تامپون
التامپون tampon، هو قطعة من مادة ماصة (من القطن، الرايون أو خليط من المادتين)، تدخل داخل تجويف الجسم أو الجرح لامتصاص سوائل الجسم. من أشهر أنواع التامپون تلك التي تستخدم يومياً (والتي تركز عليها هذه المقالة) والمصممة لتدخل داخل المهبل أثناء الدورة الشهرية لامتصاص سوائل الطمث. ويستخدم التامپون أيضاً لامتصاص نزيف الأنف. معظم البلدان ومنها الولايات المتحدة حسب ادارة الغذاء والدواء تعتبر التامپون من الأجهزة الطبية. في الولايات المتحدة، التامپون جهاز طبي من الدرجة الثانية. كلمة التامپون مشتقة من كلمة تامپيون الفرنسية، والتي تعني قطعة الملابس التي تدس في الفتحة، الطابع، القابس، أو أداة الإيقاف.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
استخدم التامپون كجهاز طبي منذ القرن الثامن عشر، عندما كانت تستخدم التامپونات القطنية المضادة للبكتريا المعالجة بالسالسليك لإيقاف نزيف الجروح الناتجة عن الإصابة بطلق ناري.[2]
أثناء دراسة التشريح الأنثوي، طورت طبيبة أمراض النساء الألمانية د. جوديث إسر-ميتاج الطراز الرقمي للتامپون بالإشتراك مع زوجها كايل لوچريني. في أواخر الأربعينيات، قام د. كارل هان بالإشتراك مع هاينز ميتاج، بالعمل على إنتاج قطعة تامپون. باع د. هان منتجه، والذي تضمن مجموعة تامپونات رقمية، إلى جونسون أند جونسون عام 1974.[بحاجة لمصدر]
التصميم والتغليف
تتوافر التامپونات في مقاسات مختلفة، والتي تختلف بحسب معدل الإمتصاص أو التغليف. يتشابه المظهر الخارجي للتامپون في معظم العلامات التجارية، لكنها تختلف من حيث قدرة الامتصاص. ويوجد نوعان رئيسيان من التامپون يختلفان في طريقة تمدد التامپون عند الاستخدام؛ على سبيل المثال التامپونات المزودة بقضيب مثل تامپونات تامپاكس وتامپونات ناتراكير واللذان يتمددان في القطر. التامپونات القطنية العضوية تصنع بنسبة 100% من القطن. وتباع مطوية للمحافظة على نظافتها.
تصنع قضبان التامپونات من البلاستيك أو الورق المقوى، وتشب في تصميمها الحقنة. يتكون القضيب من أنبوبين، "الخارجي" و"الداخلي". الأنبوب الخارجي له سطح أملس للمساعدة على الإدخال وفي بعض الأحيان يكون ذو طرف دائري.
تباع التامپونات الرقمية بلا قضيب؛ وتكون غير مطوية وتدخل في المهبل بواسطة الأصابع. تتراوح مقاسات التامپونات بين 3.81 - 11.43 سم. [3]
تستخدم السيدات التامپون بديلاً عن الفوط الصحية، عند القيام بتمرينات رياضية أو عند ممارسة رياضة السباحة أثناء فترة الحيض.
معدلات الامتصاص
تختلف التامپونات المتوافرة في معدلات الامتصاص، قوة امتصاص الأنواع المصنوعة في الولايات المتحدة:
- امتصاص ضعيف: 6 گرام وأقل
- امتصاص عادي: 6 حتى 9 گرام
- امتصاص كبير: 9 حتى 12 گرام
- امتصاص فائق 12 حتى 15 گرام
- امتصاص فائق جداً 15–18 گرام
الأنواع المصنوعة في المملكة المتحدة:
- ضعيف (تدفق ضعيف) 6 گرام وأقل
- عادي (تدفق ضعيف-عادي) 6–9 گرام
- كبير (امتصاص متوسط - غزير) 9–12 گرام
- امتصاص فائق (تدفق غزير) 12–15 گرام
- امتصاص فائق جداً (تدفق غزير جداً) 15–18 گرام
متلازمة الصدمة السمية
د. فليپ م. تيرنو الإبن، مدير مركز الأحياء الدقيقة والمناعة السريرية في مركز جامعة نيويورك الطبي، والذي ساعد في معرفة أن التامپونات كانت سبباً في إصابة حالات بمتلازمة الصدمة السمية في أوائل الثمانينيات، والتي سببتها التامپونات فائقة الامتصاص عام 1978، والقرار الأخير للمصنعين الذي ينصح بارتداء التامپونات طوال الليل، مما أدى لزيادة حالات الإصابة بالمتلازمة.[4] المواد المستخدمة في معظم التامپونات الحديثة هي مواد عالية الامتصاص تشكل خطراً على إمتصاص السوائل المهبلية الطبيعية وتخل بتوازن نسبة الرطوبة الطبيعية داخله، مما يضع احتمالية الاصابة بمتلازمة الصدمة السمية. تقترح ادارة الغذاء والدواء الأمريكية الارشادات التالية للتقليل من مخاطر الاصابة بالمتلازمة عند استخدام التامپونات:
- اتباع الإرشادات المكتوبة على الغلاف عند ادخالها المهبل.
- اختيار التامپونات ذات معدل الامتصاص الأقل.
- اختيار التامپونات المصنوعة من القطر أكثر من تلك المصنوعة الرايون.
- تغيير التامپون كل 4 - 6 ساعات.
- التغيير ما بين التامپونات والفوط الصحية التقليدية.
- عدم استعمال التامپونات ليلاً أو عند النوم.
- زيادة التوعية بعلامات التحذير من متلازمة الصدمة السمية والمخاطر الصحية الأخرى المرتبطة بالتامپونات.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Definition and etymology of tampon
- ^ Cheyne, William Watson (1885) Manual of the antiseptic treatment of wounds, J. H. Vail, p 107-109
- ^ http://www.cockeyed.com/science/tampons/tampons.html
- ^ "A new generation faces toxic shock syndrome". The Seattle Times. January 26, 2005.
قراءات إضافية
- Finley, Harry (1998)(2001). The Museum of Menstruation and Women's Health. Retrieved December 12, 2003 from http://www.mum.org/comtampons.htm
- Khela, Bal (November 26, 1999). The Women's Environmental Network. Retrieved December 13, 2003 from http://www.wen.org.uk/gen_eng/Genetics/tampon1.htm
- Meadows, Michelle (March–April, 2000). Tampon safety: TSS now rare, but women should still take care. FDA Consumer magazine.
- Sanpro. (April 8, 2003). The Women's Environmental Network. Retrieved December 13, 2003 from http://www.wen.org.uk/sanpro/sanpro.htm
- Truths and myths about tampons http://www.snopes.com/toxins/tampon.htm
- Using a Toilet for Tampon Disposal
- Practicing Proper Sanitary Napkin Disposal
- The effects of lactic acid bacteria: Bacterial Vaginosis: a public health review, Marianne Morris et al., British Journal of Obstetrics and Gyneocology, 2001, Bacterial Vaginosis as a risk factor for preterm delivery: A meta analysis, Harld Leitisch et al., General Obstetrics and Gynecology Obstetrics, 2003.
وصلات خارجية
- حالة طبية د. إيرل هآس
- تامپون حالات متعلقة (مؤرشفة)