21] Green tiles decorate the minaret for one third of the height from the top, and then changes colour to deep green or turquoise blue; it is said that in the Hassan II minaret, the designer had used his sea-foam green and God’s blue to celebrate the life of a king.[20] The concrete used for the minaret was a special high-grade type, which could perform well under severe conditions of a combined action of strong wind and seismicity. This was achieved by the Science Department of the Bouygues Group, the contractors for the project, who developed an extra-strength concrete four times stronger than ordinary concrete. Called B.H.P (highly resistant concrete), it offers a resistance to compression value of 1200 bars per sqcm (claimed to be a world record) and has a very quick setting time.[19] This enabled the building of a taller structure with due underpinning of the foundation, while adhering to the construction schedule. Cranes were also designed to suit the height of the minaret for concreting.
أعمال الترميم
لوحظ التدهور الهيكلي في الجدار الخرساني بعد عشر سنوات من اكتمال المسجد.[19] وقد تم تفسير ذلك على أنه ناتج عن التعرض للمياه المالحة من المحيط الأطلسي، حيث يوجد ما يقرب من نصف أساسات المسجد. تسببت المياه المالحة التي تنتقل إلى الخرسانة المسامية في صدأ حديد التسليح مما أدى إلى توسع الصلب وتسبب في تكسير الخرسانة. تسربت المياه المالحة إلى ما وراء القضبان الفولاذية أيضاً.[19]
في أبريل 2005 بدأت أعمال الترميم بالمسجد.[19] تضمن هذا استخدام للصلب المقاوم للصدأ مع خرسانة عالية الجودة لجعل الهيكل مقاوماً لهجوم الكلوريد، وهي عملية تطورت خلال 3 سنوات من البحث. ومن المتوقع أن يعزز هذا حياة المبنى بنسبة 100 عام.[19] جرت أعمال الترميم على أربع مراحل. في المرحلة الأولى تم بناء سد مقاوم للتسرب لعزل وتجفيف منطقة العمل. يمتد السد لخمسة أمتار تحت أعلى منسوب للمياه. في المرحلة الثانية، تم مليء الفراغات الموجودة في باحة الصلاحة بالخرسانة. وفي المرحلة الثالثة، هُدمت الألواح والأعمدة الهيكلية في الجزء الخارجي من المسجد المبني على المحيط؛ وأزيل 6000 م³ من الخرسانة. أما المرحلة الرابعة، فقد شُيدت أعمال حماية خارجية باستخدام خرسانة عالية القوة (مطابقة لمعايير UNS S 32205 EN 1.442) باستخدام 2005 قضيب فولاذي مقاوم للصدأ كتعزيزات من أجل التحكم الفعال في التآكل. على الرغم من أن العديد من التغييرات الهيكلية تم إجراؤها وفقاً للتصميم المفصل، ومع ذلك أثناء تنفيذ الأعمال، تعرض 100 عمود خارجي، يطلق عليها "أمشاط" بسبب خصائصها في صد الأمواج، إلى المياه المالحة وحركة الأمواج ووجب استبدالها بأعمدة جديدة. هذه الأعمدة مصنوعة من الخرسانة عالية القوة مع 2205 قضيب من الفولاذ المقاوم للصدأ. تطلب هذا بناء حاجز إضافي مقاوم للتسرب وراء الحاجز الأول؛ حيث استخدم 20000 م³ من الأحجار الجافة. تضمنت هذه الترميمات 1300 طن من الصلب الخاص (و40 طن من قضبان المولبدنم بقطر 8-20 مم بقوة 850 نيوتن لكل مم². استخدم 100000 م³ من الخرسانة المسلحة و10000 م³ من الخرسانة عالية القوة. بلغت التكلفة الإجمالية لأعمال الترميم 10 مليون يورو.[19]
معرض الصور
- 337288666 243859448117414 3799768316317216909 n.jpg800 الف مصلي بالمسجد برمضان ليلة 17 أبريل 2023
انظر أيضاً
مرئيات
تقرير كامل عن مسجد الحسن الثاني، من أكبر مساجد أفريقيا. |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ أ ب ت ث "مسجد الحسن الثاني تحفة معمارية خالدة Archived 2017-08-30 at the Wayback Machine
- ^ "صفحة مسجد الحسن الثاني بموقع مؤسسة بيمارو. Archived 2017-07-20 at the Wayback Machine
- ^ Davies, Ethel (15 September 2009). North Africa: The Roman Coast. Bradt Travel Guides. pp. 97–. ISBN 978-1-84162-287-3. Retrieved 3 October 2012.
- ^ أ ب Elleh 2002, pp. 126–127.
- ^ Elleh 2002, p. 115.
- ^ أ ب Clammer, Paul (2009). Lonely Planet Morocco. Lonely Planet. pp. 105–106. ISBN 9781741049718. Retrieved 2 October 2012.
- ^ أ ب ت ث ج ح Lehmann, Ingeborg; Henss, Rita; Szerelmy, Beate; Nosbers, Hedwig; Zakrzewski, Reinhard (2012). Baedeker Morocco. Baedeker. pp. 199–200. ISBN 9783829766234.
- ^ Usa 2006, p. 63.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةHardy2005
- ^ Karber, Phil (18 June 2012). Fear and Faith in Paradise: Exploring Conflict and Religion in the Middle East. Rowman & Littlefield. pp. 466–. ISBN 978-1-4422-1479-8. Retrieved 3 October 2012.
- ^ Elleh 2002, pp. 113–116.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةHassan
- ^ أ ب Habeeb, William Mark (2003). Morocco. Gareth Stevens. pp. 54–55. ISBN 9780836823615.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةReference
- ^ Dumper, Michael; Stanley, Bruce E. (2007). Cities of The Middle East and North Africa: A Historical Encyclopedia. ABC-CLIO. pp. 117–. ISBN 978-1-57607-919-5.
- ^ أصداء المغرب-مسجد الحسن الثاني Archived 2017-10-02 at the Wayback Machine
- ^ Earlier in this article, under "Architecture and Fittings" it is said that the whole building is 200 m long. So there is an error, somewhere.
- ^ Usa 2006, pp. 66–67.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Moly Review" (PDF). International Molybdenum Association. July 2009. pp. 4–6. Archived from the original (PDF) on 15 May 2011. Retrieved 3 October 2012.
- ^ أ ب Morgan, James (2005). Chasing Matisse: A Year in France Living My Dream. Simon and Schuster. pp. 175–176. ISBN 9780743237543.
- ^ Usa 2006, p. 68.
المراجع
- Elleh, Nnamdi (2002). Architecture and Power in Africa. Heritage Greenwood Publishing Group. ISBN 9780275976798.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Usa, Ibp (2006). Morocco Country Study Guide. Int'l Business Publications. ISBN 9780739715147.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)
وصلات خارجية
- Hassan II Mosque Article from Sacred Destinations