تيموثي مك فاي
تيموثي مك في إنگليزية: Timothy James McVeigh
هو إرهابي تم إعدامه لدوره في العملية التفجيرية في مدينة أوكلاهوما في 19 ابريل 1995. الذي أدى إلى مقتل 168 شخصا عندما إنفجرت شاحنة محملة ب2.2 طن من المتفجرات واقفة أمام مبنى ألفريد مورا الفدرالي في بداية يوم العمل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
طفولته
ولد ثيموثي في 23 أبريل 1968 لعائلة ايرلندية كاثوليكية في نيويورك, وقع الطلاق بين والديه عندما كان عمره 10 سنوات حصل ثيموثي على دبلوم من مدرسة ستاربوينت, أثناء دراسته في المدرسة ظهر ولعه الشديد بالكمبيوتر والبرمجيات. كان ينظر اليه على أنه أكثر الموهوبين بين زملائله في مجال البرمجيات
له حادثة في هذا المجال حيث اخترق الأجهزة الحكومية الأمريكية
اتجاهاته السياسية
في أثناء سجنه صرح ثيموثي بأن اتجاهه الأساسي ليبرالي وقام بالتصويت للمرشح الليبرالي هاري براون في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 1996
عقيدتة الدينية
عاش مع والده بعد طلاق أمه، فعكف هو ووالده على ارتياد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وقد صرح بأنه يؤمن بالله رغم أنه فقد الاتصال به في بعض المراحل
التفجير
وقد قال تيموثي انه فعل هذه التفجيرات انتقامًا من مأساة واكو "تكساس الجنوبي" قبل سنتين عندما شن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" هجومًا على مزرعة لإحدى الطوائف الملقبة بالدافيديين قُتل خلاله تسعون شخصًا من بينهم 17 طفلاً في الحريق الذي شب في المزرعة.[1]
اعدامه
تم اعدامه في 11 يونيو 2001 بواسطة الحقن القاتل. وقد طلب قبل اعدامه أن تتم عملية الاعدام أمام شاشات التليفزيون وأن يتم اذاعتها مباشرة. وطوال فترة محاكمتة لم يعرب إطلاقا عن ندمه بل على العكس أصر أنه شخص وطني وأنه تم تكليفه بإطلاق ثورة في الولايات المتحدة ويعتقد أن طلبه الإعدام علنًا يأتي ضمن سعيه لترسيخ نفسه كبطل