بوركينا-سات1

بوركينا-سات1 Burkina-Sat1، هو مشروع ساتل لرصد الأرض في بوركينا فاسو، أُعلن عنه في نهاية أغسطس 2020.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 خلفية

في 28 أغسطس 2020، أعلن الرئيس البوركيني روش كابوري عن بدء الدولة في بناء أول ساتل لها سيستخدم في رصد الأرض، سيطلق عليه بوركينا-سات1. المشروع بقيادة فردريك وتارا، رئيس جامعة نوربير-زونگو في كودوگو، والذي حصل على لقب أفضل فيزيائي فضاء في أفريقيا عام 2018 من قبل اتحاد الجيوفيزيائيين الأمريكيين.

وفقاً للرئيس البوركيني، فإن البلاد بالفعل "في طور الحصول على العناصر المكونة المختلفة للساتل"، والتي ستكلفها 110 مليون فرنك أفريقي (200.000 دولار). تأتي مرحلة بناء الساتل بعد الانتهاء الناجح للمرحلة الأولى من مشروع بوركينا-سات1 الذي تضمن بناء المحطة الأرضية، ومقرها جامعة نوربير-زونگو في كودوگو.

وأضاف الرئيس كابوري: "إنني أتطلع بالفعل إلى الإمكانيات التي ستوفرها لنا هذه المحطة في التنبؤ بالطقس والوقاية من الكوارث الطبيعية، في مجال الطب عن بعد [...] والمجالات الأخرى المتعلقة بالبحث والتطوير".

وتشمل المرحلة الثالثة من المشروع النقل إلى محطة الفضاء الدولية، وتكاليف الإطلاق، والصيانة لمدة ثلاث إلى خمس سنوات. قدر الرئيس أن هذه المرحلة الثالثة ستتكلف ما بين 350 و400 مليون فرنك أفريقي.

سيتم الإطلاق بالتعاون مع دول إطلاق السواتل مثل الصين واليابان. بمجرد اكتماله، سيوفر بوركينا-سات1 تنبؤات بهطول الأمطار وبيانات عن التصحر، لكنه ستستخدم أيضاً في الطب عن بعد والمجالات الأخرى المتعلقة بالبحث والتطوير.