باب البحر، الإسكندرية

خريطة توضح جبانات الإسكندرية من العصر الإسلامي.

باب البحر، هي جبانة من العصر الإسلامي في مدينة الإسكندرية، مصر. من أشهر من دُفن في هذه المنطقة المرسي أبي العباس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جبانات الإسكندرية

اشتهرت الإسكندرية بأنها منطقة كانت تستخدم قديما كجبانة للموتى خاصة فى العصر الإسلامى، حيث يوجد بها 5 جبانات تعود إلى هذا العصر، لم يبقى منهم إلا 2 فقط وهما "عامود السواري" و"كوم الناضورة"، وكلاهما تحولتا إلى مزارات سياحية.

إن عدد جبانات مدينة الإسكندرية فى العصر الإسلامى خمس جبانات تتوزع فى عدة أماكن بالمدينة هى الجبانة الشرقية، وتقع خارج باب رشيد شرق المدينة، ومن أشهر من دفنوا بها؛ الأمير قديد القلمطاوي، ومحمد بن عوض المالكي المعروف بجنيبات.[1]


مقبرة باب البحر

مقبرة خارج باب البحر وتشير دكتورة شيماء السايح إلى أن الجبانة عرفت بهذا الاسم نسبة إلى موقعها خارج هذا الباب جهة الشمال، فيما بين مينائى الإسكندرية الشرقى والغربى، حيث شبه جزيرة الفنار، وكان هذا الجزء من شبه الجزيرة والذى يتوازى مع أرض المدينة الحديثة مخصص فقط لمقابر المسلمين، وتتضح هذه المقابر على خرائط علماء الحملة الفرنسية بواسطة خطوط صغيرة سوداء وممتلئة المدافن الخاصة بالعائلات، وتشكل أضرحة من الرخام الأبيض أو الحجر الجيرى، وبنيت فى بساطة تتفاوت درجة تزيينها بالرسوم والكتابات، وتعرف أيضًا هذه المقبرة "بقرافة الجزيرة"، وقد أطلق الرحالة على هذه المقبرة اسم "مقبرة الإسكندرية" لكثرة من دفنوا بها من أعلام المدينة وعلمائها وشيوخها، ومنهم أحد أعلام التجار السكندريين وهو "محمد بن عبد اللطيف البرلسى السكندرى"؛ المتوفى عام 881هـ (1476م)، وممن دفنوا بهذه المقبرة من الفقهاء والعلماء وأعلام الثغر؛ أبو العباس المرسى المتوفى عام 685هـ 1287م.

المصادر

  1. ^ "بالصور.. خريطة 5 جبانات اشتهرت بهم الإسكندرية فى العصر الإسلامى.. "المرسى أبو العباس" دفن فى "باب البحر" والأمير القلمطاوى فى "باب رشيد".. وإزالة جبانة "كوم الدكة" لاكتشاف المسرح الرومانى أسفلها". جريدة اليوم السابع. 2016-08-16. Retrieved 2018-12-24.
الكلمات الدالة: