أوزوالد شپنگلر
أوزوالد شپنگلر Oswald Spengler | |
---|---|
وُلِدَ | Oswald Arnold Gottfried Spengler 29 مايو 1880 |
توفي | 8 مايو 1936 | (aged 55)
المدرسة الأم | جامعة ميونخ جامعة برلين جامعة هاله |
العمل البارز | The Decline of the West (1918, 1922) |
العصر | فلسفة القرن العشرين |
المنطقة | الفلسفة الغربية |
المدرسة | الفلسفة القارية علم گوته[1][2] الثورة المحافظة |
الأطروحة | Der metaphysische Grundgedanke der heraklitischen Philosophie (1904) |
المشرف على الدكتوراه | ألويس ريل |
الاهتمامات الرئيسية | فلسفة التاريخ الفلسفة السياسية |
التأثير
| |
التوقيع | |
أوزوالد أرنولد گوتفريد شپنگلر Oswald Arnold Gottfried Spengler (بلانكنبورگ أم هارتس 29 مايو, 1880 - 8 مايو, 1936, ميونيخ) كان مؤرخاً ألمانياًو فيلسوفاً تضمنت اهتماماته أيضاً الرياضيات, العلوم والفن. وأهم ما شتهر به كتابه The Decline of the West (Der Untergang des Abendlandes) in which he puts forth a cyclical theory of the rise and decline of civilizations. After Decline was published in 1918, Spengler produced his Prussianism and Socialism in 1920, in which he argued for an organic version of socialism and authoritarianism. He wrote extensively throughout الحرب العالمية الأولى and the interwar period, and supported German hegemony in Europe. The National Socialists held Spengler as an intellectual precursor. But he was ostracised after 1933 for his pessimism about Germany and Europe's future, his refusal to support Nazi ideas of racial superiority, and his critical work the Hour of Decision.
أوزفالد شبنگلر Oswald Spengler، فيلسوف مثالي ألماني، ولد في بلاكنبرج، ودرس في ميونخ وبرلين وهالّه Halle، اشتهر بكتابه «أفول الغرب» Der Untergang des Abendlandes ت(1918-1922 في مجلدين)، وسجل فيه فلسفته في التاريخ إثر هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، ولقي الكتاب رواجاً كبيراً، لأن نهايته توافقت مع المزاج السائد عقب الحرب.
تعد فلسفة شبنغلر فلسفة جبرية، إذ يعتقد أن التاريخ ليس إلا حضارات لا رابط بينها ولا أسباب لقيامها، وإنما تخضع كل حضارة بمجرد قيامها لدورة حياة بيولوجية كأنها الكائن الحي، لها ربيع وصيف وخريف وشتاء، وأن شتاء الحضارة قد لا يعني اندثارها، وأن أفول الحضارة قبل الأوان قد يكون بسبب ظروف خارجية تقضي عليها. ومهمة فلسفة التاريخ هي فهم البناء المورفولوجي أو الشطر الخارجي للحضارة. وكل حضارة لها روح، وربيع الحضارة هو زمن بطولاتها وملاحمها، ودينها عندما تكون الحياة ريفية زراعية إقطاعية، ويأتي صيفها بقيام المدن إلى جانب الريف، والأرستوقراطية حول الزعامات القديمة، ويشهد الخريف التدفق الكامل لينابيع الحضارة الروحية وإرهاصات استنفادها المحتمل، وهو عصر نمو المدن، وازدهار التجارة، وتوسع الدول، وتحدي الفلسفة للدين. ويتصف الانتقال إلى الشتاء بظهور المدن العالمية وطبقة العمال (البروليتارية)، وقيام الدول الرأسمالية، وحكومات الأثرياء، وتزايد الشك، وهو عصر الإمبريالية والاستبداد السياسي المتزايد والحروب المستمرة. وبالاختصار فإن الحضارة في شتائها تفقد روحها، وتغدو مجرد مدنية، أعظم إنجازاتها إدارية، وفي مجال تطبيق العلم في الأغراض الصناعية، ويعتقد شبنغلر أن دورة حياة الحضارة تستغرق نحو ألف سنة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أشهر الحضارات في التاريخ الإنساني
الحضارة المصرية، الحضارة البابلية، الحضارة الهندية، الحضارة الصينية، الحضارة القديمة (اليونانية ـ الرومانية)، الحضارة العربية، الحضارة المكسيكية، الحضارة الغربية (الأوربية ـ الأمريكية).
وكل واحدة من هذه الحضارات تنبثق من رمز أولي خاص بها يعين معتقداتها، ويحدد نظم حياتها، وعادات أهلها، وعلومها وفنونها وآدابها، وجميع إنجازاتها ومظاهر وجودها، وبهذا تتشكل خصائص كل حضارة وتتحدد سمات انفصالها وتفردها عن سواها، وهذا يشمل النظم السياسية المختلفة والحالة الاقتصادية والتركيبة الأخلاقية والعقدية، وشكل الفنون والآداب داخل كل حضارة. ويرى شبنغلر أن نشوء الحضارات وازدهارها وانحلالها مسألة قدرية، ولا يمكن فهم الحضارات الإنسانية إلا من خلال هذه القدرية، لأن ما يطرأ على الحضارات من تبدل وتقلب هو أمر حقيقي وحتمي لا مفر منه.
ويرى شبنغلر أن الحضارة العربية تشمل جميع الحضارات التي قامت في الشرق الأوسط من حدود الصين حتى شمالي إفريقية، وهي موزعة بين مدينة الرها وجنوبي سورية وفلسطين، فقد مرت هذه المنطقة بعصر الفروسية، ومازالت حتى الآن تحتفظ ببقايا القصور والقلاع التي تشهد بهذا العصر وضرورته لصناعة مرحلة أكثر وضوحاً في سياق تطور تاريخ البشرية.
إن هذا العالم لم يجد هويته الحقيقية ولم يكتشف وحدته إلا من خلال الإسلام، وهنا يكمن النجاح الكبير الذي تحقق في هذه المنطقة من العالم، حيث استطاع الإسلام أن يحول هذه المنطقة الممزقة إلى وحدة حضارية تربط بين جميع الثقافات والعادات والتقاليد والخصوصية العرقية، ومن خلال الإسلام نشأت الحضارة العربية الإسلامية التي بلغت ذروة نضجها وازدهارها إلى أن جاء الصليبيون ووضعوا الأحرف الأولى في مأساة انهيارها، فالعرب عند شبنغلر قد استطاعوا تأسيس وحدة شعوبية على شكل إمبراطورية بلغت أسمى درجات الازدهار والتقدم.
عصام عبود
للاستزادة
- عبد الرحمن بدوي، شبنغلر (وكالة المطبوعات ودار القلم، بيروت ـ الكويت 1982).
- قسطنطين زريق، في معركة الحضارة (دار العلم للملايين، بيروت 1964).
- أوزفالد شبنغلر، تدهور الحضارة العربية، ت. أحمد الشيباني، ثلاثة أجزاء (دار مكتبة الحياة، بيروت 1964).
أعمال شپنگلر
- Decline of the West: Perspectives of World History, ISBN 0-19-506634-0
- Der Untergang des Abendlandes in German. Original 1919.
- Prussianism and Socialism. 1920
- Man and Technics: A Contribution to a Philosophy of Life, ISBN 0-89875-983-8.
- The Hour of Decision: Germany & World-Historical Evolution, ISBN 1-4102-0266-6
- (Jahre der Entscheidung).
- Aphorisms.
- مقالات مختارة.
قراءات اضافية
- Adorno, Theodor. "Prisms." The MIT Press: Cambridge, MA. 1967.
- Twilight of the Evening Lands: Oswald Spengler — A Half Century Later by John F. Fennelly (New York, Brookdale Press, 1972) ISBN 0-912650-01-X.
- Biographical Dictionary of the Extreme Right Since 1890 edited by Philip Rees, 1991, ISBN 0-13-089301-3.
- Prophet of Decline: Spengler on world history and politics by John Farrenkopf (Publisher: Baton Rouge : Louisiana State University Press, 2001) ISBN 0-8071-2653-5 ISBN 0-8071-2727-2.
- Hughes, H. Stuart. "Preface to the Present Edition." Preface. The Decline of the West: An Abridged Edition. By Oswald Spengler. New York: Oxford University Press, 1991. ISBN 0-19-506751-7.
انظر ايضاً
المصادر
- ^ Hughes 1991, p. 59.
- ^ Peter E. Gordon, John P. McCormick (eds.), Weimar Thought: A Contested Legacy, Princeton University Press, 2013, p. 136.