جائزة الحكم الرشيد للزعامة الأفريقية

جائزة إبراهيم
جائزة إبراهيم
قدمت إلى	الحكم الرشيد للزعامة الأفريقية
قدمت من	لجنة مستقلة لمنح الجائزة
قيمة الجائزة	5 مليون دولار
أول جائزة	2007
آخر جائزة	2017
الموقع الإلكتروني	moibrahimfoundation.org

جائزة الحكم الرشيد للزعامة الأفريقية ، وهي جائزة تنظمها مؤسسة مو إبراهيم الخيرية الدولية بهدف تشجيع الحكم الرشيد، وإشاعة الديمقراطية والتنمية في أفريقيا. ^[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ الجائزة

مؤسسة مو إبراهيم هي مؤسسة تعتبر نموذجا لمنظمات المجتمع المدني في أفريقيا ، وما يمكن أن تقوم به في الدفع نحو الحكم الرشيد ، فهي تساهم في البحث عن الاستقرار والتنمية المستدامة في القارة.

وقد أعلنت المؤسسة قبل عام عن جائزة سنوية قدرها خمسة ملايين دولار لقادة الدول الأفريقية جنوب الصحراء الذين تنحوا عن السلطة بعد أن أثبتوا كفاءة وتميزاً في الحكم.

وقد أعلن عن الجائزة في أكتوبر 2006، الملياردير السوداني الدكتور محمد فتحي إبراهيم، المعروف في أوروبا باسم مو إبراهيم وهو الممول الرئيسي لها حيث تبلغ قيمتها 5 ملايين دولار ، يتم منحها علي مدار عشر سنوات، إلي جانب راتب سنوي قدره (200) ألف دولار بعد ذلك مدي الحياة، ويستفيد منها قادة الدول الأفريقية جنوب الصحراء الذين تنحوا عن الحكم قبل 3 سنوات بعد فترة موفقة بالسلطة.

وتضم لجنة الجائزة مجموعة من الشخصيات الدولية مما لديهم خبرات ومعرفة بأفريقيا، والتزام بدعم التنمية والتطوير في القارة وهم:

سالم أحمد سالم، رئيس وزراء تنزانيا السابق والأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية.
مارتي أهتيساري، رئيس فنلندا السابق،
عائشة باه ديالو، وزيرة تربية غينيا السابقة،
محمد البرادعي
گراسا ماشل، السيدة الأولى السابقة لكل من موزمبيق وجنوب أفريقيا
فستوس موگاي
ماري روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة.

وقد أثنى عدد كبير من الشخصيات العالمية والدولية على مبادرة هذه المنظمة وقال كوفى أنان: "أن مؤسسة مو" يمكن أن تسهم في الحركة المتصاعدة لبناء قيادة أفريقية مستنيرة وأمينة، وقال الرئيس الأمريكى السابق كلينتون: "أن علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لنعترف بأولئك القادة الناجحين القادرين على إعطاء نتائج ملموسة ونكافئهم، وأن المبادرة تكتسب أهمية من الرجل الذي يقودها".

كما أبدى توني بلير رئيس الوزراء البريطانى السابق دعمه التام لمقاصد هذه المؤسسة، وأن الجائزة أنشئت لتعطى القدوة لقيادات في أفريقيا.

والجائزة سيحصل عليها رئيس الدولة أو رئيس الوزراء الذي تختاره لجنة التحكيم من بين 53 دولة أفريقية جنوب الصحراء.

معايير الحكم الر شيد

حددت مؤسسة مو العديد من المعايير للحكم الرشيد ، والتى تمنح على أساسها الجائزة حيث تكونت من 70 بندا تتعلق بما فعله رئيس الدولة أو رئيس الحكومة خلال فترة حكمه كان من أهمها:

1- تنمية بلاده تنمية اقتصادية حقيقية ومستدامة.

2- تنمية البشر تعليمياً وصحيا واجتماعياً.

3- الشفافية في الإدارة وفتح الطريق أمام المجتمع المدني ليؤدى دوره اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً.

4- الاتجاه نحو الديمقراطية وتنميتها والحفاظ على حقوق الإنسان في حياة حرة كريمة.

5- مدى الالتزام بسيادة القانون على جميع المواطنين من أكبر رأس في الدولة إلى أبسط مواطن بها، ومدى قدرة إداراته على صناعة الأمن ليعيش الناس في استقرار دون خوف أو فزع.

دليل الحكم الرشيد

روبرت روتبرگ، أستاذ فض المنازعات في هارڤرد.

قد أصدرت مؤسسة " مو إبراهيم " دليلا للحكم الرشيد في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء أعده البروفيسور روبرت روتبرگ الأستاذ بكلية كندى للحكم في جامعة هارڤرد بمعاونة فريق متخصص من الباحثين، ومن أهم خصائص هذا الدليل الشمول والتركيز على الأوضاع السياسية، والتغطية الجغرافية، وأخيرا الترتيب، فالعدد الكبير من تلك المعايير في هذا الدليل نجعله رافداً من أشمل تقويمات الحكم في البلاد الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى حتى الآن، كما أنه يعرف الحكم بأنه توفير السلع الاقتصادية الرئيسية، مسجلا نتائج معرفة وقابلية للقياس بدلاً من التقويمات غير الموضوعية، كما أن دليل "مو إبراهيم" للحكم الرشيد قد درس البلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى كافة لمدة 3 سنوات (وسنوياً فيما بعد) مما يجعله الأكثر شمولاً والأحدث إعدادا، كما أن الدليل يعتبر أول محاولة ترتب بوضوح وصراحة البلدان الأفريقية جنوب الصحراء حسب نوعية الحكم فيها.

ولعل هذه المبادرة والجائزة تساهم في تقدير أولئك الزعماء أو الرؤساء أو القادة الذين يطمحون أن يتركوا أثرا جميلاً في بلدانهم عنوانه "الحكم الرشيد"، فالتجربة مثيرة خاصة إذا كانت تختص بأفريقيا وبلدانها، وبغض النظر من سيفوز بها مستقلاً، ولعل القيمة والمعنى لهذه الجائزة تفتح باباً جديداً لقادة الحكم في أفريقيا، وتعطى دليلاً واضحا للحكم الرشيد ومعاييره وأهميته، وأن تحقيق الحلم الأفريقي ممكن وليس مستحيل، فشيسانو نموذج لما يمكن أن يكون حتى ولو كان في أفريقيا.

الفائزون

السنة	الفائز^[2]		البلد	السبب
2007		جواكيم شيسانو^[3]	موزمبيق	نظرًا “لدوره في قيادة موزمبيق من الصراع إلى السلام والديموقراطية.”^[4]
2007		نلسون ماندلا (فخري)^[5]	جنوب أفريقيا
2008		فستوس موگاي^[6]	بتسوانا	"ضمنت قيادة الرئيس موجاي المتميزة لبوتسوانا الاستقرار والازدهار الدائم في مواجهة وباء انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الذي هدد مستقبل الدولة والشعب.”
2009	لا جوائز^[7]
2010	لا جوائز^[7]	لا جوائز^[8]
2011		پدرو پيرس^[9]	الرأس الأخضر	حصل الرئيس پيرس على جائزة ابراهيم لعام 2011 لدوره في تحويل الرأس الأخضر إلى نموذج للديمقراطية والاستقرار والازدهار المتزايد.^[10]
2012	لا جوائز			ذكر رئيس لجنة الاختيار سالم أحمد سالم أنه لا يوجد مرشحين مناسبين لتلقي الجائزة. وأضاف إن “عجلة الاقتصاد تتحرك للأمام بلا هوادة. ومع ذلك، فالتنمية الاقتصادية لا تمنحنا مبررًا لنشعر ولو بقدر ضئيل من الرضا عن المشاركة وحقوق الإنسان بين الشعوب".^[11]
2013	لا جوائز^[12]
2014		هيفي‌كپونيى پوهامبا^[13]	ناميبيا	"أثناء العقد من الزمان الذي شغلته رئاسة هيفي‌كپونيى پوهامبا، ترسخت سمعة ناميبيا كدولة ذات حكم رشيد، وذات ديمقراطية متزنة وشمولية وتتمتع بحرية إعلام قوي وبإحترام لحقوق الإنسان."
2015	لم تُمنَح لأحد^[14]
2016	لم تُمنَح لأحد^[15]
2017		إلن جونسون سيرليف^[16]	ليبريا	"في ظروف بالغة الصعوبة، ساعدت في قيادة بلدها نحو مستقبل مسالم وديمقراطي، ممهدةً الطريق لخليفتها أن يواصل المسيرة." ابنها متهم بقضايا فساد كبيرة، ومازال يطمع في تولي الرئاسة.