بين الرشاد والتيه - كتاب
أن كل قضية جليلة تضع بصماتها في تاريخ الإنسانية وتترك صداها في التاريخ، ترسم علي مركب الزمن وجوها كريمة تمثلها ص 64
بين الرشاد والتيه كتاب من تأليف مالك بن نبي الكتاب من ترجمة عمر مسقاوي
طابعة دار الفكر المعاصر بيروت شباط 1979
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أقسام الكتاب
الفصل الاول طريق الثورة
الفصل الثاني في قضايا الاستقلال
الفصل الثالث في السياسة
الفصل الرابع في قضية فلسطين
الفصل الخامس حول الاقتصاد
أقتباسات الكتاب
إن اللحظة تفرض أن نسد أذنينا وخاصة أنوفنا حتى لانشم رائحة هذا النفاق . يجب أن تفرض الصمت والتأمل والعمل ، لأنه ليس لدينا من الوقت
متسع لنسمع ثرثرة الآخرين وخصوصا ثرثرتنا .في الحقيقة إذا كان الصمت من ذهب ، قبل المأساة ، فإنه اليوم من الذهب المصفی ص 12
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يجب على الثورة أن تحافظ على صفاء ( لغتها ) حتى تحافظ على قدرتها على تغيير الإنسان إن بعض الإباحيات في اللغة . وقد يعدها أصحابها من الإقدام الثوري ۔ ليست إلا خيانات للثورة في موضوعها الأساسي وهو تغيير الإنسان . فإذا ما تحدث بعض المخنثين عن ( التحرير الجنسي ) مثلا فکاماتهم لا تعبر عن شيء سوى هبوط في الطاقة الثورية .ص 53
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ان المجتمع الذي عاني عندما خضع مثلا لسلطان الاستعمار، اضطربات في شبكة علاقتة الاجتماعية، سيعاني قطعا مشكلة في علاقاته السلطانية، حين يصبح هيئة سياسية، اي عندما يصبح دولة ص ٤٧
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ذلك أن التحليل يقودنا إلى القول إن القيادة الصهيونية كانت تتحرك ، وتحرك حولها الأشياء والأشخاص طبقا لما تمليه ثقافة حضارة ؛ بينما لم تكن القيادة العربية ترى من الأشياء والأشخاص إلا وسائل لإشباع حبها وهواها في السلطة ؛ أي إنها كانت تخضع لما تمليه ثقافة ( القوة ) التي ربما تنعكس الظروف إلى عقدة ( ضعف ).
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
على أية حال ، فالثورة لا تستطيع الوصول إلى أهدافها ، إذا هي لم تغير الإنسان بطريقة لا رجعة فيها من حيث سلوكه وأفكاره وكلماته
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ذلك أن التحليل يقودنا إلى القول إن القيادة الصهيونية كانت تتحرك ، وتحرك حولها الأشياء والأشخاص طبقا لما تمليه ثقافة حضارة ؛ بينما لم تكن القيادة العربية ترى من الأشياء والأشخاص إلا وسائل لإشباع حبها وهواها في السلطة ؛ أي إنها كانت تخضع لما تمليه ثقافة ( القوة ) التي ربما تنعكس الظروف إلى عقدة ( ضعف ).
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ان كل قضية جليلة تضع بصماتها في تاريخ الإنسانية وتترك صداها في التاريخ، ترسم علي مركب الزمن وجوها كريمة تمثلها.. ص ٦٤
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
العلم دون ضمير ما هو إلا خراب الروح، فالسياسة من دون اخلاق ماهي إلا خراب الأمة ص80
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ان التغرير بفرد ممكن دائما ، والتغرير بشعب ممكن بضعة ايام، إلا انة غير ممكن كل يوم(ابراهام لنكولن) ص ٨٣
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
المدرسة ليست مقاعد وسبورة نكتب عليها، بل هي المعبد الذي يستشعر فيه الضمير بالقيم التي تكون تراث الانسانية ص ٩٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
إن الزعيم الذي لاضمير له يعرف المزايدة الديماغواجية (الخطابات والحيل) لاغواء البله في السوق ص ٩٤
٠٠٠٠٠٠٠
سنري الوقفة الانسانية الجديدة في الغرب.. وراينا منذ أسبوعين فقط تقف بجانب الصهيونية، معلنة انها تدعم كفاحها العادل، فلا نستغرب ان نراها غدا او ربما اليوم، توجة نداء إنسانيا من أجل اللاجئين والاسري العربص١٢٥.. ملحوظة الكتاب كتب في سبعينيات القرن الماضي..
٠٠٠٠٠
الاستقلال الاقتصادي في القرن العشرين يرتبط بعاملين.. اتساع الرقعة (الارض) وعدد السكان ص ١٦٦
٠٠٠٠٠٠
انواع الاستثمار
١ الاستثمار الكلاسيكي هو المعتمد علي السوق وراس المال الاجنبي ويعتبرة مالك بن نبي اقتصاد غير مستقر وسئ
٢ الاسثمار الاجتماعي لسائر الطاقات البشرية،، العمالة والمواد المتوفرة لديها.. ويعتبر اقتصاد ناجح وافضل مثل مافعلت ألمانيا والصين وروسيا،،،
ويقول ايضا لابد لكل وطن متخلف ان ينظم اولا قطاعة الزراعي، حتي يقوت سائر الافواة ويشغل بالتدريج كل ساعد..
ص ١٨٢ الي ١٨٨
٠٠٠٠٠٠
فالتنمية لاتشتري من الخارج بعملة أجنبية ، غير موجودة في خزينتنا. فهناك قيم أخلاقية واجتماعية وثقافية لاتستورد ، وعلى المجتمع الذي يحتاجها أن بلدها . والتنمية من تلك القيم ، إنها لا تستورد بل تصنع في المكان نفسه كالباخرة التي أطلقتها الصين في البحر هذه الأيام . وإذا بدا تزايد السكان في بلاد متخلفة كارثة ، مثل كارثة زحف الجراد على أرض ذات زراعة ومرعى ، فإنما ذلك لسبب واحد هو أن التخلف الاقتصادي
مبطن بتخلف ذهني وإذا كان يخشى في وطن كهذا أن تزيد فيه البطالة ، بينا كل شيء فيه ينتظر الإنجاز ، فذلك دليل على أنه يعاني أولا بطالة العقول التي تحجم عن السير ، وتقف أمام الإشارة الحمراء التي تضعها في طريقها فكرة ( الاستثمار المالي ) .ص 195
٠٠٠٠٠٠
إن وطنا متخلفا لابد له أن يستثر سائر مافيه من طاقات . يستثمر عقوله وسواعده ودقائقه كافة ، وكل شبر من ترابه ، فتلك هي العجلة الضخمة التي يجب دفعها لإنشاء حركة اجتماعية واستمرار تلك الحركة
وعند ذلك فقط ، إذا جاء من الخارج نصيب يضاف إلى الاستثار العام، فإنه قد يكون حقنة تزيد في قوة جسم تكونت قوته من ذاته ، حين اكتشف قوته الاقتصادية الحقيقية
اجتماعي اقتصادي ألا نلاحظ هنا أن القضية لا تتصل بفقر في الوسائل ۔ لأن العمل هو الذي يخلقها . ولكن بفقر في الأفكار . فمن أجل دفع الآلة الاجتاعية في الحركة ، أي من أجل تحقيق شروط
الإقلاع ، يجب أن يقوم التخطيط على مسلمة مدرجة كمبدأ عام لكل تشريع وهي «كل الأفواه راه تستحق قوتها ، وكل السواعد يجب عليها العمل » فكل وطن متخلف يستطيع دفع عجلته على هذا الأساس الدستوري الذي يتكفل سائر الحقوق ، ويفرض جميع الواجبات . ويحقق بذلك الحركة الاجتماعية التي تتغلب على كل نوع من الركود . فمن أجل تحقيق « الإقلاع » هذا هو الطريق . ص 175
مقتبس لكارل ماركس
يجب دائما ان نكشف الفضيحة عندما نكتشفها حتي لاتلتهمنا،،