بكر الكاكوني
بكر الكاكوني (و. 1995)، شاعر سوري.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
بكر الكاكوني (11 ديسمبر 1995 -)، هو شاعر سوري معاصر له حوالي 41 قصيدة معظمهم باللغة العربية الفصحى وليست جميع قصائده صوتية، فلم يصدر دواوين شعرية منشورة في كتب.
المهنة
كاتب بمنظمة صوت العقل الدولية صاحب نصوص نثرية وشعرية فصحى معاصرة ,له العديد من المقالات في الصحف الإلكترونية والورقية العربية [1]
قصائده
- أنا وغربةُ السماء
- أَمْزِجُ لهبَ الفِطرةَ بالقدرّ
- ياقوتٌ قُرمزي
- ضياعُ الكيان
- براءةُ الخيانةِ
- سأرحلُ مع المطر
- كيمياءُ ما بعدَ الرمادِ
- رِسَالَةُ غَرامٍ للرياحِ
- شهيقُّ الظمأ
- دمرتُ عَرشَ اللُغةِ
- اظلامٌ فَلَكِيّ
- ماتَ ليَذْكُرها
- أُغنيَةٌ مِنْ وَحِيّ الأرق
- أول البكاء
- رُؤْيَةٌ في عينِ يمامة
- أولُ المَساء
أَمْزِجُ لهبَ الفِطرةَ بالقدرّ
جُنِنْتُ في جناحٍ مكسورْ
ليلٌ باقي.. بِصورةِ الصَخرِ
غابَتْ سَحابةُ الظنّ
تَكبرُ الإِنسِ على قَسوةِ الدَهرِ
ورسَمتُ السَماءَ والحُقولْ
وإجتاحَتْ المقاصدْ
أَسْكَرَتِ العقولْ
سُنبلةٌ ،، ريشةُ الجُنونْ
جسداً يُداعبُ الخيالَ
يُقَدِسُ الوِحدةَ
يَتفتّحُ ما بين الجفونْ
نَسماتُ الهوى تتلئلئُ
مساءٌ يجتاحُ المدى والعيونْ
من خَلفِ الطبيعةِ الغامضةْ
سراديبٌ مُقفلةَ
من خَلفِ الصراخْ
وردةٌ بيضاءَ مغبرةْ
حالتي فضاءٌ بلا فجرْ
بلا ملامحَ مـُنيرة
فسحةٌ بلا عذرْ
أنا الصوتُ في البرقْ
شعاعٌ يَستَبِقُ الرعدْ
أنا الزهرْ بهيكلِ الجَهْر
دُنيايَ أولُ المنفىّ
فانيةٌ أنتِ .... جاهلةْ
في سُلمٍ مكتوبْ
أوراقٌ مُصفرةَ.. تولدُ لتموتْ
شُيعتْ في الدقائق
ودفنتْ بساعاتْ سكوتْ
صبرٌ ..في جُبّةِ المنام
خطى غيبٍ محالْ
أجندةٌ و ظلامْ
أُفُقٌ ..
بيني وبينها
جبالٌ و وديانْ
نبوئةُ صباحٍ تتمَحورُ
إسئلها ..
بخوفِ الوجدانْ
أقرأها..
تلاوةُ قارئِ فنجانْ
حظٌ وإختيارٌ جاهلْ
غباءٌ وتوبةَ.. عِلمٌ زائلْ
دمعةٌ غيرتْ خطي لمائلْ
دعيني.. أنامُ
زمناً وأكثر
أمزِجُ الفِطرةَ والقدرّ
والصوابَ والخطأ
حبي وجروحَ الغَدرْ
لا تستهيني بِحزنِ
أُّجَسدُ القسوةَ ، أّقدمُ نفسي
أُحاكمُ القلبَ.. سكونٌ يشطرني
بِسطرين لوجهين ..
بدمعٍ على خدينْ
وجعٌ ..
والأبجديةُ طقسٌ مُحترقٌ
وَعّدٌ...
والأسى حقٌ مُنزلٌ
تباعدٌ ..
والفراقُ جَهنمُ الجامحين ْ
كبرياءٌ ..
خسارةُ العهدِ ، دوامةُ الحالمين ْ
من أينَ الطريقُ ؟!!
للإنسحابِ للنسيانْ
ندمي حاجةٌ وغايةْ
بقائي وجودٌ
يُخضِعُ الشَقاءَ بأيةْ
خُلِقتُ في حَرقةِ السنين ْ
عابرا مَسافاتٍ لمّ تُمسّ
ورأيتُ وعشتُ ، ماءً وطين ْ
وقُتِلتُ فلكً بشهابِ الحنين ْ
أنا وغربةُ السماء
تَغربنا مع الدَهرِ.. خيانةُ زَمننا
والهوى سابِحٌ.. غارِقٌ بِحَوزَتِنا
حِكمة الله قُدِرت عَلينا
نَصيحُ جَمرا.. يا سَحابةُ أمطِرينا
بردا نَغسِلُ الوجعَ والموت
عن قلوبٍ ذاقت مراً.. عن أجسادِنا
صَبرٌ بكى حَسرةً على دموعنا
أهذا العذابُ يآتينا ؟!!
منِ كُل طرفٍ يُمَزِقنا ، يَضرِبنا
وأينَ الشمسُ تَرمينا ؟؟!
خلفَ النورِ ، خلفَ ظلامِ إلهْ
يأسُرُنا في موطنهْ
يَقتُلنا في أرضهِ يُداوينا
زرعَ اليأسَ شريانَ أمانينا
نَذوب فِيهِ رُعبٌ.. أملٌ يواسينا
تاريخُ غدٍ.. طين ٌ يحوينا
وأين يُلقينا ؟؟!
في غُربةٍ أخرى لا تنتهي
تَشتدُ قَسوةً بعدما أَغرقتنا
في بحارِ آحلامنا ، فينا ..
وَجهُ الأَرْضِِ يَتقلبُ جَمرا
لليالي الساهرةِ و النهار
للقدرِ المرسومِ على أيدينا
وعينُ ذاكَ الإلهُ لاتغفُّ
عن عالمٍ أختبأَ.. يُجافينا
أُغمضُ جفني مع السماء ْ
حتى اللقاءُ مع ذاكَ الإله ْ
فلا ربَّ سِواهُ يُنَجينا
كيمياءُ ما بعدَ الرمادِ
أملٌ يا قلبي و تُصعقُ كالجُرحِ
الألمُ دَواءٌ.. رَمادُ الملحِ
واسألْ يا موجَ الأحزانِ عني
حلمٌ..
ذاكَ الفتى ضَائعٌ في جَسدي
جَسدي بلادٌ.. دَورانُ كواكبٍ
أحاجٍ لا حل لها
انحَدَرتُ من خبايا الثقوبِ
من جَريانِ سيولِ العصور ِ
لبِستُ العَباءةَ المطريةْ
ذاتَ مرةَ..
في شَفتيها الشَمسيةْ
زهرةَ الأكوانِ والمعالمِ
صوتٌ ، لحنٌ
عِناقُ سحابةٍ وسماءِ
إقتربي يا نجمةَ الحَظِ
أُسكُبِ عليَّ خَمرَتكِ وسِحرِ
فَقيرٌ في فضاءِ الأبديةِ
ولِدتُ في جَناحِ الصبرِ والإيمان ْ
أحرِقُ برقَ مصباحٍ..
سَطَعَ ضَوئيِ
بِكْرٌ ، ولاحُدودَ في شَبابي
أَعبرُ فوقَ مزايا الملائكةِ والشيطانْ
حِلمي أنا أبعدُ من دروبِ
الظلامِ والنورْ
أَكتُبُ بأسمِ العشبِ والطين ْ
رَبيعٌ من جَبيني يُزهِرُ
من حين ٍ لحين ْ
هَسهَسةٌ ، بوابةُ الأماني
أنتِ ..أَتبكين ْ
يا جُمُوحَ الزاهدينْ ؟؟!
كُنْتُ ذاكَ الفتى أَتذكُرينْ !!
نَسَجتِ الشِتَاءَ
في عيونِ الباكين ْ
على البابِ طَرقَتين ْ
مِنْ ألمي.. من أَعماقِ الحَنين ْ
ليسَ لي حَنين ْ
والدهرُ الأعجَفُ يَختَنقُ
أوراقُ الجنةِ وإعصارٌ وهبوط ُ
حين َ تَبوحُ الذاكرةُ كالجَحيمِ
وتَعزِفُ أُنشودهَ للإستِسلام ِ
غُبارُ الآزمانِ
يَتخطى كِتابً سَطَرتهُ
صَفحاتهُ تَعصِفُ
تَعودُ لماضيهِ القديمِ
كَلِماتهُ الكَونيةُ العَجيبةَ
عرافةٌ جامِدةَ
حَيةٌ ومَيتهَ
وقَلَمي مِثلُ مِزمارْ
وشِعرِ..
شُعوبٌ وثَورةُ نارْ
أُغيرُ مداري ، أُنيرْ
أَحرِفُ خِداعَ المَسارْ
للزمنِ الشَاكي بَين َ يَديَّ
الهُدى مُسافِرٌ
غائبٌ يَتملكهُ يأسٌ
يَسألني ..
حياةٌ !! أمّ جمودُ الحياءِ ؟
نسيمُ طيفٍ
بعدَ رمادِ الكونْ
أمشي بطريقٍ
يوصِلُ لله.. للعَونْ
خَطايا الحُروبِ في دمي
حَضَارةٌ ولِدتْ في عيني
وحَضَارةٌ تَموتُ حولي
ينبوعُ ماءٍ ووريقةٌ بلهاءْ
تَطفو.. على السَطحِ
.
وَصفَةُ الحكماءِ الأُدباءْ
والليلُ يُخضِعُ الساهرينْ
ماحيا جبروتَ الوقتِ والسنين ْ
خَلفَ المرايا والحِكاياتْ
عابرا أَبعادها التأريخيةْ
رِسَالَةُ غَرامٍ للرياحِ
أحبّك وعشقي منارةٌ تَحِنُّ
أحبّكِ والبحرُ يُسامرُ ضوئي المُشتَعلُ
سحرٌ نَظرةُ عيناكِ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ
أمانٌ ، دفئُ شمسِ الوطنِ
خلفي سنين ٌعِشتُها بذكرى
أَشتمُ فيها جوريةَ بيتنا والعِطرَ
ضَجيجُ الطفولةِ عادَ يَهزُ البركةَ
يتلحفُني مَركبُ ماضينا الأولُ
وقصصٌ كانت بأنفاسنا تُسردُ
عن حبنا الأزلي والمَوعِدُ
ووهجُ عيناكِ والموقدُ
وذاك السريرُ الشَتويُ الأزرَقُ
قبلةٌ شُغِفتْ بها روحي والقلبُ
تَركتهُ.. أسيركِ المُستسلمُ