تهجين العمارة والطبيعة
تهجين العمارة بالطبيعة (Ibridazioni architettura/natura) هو عنوان كتاب للمؤلف كارلو بوتسي (Carlo Bozzi), التي نشرته Meltemi Editore في عام 2003.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقدمة
عمارة الأنسان بنوعيتها كانت الشيء الأخر بالنسبة للطبيعة، والتي لا تزال السيناريو المرجعي الثابت . هذه المسافة الهائلة تحدت دائما المعماريين ، الذين, أولاً, لاحظوا ودرسوا الطبيعة ، ثم حاولوا تقليدها ، أو حتى بطريقة فكرية حاولوا فهم مبادئها ، وأخيراً حاولوا إقامة تحالف معها (تقريباً بتواطؤ)، واضعين أنفسهم في رحمها ، أو حتى باستخدامها كعنصر من عناصر التكوين المعماري ، وأخيرا بالوصول إلى الطفرات التي هي ما يسمى ألأن البنية الحيوية.
وهذه الخطوات لها علاقة بالتقييم الأساسي للتناسب الشكلي في عملية التصميم :في تصميم تحت التربة (Hypogeum)، التي قدمت في السنوات الأخيرة عددا كبيرا من التجارب ، وغالبا بدافع احتياجات بيئية وبيولوجية ومناخية, تخفي اتجاها إلى درجة الصفر للشكل ، نوع من الصمت في نطاق الإدراك الحسي ألمقترح. من الديناميات التي وقعت مؤخرا التي تنص على إعادة تطبيع المناطق الحضرية ، وفسح المجال أمام أي وجود للطبيعة حتى ولو كان مصطنعة.
على الأسقف تظهر طبقات تربة, تغطى الواجهات بوضع شبكات التي عليها تنمو النباتات المتسلقة ، أو حتى نباتات بلاستيكية . وبهذا تمزج الطبيعة مع العمارة ، تغطيها, تمر خلالها وتهجنها : البحث يتحرك نحو أشكال تلوث شديد مستعار من الفن المعاصر التي يفترض أن تكون العمارة مختلطة أو انها لا تعتبر تغطية على الإطلاق.