جامباتيستا تييپولو
- انظر أيضاً جيوڤاني دومنيكو تيپولو (أو جاندومنيكو تيپولو); أو لورنزو بالديسرا تيپولو, كلاهما ابني جيوڤاني باتيستا.
جامباتيستا تييپولو أو جوڤاني باتيستا تييپولو (Giambattista Tiepolo أو Giovanni Battista Tiepolo)(البندقية، في 15 مارس 1696 - مدريد، 27 مارس 1770) رسام ونقاش إيطالي من جمهورية البندقية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
البندقي الذي أوهم أوربا لحظة أن النهضة قد عادت فهو جامباتستا تيبولو. ومن المشاهد المألوفة في أي يوم من أيام الصيف أن ترى موكباً من الطلاب والسياح يدخلون مسكن أسقف فورتسبورخ ليرى بيت السلم والسقف اللذين رسم تيبولو صورهما الجصية في 1750-53، هذه الصور هي قمة التصوير الإيطالي في القرن الثامن عشر. أو تأمل لوحة "الثالوث يظهر للقديس كلمنت" في متحف الفن القومي بلندن، ولاحظ تكوينها البارع، ورسمها الدقيق، وتناولها الحاذق للضوء، وعمق لونها وتوهجه، أليس هذا قريباً لفن تتسيانو؟ ربما، ولولا أن تيبولو قد طوف كثيراً لكان واحداً من عمالقة التصوير.
أو لعل ثراءه هو الذي عوقه. ذلك أنه كان آخر طفل لتاجر بندقي غني خلف ثروة كبيرة عند وفاته. وما لبث جان، الذي كان وسيماً ذكياً مرحاً "أن اكتسب الازدراء الأرستقراطي لكل ما هو شعبي"(63). وفي 1719 حين بلغ الثالثة والعشرين تزوج تشيشيليا أخت فرانشسكو جورادي، فولدت له أربع بنات وخمسة أولاد، أصبح اثنان منهم مصورين وعاشوا جميعاً في بين أنيق في أبرشية سانتا ترينيتا. وكانت موهبته قد تفتحت. ففي 1716 عرض لوحة "تضحية أسحق"(64)، وهي لوحة فجة، ولكنها قوية، ووضح أنه كان في تلك الحقبة متأثراً بفن بياتيستا. وقد درس فيرونيزي أيضاً، واتخذ أسلوب باولي في الملابس الفخمة والألوان الدافئة والخطوط الشهوانية تيبولو مواضيعه من قصة إبراهيم، ولكن التناول لم يكن كتابياً تماماً. فوجه سارة المنبعث من طوق مكشكش من أطواق عصر النهضة، هو غضون وتجاعيد تكشف عن سنين أثريتين، ولكن الملاك رياضي إيطالي له ساق فاتنة. ويبدو أن تيبولو أحس أن في استطاعته، في قرن بدأ يسخر من الملائكة والمعجزات، أن يسمح لمزاجه باللهو بالتقاليد المبجلة، وقد أتاح له رئيس الأساقفة اللطيف هذا اللهو. ولكن كان على الفنان أن يكون حذراً، لأن الكنيسة لم تزل يومها من أهم مصادر تميل المصورين في العالم الكاثوليكي.
أما المصدر الآخر فكان العلمانيين أصحاب القصور التي يراد تزيينها بالصور. وقد روى جان في قصر كازالي-دونياني بميلان (1731) قصة سكبيو بالصور الجصية. ولم تكن هذه الصور معبرة عن فن تيبولو النموذجي، لأنه لم يكن بعد قد شكل أسلوبه المتميز، أسلوب الأشخاص الذين يتحركون في يسر وانطلاق في حيز غير محدد، ولكنها دلت على براعة أثارت ضجة في شمالي إيطاليا. ولم يحل عام 1740 حتى اهتدى إلى موطن النبوغ في فته، وأنجز ما أعتبره البعض(65) رائعته الكبرى-وهي سقف قصر كليرنتي بميلان وبهو ولائمه. واختار لهذه الرائعة مطايا لخياله "أركان الأرض الأربعة" و "مسيرة الشمس" و "أبوللو والآلهة الوثنية" وأسعده أن يترك عالم الأساطير المسيحية الكابي ويمرح على قمم أولمب حيث يستطيع استخدام الآلهة اليونانية الرومانية شخوصاً في عالم متحرر من قوانين الحركة وأغلال الجاذبية بل من قواعد الرسم الأكاديمية. لقد كان في صميمه وثنياً كأكثر الفنانين الذين يذوب قاموسهم الأدبي في حرارة مشاعره، ثم أن الجسم الجميل قد يكون نتاج روح قوية العزيمة قادرة على التشكيل. ومن ثم يكون هو ذاته واقعياً روحياً. وراح تيبولو الآن يطلق من جعبته على مدى ثلاثين عاماً أرباباً وربات رافلين في غلائل من الشاش، عراة في غير اكتراث، يسرحون ويمرحون في الفضاء، أو يطارد بعضهم بعضاً بين الكواكب أو يتطارحون الغرام على وسادة من السحب.
فلما قفل إلى البندقية عاد إلى المسيحية، وكفرت صوره الدينية عن أساطيره الوثنية. فرسم لمدرسة سان روكو لوحة قماشية سماها "هاجر وإسماعيل" يلفت النظر فيها جمال الطفل النائم. وفي كنيسة الجزواتي التي سماها الدومينكان من جديد كنيسة "سانتا ماريا ديل روزاريو" رسم لوحة "تأسيس التسبحة" ورسم لمدرسة الرهبان الكرمليين "عذراء جبل الكرمل" وكادت هذه الصورة تضارع تتسيانو "البشارة". ورسم لكنيسة القديس الفيزي ثلاث صور، إحداها المسماة "المسيح حاملاً الصليب" تزدحم بشخوص قوية صورت تصويراً نابضاً بالحياة. وهكذا سدد تيبولو دينه لعقيدة وطنه.
على أن خياله كان أكثر تحرراً على جدران القصور. ففي قصر بربارو رسم "تمجيد فرانشسكو بربارو"-واللوحة الآن في متحف لمتربوليتا للفنون بنيويورك. ورسم لقصر الأدواج لوحة "نبتون يقدم لفينوس خيرات البحر". وقد لقصر بابا دوبولي لقطتين مبهجتين للبندقية في الكرنفال-"المنويته" و"المشعوذ". ثم توج كل صور القصور التي رسمها في البندقية بزخرفة قصر لابيا بصور جصية تحكي قصة أنطونيوس وكليوباترة في مشاهد بهية نفذت تنفيذاً رائعاً. ورسم زميل له يدعى جيرولامو منجوتسي كولونا الخلفيات المعمارية في فورة من بهاء الطراز البلاديوي. فعلى جدار ترى لقاء الحاكمين، وعلى الجدار المقابل وليمتهما، وعلى السقف حشد جامع من شخوص طائرة تمثل بيجاسوس، والزمن، والجمال، والرياح التي تثيرها عفاريت نفاخة مرحة. وفي لوحة "اللقاء" تهبط كليوباترة من زورقها في ثياب تبهر الأبصار، تكشف عن صدر ناهد لتفتن حاكماً مرهقاً في الحكومة الثلاثية، حتى من هذه تسقط كليوباترة لؤلؤة غالية الثمن في خمرها، ويؤخذ أنطونيوس بهذا الثراء الذي لا يعبأ بشيء. وعلى شرفة يعزف الموسيقيون قياثيرهم ليضاعفوا الخطر مرتين والثمل ثلاثاً، وهذه الرائعة التي تذكر بفيرونيزي وتنافسه كانت إحدى الصور التي نسخها رينولدز في 1752.
هذا الإنتاج الذي تميز بالأسلوب الفخم رفع تيبولو إلى قمة ترى من وراء الألب. فأذاع الكونت فرانشكو الجاروتي صديق فردريك وفولتير اسمه في أوربا. وفي تاريخ مبكر (1736) أبلغ الوزير السويدي في البندقية حكومته أن تيبولو هو أصلح رجل يرسم القصر الملكي في استوكهولم، "كله ذكاءً وغيرة". سهل المعاملة، يتدفق أفكاراً، موهوب في اختبار الألوان الساطعة، سريع في عمله سرعة خارقة يرسم صورة في زمن يقل عما يستغرقه مصور آخر في مزج ألوانه(66)". وكانت استوكهولم آنذاك مدينة جميلة ولكنها بدت بعيدة جداً.
وفي 1750 جاءته دعوة أقرب، فقد طلب إليه كارل فيليب فون جرايفنكلاو أمير فورتسبرج الأسقف أن يرسم صوراً للقاعة الإمبراطورية لقصر الإداري الذي بناه مؤخراً. وأغرى الأجر المعروض بإلحاح الفنان المسن. فلما وصل في ديسمبر بصحبة ابنيه دمونيكو البالغ أربعة وعشرين عاماً ولورنتسو ذي الأربعة عشرة وجد تحدياً لم يتوقعه في بهاء قاعة القصر التي صممها بلتازار نويمان. فأني لأي صورة العين وسط ذلك الضياء الباهر؟ وكان نجاح تيبولو هنا القمة التي توجت عمله. فقد رسم على الجدران قصة الإمبراطور فردريك ببروسيا (الذي كان قد ذهب في لقاء مع بياتريس أميرة برجنديا في فورتسبرج (1156) وعلى السقف رسم "أبوللو مصطحباً العروس"؛ هناك راح يصول ويجول في مهرجان من الخيول البيضاء والأرباب المرحين والضياء يتألق فوق ملائكة تطفوا وغيوم شفافة. وعلى منحدر من السقف رسم "الزفاف": وجوه مليحة؛ وأجسام مهيبة، وأغطية وأستار مزدانة بالزهر؛ وأثواب تذكر بالبندقية أيام فيرونيزي لا بالطرز الوسيطة. وأنشرح صدر الأسقف فوسع العقد ليحتوي سقف بيت السلم الكبير ونقوش مذبحين لكاتدرائية. وعلى طريق السلم الفخم رسم تيبولو القارات وجبل أولمب-مرتع خياله السعيد-وصورة رائعة لابوللو إله الشمس يجوب السماوات.
وقفل جامباتستا إلى البندقية (1753) غنياً مرهقاً، وترك دمنيكو ليكمل المهمة في فورتسبرج. وما لبث أن انتخب رئيساً للأكاديمية. وكان فيه لطف في الطبع جعل حتى منافسيه مولعين به، فلقبوه (تيبولو الطيب). ولم يستطع مقاومة جميع المطالب التي تكاثرت على وقته المتضائل، فنحن نجده يرسم في البندقية، وترفيزو؛ وفيرونا، وبارما، فضلاً عن لوحة قماشية كبيرة طلبها "بلاط موسكوفيا". وما كنا لننتظر منه في هذه الحالة أن ينتج عملاً كبير آخر له ولكنه في 1757. حين كان في الحادية والستين، اضطلع برسم صور فيلا فالمارانا قرب فيتشنتسا. ورسم منجوتسي كولونا الإطار المعماري ووقع دمنيكو على بع الصور من المضيفة، أما جامباتستا فقد نشر ألوان فرشاته في الفيلا ذاتها. وأختار موضوعات من ملاحم الألياذة، والأنياذة، وأورلندو الغاضب، والقدس المحررة، وأطلق العنان لخداعيته المرحة فتاه اللون في الضوء، والمكان في اللانهاية، وترك أربابه ورباته يطفون على هواهم في جنة سمت فوق كل الشواغل والأزمان.وقد أخذ العجب جوته وهو يتأمل هذه الصور الخصبة فقال في دهشة:
"غاية في البهجة والجرأة"، وكانت هذه آخر انتصار مثير لتيبولو في إيطاليا.
وفي 1761 طلب إليه شارل الثالث ملك أسبانيا أن يحضر ويرسم صوراً في القصر الملكي الجديد بمدريد. وأعتذر هذا التتسيانو المتعب بشيخوخته؛ ولكن الملك رجا مجلس شيوخ البندقية أن يستعمل نفوذه. فانطلق على مضض مرة أخرى مع ولدية الوفيين ونموذجه كرستينا؛ تاركاً زوجته مرة أخرى لأنها كانت تحب كازينوات البندقية. وسوف نلقاه راكباً سقالة الرسم في أسبانيا.
قائمة أعماله
- The Institution of the Rosary (1737-39).
- Collecting Mana- متحف صربيا الوطني.
رسوماته قبل 1740
العمل | Date | الموقع | Link |
---|---|---|---|
استشهاد القديس بارتولوميو | 1722 | San Stae, Venice | |
اغتصاب اوروپا | c. 1725 | Gallerie dell'Accademia, Venice | |
Allegory of the Power of Eloquence | c. 1725 | Courtauld Institute, Modello for Palazzo Sandi, Venice | |
Frescoes | 1726 | Episcopal palace, Udine | |
Perseus & Andromeda | 1730 | مجموعة فريك | |
تعليم العذراء | 1732 | S. Maria della Consolazione (Fava), Venice | |
الملاك ينقذ هاجر | 1732 | Scuola di San Rocco, Venice | |
يوحنا المعمدان يعظ | 1732-1733 | Cappella Colleoni, Bergamo | |
Beheading of John the Baptist | 1732-1733 | Cappella Colleoni, Bergamo | |
Scourge of the Serpents | 1732-1735 | Gallerie dell'Accademia, Venice | |
يوسف يتلقى الخاتم من عزيز مصر | 1732-1735 | Dulwich Picture Gallery | |
انتصار زفير وفلورا | 1734-1735 | Museo del Settecento Veneziano, Ca' Rezzonico, Venice | |
Jupiter and Danaë | 1736 | Universitet Konsthistoriska Institutionen, Stockholm | |
Pope St. Clement Adoring the Trinity | 1737-1738 | Alte Pinakothek, Munich | |
Institution of the Rosary | 1737-1739 | Santa Maria del Rosario (Gesuati), Venice | |
Christ Carrying the Cross | 1737-1738 | Sant'Alvise, Venice | |
The Madonna of Mount Carmel | 1730s | Pinacoteca di Brera, Milan | |
Virgin with Six Saints | 1737-1740 | Museum of Fine Arts, Budapest |
رسوماته من 1740-1750
العمل | التاريخ | المكان | وصلة |
---|---|---|---|
The Virgin Appearing to St. Philip Neri | 1740 | Museo Diocesano, Camerino | |
The Gathering of Manna | 1740-1742 | Parrocchiale, Verolanuova | |
The Sacrifice of Melchizedek | 1740-1742 | Parrocchiale, Verolanuova | |
Virtue and Nobility putting Ignorance to Flight | 1743 | Dulwich Picture Gallery(modello for Villa Cordellina in Montecchio Maggiore) | |
Empire of Flora | 1743 | The Legion of Honor(San Francisco, CA) | |
مأدبة كليوپاترا | 1743-1744 | معرض ڤكتوريا الوطني، ملبورن | [3] |
Worshippers | 1743-1745 | Gallerie dell'Accademia, Venice | |
Apollo and Daphne | 1744-1745 | Musée du Louvre, Paris | |
Discovery of the True Cross | c. 1745 | Gallerie dell'Accademia, Venice | |
Frescoes of the story of Cleopatra | 1746 | Palazzo Labia, Venice | |
The Virgin Appearing to Dominican Saints | 1747-1748 | Santa Maria del Rosario (Gesuati), Venice | |
Last Communion of St. Lucy | 1747-1748 | Santi Apostoli, Venice | |
The Glorification of the Barbaro Family | 1749-1750 | Metropolitan Museum of Art, New York | |
St. James the Greater Conquering the Moors | 1749-1750 | Museum of Fine Arts, Budapest |
رسوماته بعد 1750
العمل | التاريخ | المكان | وصلة |
---|---|---|---|
جصيات | 1751-1753 | Residenz, Wurzburg | |
Collecting Mana | c.1751 | National Museum of Serbia, Belgrade | |
Allegory of Planets and Continents | 1752 | Metropolitan Museum of Art, New York | |
The Death of Hyacinth | 1752-53 | Thyssen-Bornemisza Collection, Madrid | |
Adoration of the Magi | 1753 | Alte Pinakothek, Munich | |
Coronation of the Virgin | 1754 | Kimbell Art Museum, Dallas (modelo for Ospedale della Pietà) | |
An Allegory with Venus and Time | 1754-58 | National Gallery, London | |
Frescoes from Roman mythology | 1757 | Villa Valmarana, Vicenza | |
A Seated Man and a Girl with a Pitcher | c. 1755 | National Gallery, London | |
The Theological Virtues | c. 1755 | Musées Royaux des Beaux-Arts, Brussels | |
The Martyrdom of St. Agatha | c. 1756 | Staatliche Museen, Berlin | |
Allegory of Merit Accompanied by Nobility and Virtue | 1757-58 | Museo del Settecento Veneziano, Ca' Rezzonico, Venice | |
The Vision of St. Anne | 1759 | Gemäldegalerie, Dresden | |
Madonna of the Goldfinch | c. 1760 | National Gallery of Art, Washington | |
Woman with a Parrot | 1760-61 | Ashmolean Museum, Oxford | |
Apotheosis of the Pisani Family | 1761-62 | Villa Pisani, Stra | |
San Carlo Borromeo | 1767-1769 | Cincinnati Art Museum | |
The Immaculate Conception | 1767-1769 | Museo del Prado, Madrid | |
Glory of Spain | 1762-1766 | Throne Room of Royal Palace of Madrid | |
The Apotheosis of the Spanish Monarchy | 1762-1766 | Queen's Antechamber, Palacio Real, Madrid | |
Venus and Vulcan | 1762-1766 | Halberdiers' Room, Palacio Real, Madrid| |
قراءات اضافية
| Giovanni Battista Tiepolo
]].Barcham, William L. (1992). Giambattista Tiepolo. Thames and Hudson. ISBN 0-500-08054-2.
Rizzi, Aldo (1971). The etchings of the Tiepolos. Electa. ISBN 0714814997.
- Aldo Rizzi, Il Tiepolo all'Arcivescovado di Udine, Milano 1965.
- Aldo Rizzi, Tiepolo a Udine, Milano 1969.
- Aldo Rizzi, le acqueforti dei Tiepolo, Milano, 1970.
- Aldo Rizzi, La grafica del Tiepolo: le acqueforti, Milano 1971.
- Aldo Rizzi, La mostra del Tiepolo, Milano 1971.
- Aldo Rizzi, Giambattista Tiepolo, Milano 1990.
- Aldo Rizzi, I Tiepolo a Udine, Milano 1996.