تاريخ الموصلية الفائقة
تاريخ الموصلية الفائقة, تلك الخاصية التي تظهر أن بعض العناصر التى تفتقر الى المقاومة لسريان التيار الكهربى عند درجات حرارة تقترب من الصفر المطلق,ذلك التاريخ بدأ في نهاية القرن التاسع عشر ووضل الى قمته باكتشاف هايكه كامرلنغ اُنـِّس في عام 1911 ,تلك النظرية التى تحبط بخاصية الموصلية الفائقة التى حظيت بتطورات لاحقة على مدار القرن العشرون. بدأ جيمس دايوار أبحاثه على المقاومة الكهربية في درجات الحرارة المنخفضة.وواصل زيجمنت فلورنتى وربلويسكي البحث في الخواص الكهربية في درجات الحرارة المنخفضة,الا أن ابحاثه انتهت فجأة نتيجة موته المفاجئ. وفى عام 1864,فان كارول اولسزوسكى و وربلويسكى أظهرا الظاهرة الكهربية في درجات الحرارة الأشد انخفاضا أظهرا تدنى المقاومة الكهربية .وقد وثق الباحثان أعمالهما في عام 1880. وتنبأ دايوار وجون أمبروز فلمنج أنه عند الصفر المطلق,فان المعادن النقية سوف تصبح موصلات كهربية نموذجية (وبالرغم من ذلك فان دايوار عير من رأيه ذاك معتقدا أنه سوف توجد بعض المقاومة). وكشف والتر هيرمان نيرنست عن القانون الثالث ل الديناميكا الحرارية وأكد ان الصفر المطلق لايمكن التوضل اليه. وواصل كارل فون ليندى و ويليام هامبسون كباحثين تجاريين, في نفس الوقت تقريبا الحصول علي براءة تأثير جول-طومسون.وكانت براءة ليندى هي محصلة عشرون عاما من البحث المنظم لحقائق مثبتة,مستتخدما regenerative counterflow method. وأصبح ذلك العمل المشترك يعرف ب عملية الاسالة لليندى-هامبسون.