ثورة إدسا
التاريخ | يناير 17–20, 2001 |
---|---|
الموقع | ضريح إدسا، كويزون سيتي، الفلبين |
ويُعرف أيضاً بـ | EDSA Dos EDSA II |
المشاركون |
|
النتائج | مغادرة إسترادا وعائلته قصر مالاكاننگ وأصبحت أوريو الرئيس |
ثورة إدسا في الفلبين عام 2001 أدت إلى إقالة خليفة راموس جوزيف إسترادا إخرسيتو من الرئاسة وسط اتهامات بالفساد بعد تعثر الإقالة، وتم استبداله بجلوريا ماكاباجال أرويو.
خلفية


الفترة الزمنية في ايدسا II
صوتوا مع الدراسة | صوتوا ضد الدراسة |
---|---|
يوم 1 : الأربعاء 17 يناير 2001
في 17 يناير 2001، أثناء محاكمة جوزيف استرادا، رئيس الفلبين، صوت الموالون في البرلمان الفلبيني لنقض الأدلة الرئيسية ضده. بعد إعلان القرار بأقل من ساعتين، خرج الآلاف من الفلبينيين غاضبين ورافضين لإفلات رئيسهم من المساءلة والمحاكمة على قضايا الفساد، وتظاهروا في الساحة الرئيسية للعاصمة مانيلا. وقد تم ترتيب الاحتجاج، في جزء منه، من خلال توجيه رسائل نصية القراءة مختصرة: " Go 2 EDSA""، بمعنى اتجه نحو مفترق الطريق الرئيسي "إيبيفانيو دي لوس سانتوس"، لكن الرسالة كانت مختصرة جدا ومفهومة، لتجتمع الحشود الضخمة بسرعة، خلال أيام قليلة، ما يزيد على مليون شخص وصلوا إلى الساحة، وتسبب هذا في اختناق المرور وسط العاصمة، مانيلا.
يوم 2 : الخميس 18 يناير 2001

وجاءت انباء سقوط استرادا فور تدفق عشرات الالاف من المحتجين على قصر الرئاسة الذي كان استرادا يحتمي به مطالبين باستقالته. وكانت الاحتجاجات سلمية بشكل كبير ولكن في النقطة الاخيرة عند مواجهة المتاريس ورجال الشرطة اصيب بعض المحتجين. وحذرت قوات الامن عند قصر الرئاسة من قبل من احتمال اراقة الدماء، اذا حاول المحتجون اقتحام القصر.
يوم 3 : الجمعة 19 يناير 2001
اصبح موقف استرادا ضعيفا مساء يوم الجمعة بعد ان سحب الجيش والشرطة مساندتهما لاسترادا وتحالفا مع جلوريا. واستقال معظم اعضاء مجلس الوزراء وساندوا المحتجين.
يوم (4) : السبت 20 يناير 2001
أدت جلوريا ماكاباجال ارويو (53 عاما) اليمين الدستورية كرئيسة الفلبين الجديدة امس، بعد ان قبل الرئيس السابق جوزيف استرادا حكما للمحكمة العليا يجرده من منصبه. وأدت جلوريا اليمين امام عشرات الالاف من المؤيدين الذين كانوا يهتفون عند مزار ايدسا في مانيلا، وهو نفس المكان الذي شهدت فيه الفلبين من قبل ثورة قوة الشعب عام 1986 التي اطاحت بالدكتاتور فرديناند ماركوس.[1]
وغادر استرادا وعائلته قصر الرئاسة بعد ساعتين تقريبا من ادائها اليمين. ورحل استرادا وعائلته من قصر مالاكانانج في زورق وراء مكتب الرئاسة.
يأتي اداء ارويو لليمين ورحيل استرادا بعد خمسة ايام من الاحتجاجات اثر تصويت في مجلس الشيوخ مثير للجدل يوم الثلاثاء الماضي بكبح ادلة مهمة في مساءلة استرادا.
وقال استرادا في وقت سابق في بيان ان لديه شكوكا قوية حول شرعية ودستورية تعيين جلوريا، مشيرا الى انه تشاور مع العديد من رجال القانون الا انه فضل ان يغادر لمصلحة البلاد. واضاف: «لا اريد ان اكون عنصرا يحول دون اعادة الوحدة والنظام لمجتمعنا المدني».
قال متحدثون باسم المعارضة ان استرادا سعى للحصول على عفو، وطلب خمسة ايام قبل ان يترك قصر الرئاسة، ولكن جلوريا رفضت اقتراحه باجراء انتخابات مبكرة في مايو (ايار) لن ينافس فيها في محاولة منه لتفادي الاستقالة. وفي جلسات مساءلته واجه استرادا امكانية اقالته من منصبه اذا ادين بأي من التهم الموجهة ضده وهي الفساد وقبول رشى وخيانة الثقة العامة وانتهاك الدستور. وذكرت جلوريا انه لم يجر التوصل لاتفاق بعد بخصوص ما سيحدث مع استرادا، الا انها اشارت الى ان القانون سيأخذ مجراه.
ولم يقدم استرادا استقالته من منصبه ولكن جرد منه بحكم من المحكمة العليا.
وادت الرئيسة الجديدة اليمين الدستورية وهي تقف على سطح احدى الكنائس في وسط مانيلا امام نحو نصف مليون شخص من انصارها. وكانت هذه الكنيسة قد بنيت في ذكرى الإنتفاضة التي اطاحت بماركوس قبل 15 عاما. وكما ادى تخلي الجيش عن ماركوس الى اجباره على التخلي عن السلطة، حصل امس الشيء نفسه مع استرادا.
نقد
المصادر
قراءات للإستزادة
- Greg Hutchinson; Ellen Tordesillas (2001). Hot money, warm bodies: the downfall of President Joseph Estrada. Anvil Publishing. ISBN 9789712711046.