بلال أحمد بلال

بلال احمد بلال

بلال أحمد بلال عيسى (و.؟ ) هو شخصية قبلية مصرية وعضو مجلس الشعب المصري سابقاً، وهو شيخ واحة سيوة حالياً، ويتهم أنه من أبرز مهربي الآثار بمصر.

بلال أحمد بلال (على اليسار) مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (بالوسط) - اغسطس 2023

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 مجلس الشعب 2005 - 2010

في 2005 فاز بلال أحمد بلال عيسى بعضوية مجلس الشعب عن الدائرة الثانية بمحافظة مطروح، وجمع 4868 صوت، بعد أن ترشح كمستقل.

 تجارة الآثار والفساد

في 2008، طلب النائب العام رفع الحصانة عن بلال أحمد بلال بسبب الاستيلاء على 112 ألف فدان من أملاك الدولة وتسهيل استيلاء الغير عليها، لكن جرى تجاهل طلبه.

بلال أحمد بلال ونجله أحمد بعد تحريره من الخطف (2010)

وفي 2010 و خطف ابنه "أحمد" والذي كان عمره 10 أعوام، وأفاد المتهمين خلال التحقيقات، أن سبب خطف ابنه هو أن بلال لم يعطهم حقهم المتفق عليه بع اتمام صفقة لبيع الآثار. وأشار محضر تحريات المباحث، أن الخلاق قد يك بسبب امتناعه تسليمهم نصيبهم من حصيلة بيع الآثار التى كانوا شركاء معه فيها مما دفعهم لاختطاف الطفل أحمد بلال نجل النائب.

وأكد دفاع المتهمين أنهم سيفجرون مفاجآت خلال المحاكمة حول قضية الاتجار وسرقة وتهريب الآثار المصرية وحول تورط النائب السابق فيها، مؤكدين أن عملية اختطاف نجل النائب ليس لها أى علاقة بالمعركة الانتخابية كما ادعى النائب وقتها، وكان يحاول توظيفها لصالحه كما أنها لم تتم بدافع الحصول على فدية. وفي أكتوبر 2010 طالب ممدوح الدربالي نقيب محامىّ مطروح ومصطفى عبد الوهاب وهيبة عبد الرواف دفاع المتهمين برفع الحصانة عن عضو مجلس الشعب بلال أحمد بلال لمواجهته بما ورد فى التحقيقات وأقوال المتهمين حول واقعة الاتجار فى الآثار والتنقيب عنها.

وفي 30 يوليو 2011، عقدت بمدينة سيوة جلسة صلح بين كل من قبائل أولاد علي والقبائل السيوية بعد خلافات استمرت قرابة العام بسبب خطف طفل ابن بلال أحمد بلال.

وشهدت جلسة صلح بين كل من قبيلة "القنيشات" من قبائل أولاد علي الأحمر وقبيلة "أولاد موسى" من سيوة، وذلك بعد خلافات استمرت قرابة العام بسبب خلافات مالية بين كل من عضو مجلس الشعب السابق بلال أحمد بلال من سيوة وأحمد أنور سلومة من قبيلة القنيشات بمرسى مطروح حيث نشبت بينهم خلافات مالية يرجع تاريخها إلى ثلاث سنوات ماضية، قام الثاني على أثرها بخطف ابن الأول أحمد بلال أحمد الذي يبلغ من العمر 10 سنوات في شهر أكتوبر 2010 وذلك في أثناء ذهابه للمدرسة برفقة شقيقتيه من داخل سيارة كانوا يستقلونها ومعهم سائق تحت تهديد السلاح.

كانت قبيلة الصناقرة، من أولاد علي أبيض تمكنت من التوسط لدى الطرفين لحل النزاع بينهم حيث تنازل أحمد أنور سلومة عن حقه في مبلغ يقدر بـ 500 ألف جنيه تقديرا لتدخل وتوسط قبيلة الصناقرة.

كان عضو مجلس الشعب السابق قد اتهم منافسيه من مرشحي المجمع الانتخابي للحزب الوطني المنحل بأنهم وراء خطف ابنه إلا أن تحريات البحث الجنائي أكدت غير ذلك موضحة أن ثمة خلافات مالية بين الطرفين على تجارة وتهريب آثار كانت وراء جريمة الخطف التي شارك فيها خمسة أشخاص تم ضبط اثنين منهم وبحوزتهم السلاح الآلي الذي استخدموه في خطف ابن بلال أحمد بلال.

 بعد 2013

في 2017، أكد بلال أحمد بلال شيخ واحة سيوة، على علاقته الطيبة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بطبيعة عمله مع القوات المسلحة فى الإنشاءات والمقاولات، لافتاً إلى أنه تعرف على السيسي، منذ أن كان قائدًا للمنطقة العسكرية، ثم مديرًا للمخابرات الحربية، ورئيس أركان القوات المسلحة ثم وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

كما أشار إلى أن أهالي الواحة تشارك القوات المسلحة فى حماية المنطقة الغربية، ومنع أى محاولات للتهريب، قائلاً: "إحنا حراس المنطقة الغربية، ولا فرق بيننا وبين القوات المسلحة الواقفين على الحدود".

وأضاف بلال أن هناك اجتماعات مستمرة، مع العواقل والمشايخ والشباب، للتأكيد على ضرورة الإبلاغ عن وجود أى شخص غريب، سواء كان سائحا أو تاجراً أو خلافه، ومن ثم تقوم الجهات المختصة بمتابعة عملها ومعرفة أسباب تواجده، وعما إذا كان يفكر فى ارتكاب عملا إجراميا، من عدمه.

وأكد شيخ سيوة، على مشاركته وأهالى سيوة فى القبض على آلاف من محاولات الهجرة غير الشرعية، خارج البلاد من خلال الحدود الغربية، وكذا محاولات تهريب مواد مخدرة وأسلحة.

وأوضح بلال، مشاركته مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فى الكثير من الأعمال القومية، من بينها مشروع الطريق الذى يربط بين واحة سيوة، وليبيا، إذ تبقى فقط 38 كيلو من اتجاه الجمهورية الليبية، ما يسهل عمليات التبادل التجار والسياحي بين البلدين.

كما دعا لإنشاء مطار فى سيوة.

وفي أغسطس 2023، رافق بلال أحمد بلال، وعضو مجلس الشعب الأسبق، الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير لتفقد بعض المشروعات القومية في السلوم ومطروح، معتبراً أن السيسي أعاد إحياء الواحة وكتب لها شهادة ميلاد.