تاريخ الأقباط المعروف بالقول الإبريزي للعلامة المقريزي
تاريخ الأقباط المعروف بالقول الإبريزي للعلامة المقريزي
تحقيق الدكتور فريد دياب
مقدمة مينا أفندي أسكندر
طابعة دار الفضيلة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكتاب
الاقباط في مصر في عهد الدولة الاموية والعباسية والفاطمية ولبس الأسود
توضيح
وكان هناك مشكلة أن النصارى في مصر كانوا طائفتان (طائفة ملكية) تابعة للدولة وكلهم روم، وعامة المصريين (طائفة يعقوبية) وكان بينهم خلافات، أدت لتدخل الحاكم وكان في أحيان القتل لجور الحاكم والأخر بسبب الخلافات بين الطائفتين، واخري بسبب البزخ من النصارى في الملابس والحلي وزيادة في عدد العبيد ص130
وحصل مضايقات في أغلب الأحيان ونذكر ما حدث في عهد سيدنا عمر بن عبد العزيز وبين حيان بن شريح، صاحب خراج مصر عندما أرسل له رسالة وفيها
إن أهل الذمة قد أسرعوا في الإسلام وكسروا الجزية)) فكتب إليه عمر (أما بعد فإن الله بعث محمدا داعيا ولم يبعثه جابيا، فإذا أتاك كتابي هذا فإن كان أهل الذمة أسرعوا في الإسلام وكسروا الجزية فاطو كتابك وأقبل –أي يتم انهاء الجزية
وفي بعض المصادر صاحب جزية خارسانا، أي كانت لمن أرسلت فهي رسالة عدل
كان في كثير من الأحيان الخلاف مالي واخر طائفي، كتاب المقريزي ملئ بالأحداث منها الصالح والسيء وسبحان من بيده العدل والملك..
الدولة الاموية
منذ دخول الإسلام مصر علي يد عمرو بن العاص لم يتعرض الاقباط لسوء الا في عهد عبد العزيز بن مروان ووزيرة قرة بن شريك، أنزل بيهم الشدائد، ولم يبتلوا قبلها بمثلها، وزاد عليهم الخراج (الضرائب) ونفس الشيء في عهد يزيد بن عبد الملك وهشام بن عبد الملك
وأما مروان بن محمد، وهو أخر حكام بني أمية، كان فيه تمرد وحصل قتال بين الدولة وبينهم حتى قتل المتمردين
الدولة العباسية
حصل تصادم في عهد المنصور بين يزيد بن حاتم بن قبيصة حاكم مصر والرهبان، لما أرسل إليهم جند فقتلوا الجنود، فحاربهم، وهدم كنائسهم، ثم عاد بنائها في عهد الليث بن سعد
وفي عهد الخليفة المقتدر العباسي أقدم حاكم مصر الوزير علي بن عيسى الجراح الي مصر وألزم الرهبان والأساقفة بالجزية، فاستغاثوا بالمقتدر بالله، فأمر الا يؤخذ منهم جزية
الدول الطولونية والاخشيدية حدثت أمور بسيطة
الدولة الفاطمية
في عهد الحاكم بأمر الله أتسع ملك النصارى وأصبحوا وزراء، واشتد بأسهم ومكايدهم للعامة، فأغضب الحاكم بأمر الله ذلك، فقبض نسطر النصراني وزير أبية، وضرب عنقه وخرب الكنائس واباح ما فيها للناس وألبسهم السواد وماذل يلبسونه للان، وألزمهم الخروج من مصر ولكن طلبوا العفو فعفا عنهم
المملوكية حدث لهم بعض الإضرابات وهدم الكنائس وذلك ذكرنا سابق لتظاهرهم بالأموال والبزخ، وامور اخري بسبب جور المماليك
وتطرق المقريزي لفرق المسيحية في الكتاب وامور اخري