تونگگوان، يوننان
تونگگوان (通关镇، إنگليزية: Tongguan) ، هي بلدية في موجيانگ، الناحية الذاتية للهاني في مقاطعة يوننان.
ويوجد فيها منجم وكهف يعيش فيه خفاش حدوة الحصان وفئران، اكتشف معهد ووهان لعلم الڤيروسات، في أبريل 2012، فيهما ڤيروس، وتم التعرف عليه في 2016 بإسم RaTG13، ويتقسم 96.2% من جينوم SARS-CoV-2، حسب ورقة علمية نشرها شي ورفاقه في فبراير 2020، قبل أسابيع قليلة من التعرف على أول حالات من كوڤيد-19 في ووهان.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
منجم موجيانگ الصيني ودوره في نشأة ڤيروس كورونا
بدايةً شنگهاي (رويترز) من إعداد ديڤد ستانواي. تحرير جيري دويل[2] - فقد حث كبير خبراء الأمراض المعدية الأمريكي الدكتور أنتوني فاوتشي الصين على نشر معلومات عن ستة عمال أصيبوا بالمرض بعد العمل في منجم في مقاطعة يونان في عام 2012، ويُنظر إليهم الآن على أنهم جزء رئيسي من الجهود المبذولة للعثور على هؤلاء العمال. أصول COVID-19.
كان العمال، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 63 عاماً، يقومون بتنظيف التماس النحاسي من براز الخفافيش في أبريل 2012. وبعد أسابيع، تم نقلهم إلى مستشفى في عاصمة المقاطعة کونمینگ بسبب السعال المستمر والحمى وآلام الرأس والصدر وصعوبات في التنفس. وقد مات ثلاثة منهم في النهاية.
يقع المنجم في موجيانگ في جنوب غرب الصين، على بعد حوالي 1500 كيلومتر من ووهان، حيث تم التعرف على COVID-19 لأول مرة.
ماذا نعرف عن عمال المناجم الستة؟
على الرغم من عدم الإفصاح عن التفاصيل الكاملة للسيرة الذاتية للعمال الستة، فقد نُشرت ألقابهم وأعمارهم وسجلاتهم الطبية في أطروحة عام 2013 كتبها طالب دراسات عليا بجامعة کونمینگ الطبية يُدعى لي شو. دراسة لي، التي لا تزال متاحة في أرشيف الأوراق العلمية في الصين على موقع cnki.net، تفحص أعراض كل مريض وتخلص إلى أنهم كانوا ضحايا COVID-19 "شبيه بالسارس" المنتقل من خفافيش حدوة الحصان.
وجد العلماء الذين عادوا إلى المنجم في نهاية عام 2012 عينات من مسببات الأمراض التي عُرفت باسم ڤيروس موجيانگ، فقد وُجدت في الفئران ولا علاقة لها بـ SARS-CoV-2. لم تتمكن الأبحاث اللاحقة من تأكيد ما إذا كانت قد تسببت في مرض عمال المناجم.
وفقاً لـ شي ژنگلي من معهد ووهان لعلم الڤيروسات، أكبر باحث في ڤيروس كورونا الخفافيش في الصين، فإن الأعراض الشبيهة بالالتهاب الرئوي لدى العمال كانت ناجمة عن عدوى فطرية. قالت شي وفريقها أيضاً في بحث نُشر في نوفمبر الماضي إنهم أعادوا اختبار 13 عينة مصل من أربعة مرضى ولم يعثروا على أي علامة على إصابتهم بفيروس SARS-CoV-2.
لماذا أصبحت تلك الحالات على الملأ؟
منذ منتصف العام الماضي، تم نشر أطروحة لي للدراسات العليا عبر الإنترنت كدليل مزعوم على أن ڤيروس كورونا مشابه جداً لـ SARS-CoV-2 يمكن أن يصيب البشر في الأوائل من عام 2012. يعتقد البعض أيضاً أن الورقة تقدم أدلة غير مباشرة على الادعاءات الأوسع نطاقاً بأن WIV قد التقطت ودرس وأجرت تجارب "أبحاث اكتساب وظيفة" على الفيروسات الموجودة في المنجم، بما في ذلك RaTG13.
تم تحديده لأول مرة في عام 2016، يشارك فيروس RaTG13 96.2 ٪ من جينومه مع SARS-CoV-2، وفقاً لورقة نشرتها شي وباحثون آخرون في أوائل فبراير 2020، بعد أسابيع فقط من تحديد حالات COVID-19 الأولى في ووهان.
ما الڤيروسات الأخرى التي تم العثور عليها في المنجم؟
من عام 2012 إلى عام 2015، حدد باحثو WIV ما يصل إلى 293 ڤيروسات كورونا داخل وحول المنجم.
كشف المعهد في نوفمبر 2020 عن وجود ثماني عينات أخرى لفيروس كورونا "من نوع السارس" مأخوذة من الموقع.
في نسخة أولية الشهر الماضي، قالت شي وباحثون آخرون إن أيا من الثمانية لم يكن أقرب إلى SARS-CoV-2 من RaTG13. بشكل حاسم، لم يمتلك أي منهم مجال ربط المستقبِل الرئيسي الذي يسمح لـ SARS-CoV-2 بإصابة البشر بكفاءة عالية.
وخلُصت الورقة البحثية إلى أن "الدليل التجريبي لا يمكن أن يدعم" الادعاءات التي تفيد بأن فيروس SARS-CoV-2 قد تسرب من المختبر، ودعا إلى "أخذ عينات أكثر منهجية وطولية\أكثر عمقاً من الخفافيش أو آكل النمل الحرشفي أو غيرها من الحيوانات الوسيطة المحتملة" من أجل فهم أفضل للمكان الذي نشأ فيه الوباء.