الراهب بحيرى
الراهب بحيرى | |
---|---|
الممتحن والمختار من قبل الرب" | |
الضريح الرئيسي | كاتدرائية الراهب بحيرة، بصرى، سوريا |
الراهب بحيرى أو الراهب سرجس[1] (سريانية: ܒܚܝܪܐ)،[2] كان راهباً إبيونياً، نسطورياً، وربما نصورياً غنوصياً[3] عربياً، الذي تنبأ، حسب التقاليد الإسلامية، بنبوة محمد عندما كان صغيراً.[4][5] اسمه مشتق من السيرانية bḥīrā، وتعني "الممتحن والمختار من قبل الرب".[6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نسبه
جزء من سلسلة مقالات عن |
التصوف المسيحي |
---|
ورد أن اسمه بَحيرى أو بَحيرا، [7] وسَرجِس[8] من قبيلة عبد القيس، [9] وأيضا بُحيرى أو بُحيرا[10] وأكثر المراجع المتأخرة،[11] والتسمية الأخيرة متأخرة تماماً ومن الممكن أنها كذلك كي يعطى لكلمة غير عربية وزن مألوف ومعروف في اللغة العربية،[12] ولم يذكر البعض اسمه كالطبري والترمذي.[13][14]
أمّا معنى كلمة بحيرا بالآرامية فهو بخيرة، أي المصطفى والمختار[15] وعليه، تكون بخيرا صفة للراهب سرجيوس، ثمّ حلّت محل اسمه في المصادر الإسلامية.
وقد ذكر أيضاً بالحبري أي العالم اليهودي من مدينة تيماء[16] وبالراهب[17] والسرياني[18] أو النسطوري[19] من أتباع آريوس الذي كان له إطلاع على علم الهيئة والنجوم، وكان يرفض الألوهية للمسيح وقضية التثليث، ويعترف بوحدانية الله؛[20] ولهذا السبب طرد من كنيسة برّية الشام، وثم من طور سيناء فاضطر للجوء إلى دير في بُصرى، [21] حيث التقى هناك بالنبي (ص) .
من المنظور الإسلامي
تبشيره بالنبوة ولقاؤه محمد
حياته عمله الخلافة العلاقات منظور |
وردت رواية لقاء بحيرا بالنبي محمد في المصادر بصورة مختلفة، وتتحدث إحداها عن اللقاء على النحو التالي:
خرج أبو طالب في إحدى السنوات تاجراً إلى الشام وبالتحديد مدينة بصرى التجارية آنذاك، فخرج معه النبي محمد، وكان في بصرى من أرض الشام صومعة وكان فيها راهب مسيحي باسم بحيرى، وكان المسيحيون يعتقدون أن عنده علم المسيحية يتوارثونه جيلاً بعد جيل.[22]
فلما كان الركب قريباً من الصومعة، لفت انتباه بحيرى- وهو في صومعته - أن رسول الله قد أظلته غمامة من بين الركب، ونزلوا في ظل شجرة قريباً منه، فأظلت الغمامة الشجرة، وتدلت أغصانها على رسول الله .[23]
لما رأى بحيرى أن الغمامة كيف بسطت ظلها على محمد، والركب نزل من صومعته، وصنع لهم طعاماً كثيراً، ثم أرسل إليهم فقال: يا معشر قريش! إني قد صنعت لكم طعاماً، فأحبّ أن تحضروه كلكم كبيركم وصغيركم حركم وعبدكم؛ فأنتم ضيف، وقد أحببت أن أكرمكم، وأصنع لكم طعاماً تأكلون منه.[24]
فاجتمعوا إليه وتخلف محمد من بين القوم في رحال القوم تحت الشجرة، فقال بحيرى: يا معشر قريش! لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي.[25]
قالوا له: يا بحيرى! ما تخلف عنك أحد ينبغي له أن يأتيك، إلا غلام أحدث القوم سناً تخلف في رحالهم، فقال: ادعوه فليحضر هذا الطعام معكم، فقام إليه رجل منهم فاحتضنه حتى أجلسه مع القوم. فلما رآه بحيرى جعل ينظر إليه بشدة، وينظر إلى أشياء من جسده قد كان يجدها عنده من صفته، حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا قام إليه بحيرى.[26]
توجه بحيرى إلى محمد:
- وقال له: يا غلام! أسألك بحق اللات والعزى الا ما أخبرتني عما أسألك عنه.
- فقال محمد: لا تسألني باللات والعزى، فوالله ما أبغضت شيئاً قط كبغضهما!
- فقال بحيرى: فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه.
- فقال له: سلني عما بدا لك.
فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه وهيئته وأموره، وجعل محمد يخبره، فكان يوافق ذلك ما عند بحيرى من صفته. ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده.[27]
عندما فرغ بحيرى من الكلام مع محمد أقبل إلى أبي طالب:
- فقال له: ما هذا الغلام منك؟
- قال أبو طالب: ابني.
- قال بحيرى: ما هو بابنك، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا!
- قال: فإنه ابن أخي.
- قال: فما فعل أبوه.
- قال: مات وأمه حبلى به.
- قال: صدقت، فارجع بابن أخيك إلى بلده، واحذر عليه اليهو ، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شراً، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم، فأسرع به إلى بلاده.
فلما فرغ عمه من تجارته خرج به حتى أقدمه مكة.[28]
"أخرجها الترمذي في سننه (4/496) وأبو نعيم في "دلاثل النبوة" (1/53) والحاكم في "المستدرك" (12 / 615 - 616) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (6/187 - 188/ 1) بأسانيد متعددة عن قراد أبي نوح: أنبأ يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال :خرج أبو طالب إلى الشام، وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فعلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت، قال: فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين، فقال له أشياخ من قريش: ما علمك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدان إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، ثم رجع فصنع لهم طعاماً فلما أتاهم به، وكان هو في رعية الإبل، قال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم وجد القوم قد سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، فقال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه."
الشبهات الواردة حول الرواية
وردت شكوك حول رواية لقاء الرسول وبحيرا بالأخص عندما يتم مقارنة تاريخ الحادثة وسن أبي بكر وبلال اللذين يصغران عن النبي ولا يستطيعان التكفل بحمايته، حيث عد هذا الجزء من الإضافات اللاحقة ودليلاً على أن الرواية بأكملها موضوعة [29] ومن المحتمل في رأي البعض الآخر أن تكون هذه الحادثة قد أضيفت في ما بعد لإثبات قرب أبي بكر من الرسول، وتفضيله على بقية الصحابة.[30]
وهناك مصادر تروي لقاء بحيرا مع محد في أثناء سفره برفقة أبي بكر إلى الشام في شبابهما، ثم رويت أحداث شبيهة بما جاء في الرواية الأولى. كان بحيرة يرى الرسول وهو يرتاح تحت شجرة كثيراً ما كان النبي عيسى يتفيأ ظلالها، فيعرفه ويتنبأ بنبوته. في كل الأحوال، إن سند هذه الرواية التي نقلها ابن مندة ، ضعيف ينتهي بابن عباس وإذا كانت هذه الرحلة قد حصلت فعلاً تكون حتما الرحلة الثانية للرسول. [31]
صار هذا اللقاء لا سيما في الآثار الجدلية للمسيحيين من جملتها لتئوفانس القسطنطيني[32] ذريعة في أيدي الخصوم الذين ذكروه، لكي يشككوا في رسالة النبي، ويقولوا إن التعاليم الإسلامية ما هي إلا مجموعة من الأخبار والروايات والعقائد التي سمعها عبر أسفاره المتتالية من الأحبار اليهود والرهبان المسيحيين ([33] فهذه القضية وكذلك انتهاء الروايات كافة بأبي موسى الأشعري، الذي تأخر إسلامه سبع سنوات، أضعفت اعتبار الرواية، إضافة إلى ذلك لم يشر أحد الصحابة إلى هذه الحادثة سواه.[34]
أصبحت المعلومات القليلة والمتناثرة وغير المسندة حول هوية بحيرى وحياته موضع شك، حتى أن البعض عده شخصية أسطورية غامضة يحيط بها الإبهام.[35] مع ذلك كله، فإن معظم كتّاب السيرة منذ القديم ومؤرخو تاريخ الإسلام وحياة الرسول قبلوا الحادثة بشكل عام، ويزيد من إمكانية حدوثها وشهرتها لدى "أصحاب المغازي".[36]
التنبؤ بخلافة أبي بكر
جاء اسم بحيرى في رحلة الرسول التجارية إلى الشام برفقة ميسرة، غلام خديجة عليها السلام في 16 ذي الحجة من العام الخامس والعشرين بعد عام الفيل،[37] وفي خلال هذا اللقاء لم يتنبأ بحيرى بنبوة الرسول فقط مع تفاصيل مشابهة، ولكنه تنبأ بخلافة أبي بكر أيضاً [38] مع الشبه المذكور في محتوى الحوار ومحل الحادثة، وقد ذكر ابن سعد[39] والسيوطي[40] أن اسم الراهب "نسطور"، وأشار الطبري [41] إلى هذه الرحلة، لكنه لم يذكر اسم الراهب، كما غاب اسم بحيرا ودوره ولقاؤه بالرسول تماما عن رواية محمد بن عبد الله بن عمر حول هذه الرحلة.[42]
ذكر اسم بحيرى ضمن مجموعة الرجال الثمانية من أهل الشام الذين عادوا مع جعفر من الحبشة بعد غزوة خيبر، وإذا كان هذا الشخص موجوداً فعلاً بينهم، فمن المؤكد أنه غير الراهب بحيرا، وقد صرّح ابن حجر العسقلاني ( 1328 هـ ) وابن الأثير بهذا المعنى أيضاً.[43]
من المنظور المسيحي
ما جاء حول بحيرى في النصوص المسيحية فهو التالي: أنه بعد نزول الوحي، ومشاهدة خديجة عليها السلام ما أصاب الرسول من اضطراب، ذهبت إلى هذا الراهب للاستفسار عن ذلك، فطمأنها إلى أنّ الوحي قد تنزل عليه، وهدّأها.[44]
كما جاءت روايات مفصلة عن بحيرا في مكاشفات بحيرا التي دونها آشوعيب في القرنين 5 و6 هـ/ 11 و12 م، بشكلها الحالي. وفي هذه الروايات حديث عن لقاء سرجيوس بحيرا بالرسول في جبل سيناء، وعن محاورته محمدا الشاب في يثرب، وادّعاء أن هذه الرسول.
في عصر الحروب الصليبية ترجمت نصوص متعلقة ببحيرا باللاتينينة، ولكن حتى قبل هذا التاريخ أيضاً، هناك شواهد تاريخية متوفرة في الأشعار والنصوص التي تشير إلى معادة الرسول والإسلام.[45]
كان الهدف الأصلي من وراء هذه النصوص أن ينسب علم الرسول على العكس مما يذكره القرآن، ويراه المسلمون إلى تعاليم رجل حكيم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المراجع
- Maulana Muhammad Ali (2002), The Holy Qur'an: Arabic Text with English Translation and Commentary, New Addition, Ahmadiyya Anjuman Isha’ at Islam Lahore Inc., Ohio, USA.
- Osman Kartal (2009), The Prophet’s Scribe Athena Press, London (a novel)
- B. Roggema, The Legend of Sergius Baḥīrā. Eastern Christian Apologetics and Apocalyptic in Response to Islam (The History of Christian-Muslim Relations. Texts and Studies 9; 2008) (includes editions, translations and further references).
- K. Szilágyi, Muhammad and the Monk: The Making of the Christian Baḥīrā Legend, Jerusalem Studies in Arabic and Islam 34 (2008), in press.
- Abel, A. (1935) “L'Apocalypse de Bahira et la notion islamique du Mahdi” Annuaire de l'Institut de Philologie et d'Histoire Orientale III, 1-12. Alija Ramos, M.
- Griffith, S. H. (1995). "The legend of the Monk Bahira; the Cult of the Cross and lconoclasm". Muhammad and the Monk Bahîrâ: Reflections on a Syriac and Arabic text from early Abbasid times. Vol. 79. Oriens Christianus. pp. 146–174. ISSN 0340-6407. OCLC 1642167.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameters:|month=
and|quotes=
(help); Unknown parameter|editors=
ignored (|editor=
suggested) (help) - Griffith, S. H. (January 2000). "Disputing with Islam in Syriac: The Case of the Monk of Bêt Hãlê and a Muslim Emir". Hugoye: Journal of Syriac Studies. 3 (1). Archived from the original on 2006-07-16.
{{cite journal}}
: Cite has empty unknown parameter:|quotes=
(help); Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)
المصادر
- ^ Al-Masudi, "Muruj adh-dhahab wa ma'adin al-jawhar" ,وقال المسعودي، ت : 345 هـ إن بحيرا الراهب على دين المسيح عيسى بن مريم، واسم بحيرا في النصارى سرجس، وكان من عبد القيس.
- ^ Al-Masudi, "Muruj adh-dhahab wa ma'adin al-jawhar" وقال المسعودي، ت : 345 هـ إن بحيرا الراهب على دين المسيح عيسى بن مريم، واسم بحيرا في النصارى سرجس، وكان من عبد القيس.
- ^ John of Damascus, Des hérésies, chap. CI.
- ^ Abel, A. "Baḥīrā". Encyclopaedia of Islam, Second edition. Brill. Brill Online, 2007 [1986].
- ^ Watt, W. Montgomery (1964). Muhammad: Prophet and Statesman, p. 1-2. Oxford University Press.
- ^ Roggema, Barbara. "Baḥīrā." Encyclopaedia of Islam, THREE. Edited by: Gudrun Krämer, Denis Matringe, John Nawas, Everett Rowson. Brill Online, 2014 [2011]. Accessed July 12, 2014.
- ^ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73؛ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 60..
- ^ المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83..
- ^ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 250..
- ^ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1 ، ص 153 وما يليها.
- ^ حسن ابراهیم حسن، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 75..
- ^ نولدكه، ص 704.
- ^ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1125.
- ^ الجامع الصحیح، ج 5، ص 590ـ591.
- ^ نولدكه، ص 705.
- ^ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191..
- ^ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73..
- ^ نولدكه، ص 705..
- ^ رشيد رضا، الوحي المحمدي، ص 72..
- ^ البستاني، دائرة المعارف، ذیل «بحیرا»..
- ^ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ سامي، قاموس الأعلام، ذیل «بحیرا»..
- ^ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 293.
- ^ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ^ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ^ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ^ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ^ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 295.
- ^ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ^ معروف الحسني، سیرة المصطفی، ص 53 ـ54.
- ^ العاملي، الصحيح من سيرة النبي، ج 1، ص 93.
- ^ السيوطي، الخصائ الكبرى، ج 1، ص 86 ؛ ابناثیر، اسدالغابة، ج 1، ص 199.
- ^ نولدكه، ص 699.
- ^ معروف الحسني، ص 53-54؛ رشيد رضا، الوحي المحمدي، ص 72 ..
- ^ العاملي، الصحيح من سيرة النبي، ج1، ص 92-93..
- ^ ماسينيون، ص 10..
- ^ السيوطي، ج 1، ص 84..
- ^ الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 490.
- ^ الخركوشي، ص 490.
- ^ الطبقات الكبری، ج 1، ص 130.
- ^ الخصائص الكبری، ج 1، ص 91.
- ^ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1128.
- ^ خلاصة سیرت رسول اللّه (ص) ، ص 34.
- ^ الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1، ص 17، 139؛ أسد الغابة فی معرفة الصحابة، ج 1، ص 199ـ200..
- ^ نولدكه، ص 699.
- ^ "بحيرا". ويكي شيعة. Retrieved 2019-04-22.