تيوفيلو فولنگو
تيوفيلو فولنگو Teofilo Folengo (النطق بالإيطالية: [teˌɔːfilo foˈleŋɡo] أو النطق بالإيطالية: [foˈlɛŋɡo]؛ عاش 8 نوفمبر 1491 – 9 ديسمبر 1544)، الذي كتب بالاسم المستعار Merlino Coccajo[1] أو Merlinus Coccaius، كان أحد الشعراء المكرونيين الإيطاليين الكبار.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
لقد كان الإيطاليون أنفسهم، بما أوتوا من حاسة الفكاهة القوية، هم الذين جاءوا بالعلاج الشافي من النزعة الإبداعية الوجدانية التي في ملحمتي أرلندو. وتفصيل ذلك أن تيوفيلو فولنجو Girolamo Folengo نشر قبل ست سنين من موت أريوستو قصيدة تدعى اورلاندينو Orlandino صور فيها سخافات الملحمتين وبالغ في ذلك مبالغة يطرب لها القارئ. وقد استمع جيرولامو في بولونيا إلى محاضرات پمپوناتسي Ppmponazzi ذات النزعة المتشككة، ووضع لتدريسه منهاجاً من العشق، والدسائس، والملاكمة، والمبارزة، طرد على أثره من الجامعة. ثم تبرأ منه أبوه، فأنخرط في سلك الرهبان البندكتيين (1507)، ولعل الذي دفعه إلى هذا حاجته إلى مورد يعيش منه. وبعد ست سنين من ذلك الوقت شغف بحب جيرولاما ديدا Girolama Dieda وفر معها، ونشر في عام 1509 مجموعة من المسرحيات الهزلية سماها مكرونيا Maccaronea، وذاع اسمها من ذلك الحين فسميت به طائفة متزايدة من قصائد الهجو الفظة البذيئة، خلط فيها بين الشعر اللاتيني والإيطالي. وكانت أورلاندينو ملحمة ساخرة مليئة بالخلاعة ومكتوبة باللغة الإيطالية الدارجة الخشنة، تسري فيها روح الجد في مقطوعة أو اثنتين، ثم تفاجئ القارئ بفكرة وعبارة من أقذر الأفكار والتعابير. وترى فيها الفرسان مسلحين بأدوات المطبخ يظهرون على بغال عرجاء. وزعيم رجال الدين في القصة هو الراهب گريفاروستو Griffarosto - أي الرئيس ملتهم الشواء. وتتألف مكتبته من كتب في الطهو تتخللها المأكولات والخمور، ((وكل ما يعرفه من اللغات هو لغة الثيران والخنازير(16)، ويتخذه فولنجو وسيلة لهجو رجال الدين الإيطاليين هجاء لو اطلع عليه أحد من أتباع لوثر لسر منه أعظم السرور. وتلقى الشعب هذه الملحمة بعاصفة قوية من الهتاف والاستحسان، ولكن المؤلف ظل يتضور من الجوع.
فقد أمضى بعض سني عمره في صقلية في رعاية دون فرناندو دا گونزاگا، نائب الملك، ثم انتقل ثم آوى أخيراً إلى دير، وأخذ يكتب شعراً يدعو إلى التقي والصلاح، ومات وهو على هذه الحال من التقوى في سن الثالثة والخمسين(17). وكان رابليه يحب الشعر ولعل أريستو كان في سنيه الأخيرة يشاركه في مرحه.
الهامش
- ^ أو Cocajo أو Cocaj
- Teofilo Folengo (Author), Ann E. Mullaney (Translator). Baldo, Volume I, Books I-XII (The I Tatti Renaissance Library). Harvard University Press. ISBN 978-0-674-02521-9
- Teofilo Folengo (Author), Ann E. Mullaney (Translator). Baldo, Volume II, Books XIII-XXV (The I Tatti Renaissance Library). Harvard University Press. ISBN 978-0-674-03124-1
- تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.