بني ميزاب
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.
|
بني مزاب | |
---|---|
التعداد الكلي | - 0.5 مليون (تقدير) - 70 ألف (1995)[1] |
مناطق التواجد المميزة | الجزائر أساسا بولاية غرداية |
اللغة | لغة أمازيغية (لهجة مزابية)، لغة عربية |
الدين | إسلام إباضي |
المجموعات العرقية القريبة | مجموعات أمازيغية أخرى |
أنظر أيضا : قائمة أعراق وقوميات العالم |
بني مزاب هم مجموعة أمازيغية بشمال إفريقيا. مزابيون وهم شعب أصيل ملتزم سكنوا منذ أقدم العصور بمنطقة ميزاب وهي منطقة صخرية صحراوية تقع جنوب الجزائر بـ 600 كلم وهي منطقة قديمة جدا منذ العصور الحجرية وقد وجدت أكثر من 2900 أداة استعملها الإنسان البدائي في المنطقة.
يمتاز المزابيون بالتمسك بالدين والإلتزام والخلق الحسن ولا يصدرون أمرا إلا إذا وافقه الدين والشرع.
ينحدر المزابيون من بني مصعب الأمازيغي من قبيلة زناتة، وكلمة -مزاب- محرفة من كلمة - مصعب - وسبب تحريف مصعب إلى مزاب أن الأمازيغ والمزابيين خاصة يحرفون الصاد زايًا في العربية كالصلاة مثلا التي يسميها بنو مزاب تْزَالِّيتْ، فقالوا مصعب ثم مصاب ثم مزاب.
و مصعب هذا هو مصعب بن بادين انتقل بنوه إلى الوادي واستقروا به مع أولاد عمهم عبد الواد فيه نظرا للظروف الملائمة للعيش به.
و قد سميت المنطقة بهذا الاسم نسبة إلى وادي مزاب الذي يقع بها، وهو وادٍ يجف عادة بالصيف.
يقرأ بنو مزاب القرآن كأهل المغرب برواية ورش عن نافع.
إداريًا يقع وادي مزاب في ولاية غرداية (تغردايت) تحت الرقم : 47.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اللهجة المزابية
أصل اللغة المزابية زناتية وهما تتفرعان من اللغة الأمازيغية، والمزابية قريبة من القورارية والشاوية والشلحية والنفوسية.
من خصائصها الإبتداء بالساكن للأسماء مثل قولهم (تْمَارْتْ) للِّحية و(تْفُويْتْ) للشمس ومن خصائصها كذلك اجتماع ساكنين في نهاية الكلمة كما في المثالين السابقين.
تاء التأنيث تكون في أوّل الاسم فنقول (تَبَجْنَ) للرأس. وقد يكون المؤنث في المزابية مختوما بتاء كذلك، ومن ذلك قولهم (تمطُّوتْ) للمرأة، و(تْوَارْتْ) لأنثى الأسد.
كما أنّ من خصائصها عدم وجود صيغة التثنية.
إن اللغة المزابية غنية بالأمثال التي تغني عن الكلام الطويل مما يدل على حكمة أهلها مثل : (وِيُّوفِينْ وَلْيَطِّيفْ أََدِبْرَسْ وَلْيَتِّيفْ) ومعناه : من وجد ولم يقبض بَحث ولم يجد، ويضرب لمن ضيع الفرص. و من الكنايات المزابية قولهم : (يَقَّنْ سْوُولْمَانْ) ومعناه : مربوط بخيط واهن، وهو كناية عن عدم إحكام الأمور.
و للمزابيين قصائد شعرية يتغنون بها في المناسبات كوقت الدرس للفلاحين، وأوقات النسج للنسوة، وفي الأعراس، والأعياد الدينية.
تأثرت اللغة المزابية كثيرا بالعربية لغة القرآن الكريم، لكن الألفاظ المقتبسة منها لم تبق على هيئتها الأولى بل صاغها المزابيون على قواعد لغتهم وركبوها تركيبا جديدا، فانسجمت مع المزابية، وصارت جزءا منها، لا ينتبه إليها إلا من عرف أصلها، فكلمة (أَمْبَارْشْ) أصلها مبارك، وكلمة (يَتْزَالَّ) أصلها يصلي.