انهيار أرضي
A landslide or landslip is a geological phenomenon which includes a wide range of ground movement, such as rockfalls, deep failure of slopes and shallow debris flows, which can occur in offshore, coastal and onshore environments. Although the action of gravity is the primary driving force for a landslide to occur, there are other contributing factors affecting the original slope stability. Typically, pre-conditional factors build up specific sub-surface conditions that make the area/slope prone to failure, whereas the actual landslide often requires a trigger before being released.
وتعد من العمليات الجيومورفية الهامة التي لها أثر كبير في تشكيل سطح الأرض, ولكن دراستها على الرغم من هذا, لم تلق كل ما يستحتق من عناية إلا في السنوات الأخيرة. ويرجع الفضل في إبراز أهمية هذه العملية إلى الجيومورفولوجي الأمريكي "شارب " الذي كان أول من قام بدراستها دراسة تحليلية أسس علمية ثابتة, كما كان أول قسم أنواع الإنهيار الأرضي إلى أقسام واضحة ذاعت وإنتشرت بعد ذلك بين الجيومورفولوجيين على الرغم مما يوجه إليها من نقد وإعتراض من بعضهم, وقد وضح "شارب" ثلاثة أنواع رئيسية على النحو التالي:[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأسباب
الأنواع
وتتمثل في أنواع الإنهيار الأرضي التي يمكننا أن نلحظ آثارها السريعة في كثير من حهات العالم, ويرتبط بها ف يمعظم الحالات تدحرج وإنحدار كتل كبيرة من الصخر, جافة نسبياً, وكثيرأً ما تعمل هذه الأنواع على سد المجاري العليا للأنهار في المناطق الجبلية بواسطة كميات كبيرة من المفتتات والكتل الصخرية مما يؤدي إلى حجر مياه الأنهار أمامها, وتحويل الأجزاء العليا من مجاريها إلى بحيرات طولية.
وتضم أنواع الإنزلاق الأرضي, عمليات إنزلاق كتل من الصخر تتميز بدورة خلفية على طول منحدر ما (تعرف بال ), وعمليات إنزلاق مفتتات صخرية دون دورتها على طول المنحدر دورة خلفية (وهي التي تعرف بال ) وعمليات سقوط الحطام من على حافى رأسية, وعمليات إنزلاق الصخر اليت هي عبارة عن سقوط كتل كبيرة من الصخر على طول سفح جبلي, وتنفصل مثل هذه الكتل الصخرية الكبيرة في المعتاد من سطح المنحدر الذي تتميز صخوره بكثرة شقوقها ومفاصلها أو بتعرضها للإنكسار, كما تضم هذه الأنواع أيضاً عملية سقوط الصخر من على منحدرات شديدة بفعل قوى الجاذبية. وجدير بالذكر أن أنواع الإنزلاق الأرضي هي أكثر أنواع الإنهيار سرعة, وأكثرها مساهمة في تغيير المعالم التضاريسية لسطح الأرض.
التدفق الطميي
تدفق الصخور
انهيار الكتل الصخرية
Sturzstrom
الانهيارات الأرضية البطيئة
وتتمثل في عمليات زحف التربة والمفتتات الصخرية على طول سفوح الجبال ومنحدارتها بصورة بطيئة بحيث لا يمكن مشاهدتها إلا بدراستها عن كثب لمدة فترة طويلة, وعلى هذا تضم أنواع الإنهيار الأرضي البطئ عمليات زحف التربة , وعمليات زحف ركام السفوح , وعمليات الزحف الصخري التي تؤدي إلى إنحدار كتل منفردة من الصخر إنحداراً بطيئاً على طول سفح جبلي أو حافة هضبة, وعمليات إنحدار كميات كبيرة من المفتتات الصخرية المشبعة بالمياه على طول منحدر ما دون أ، يحددها مجرى مائي واتضح, وهي التي اطلق عليها "شارب" إسم الإنهيار المشبع بالمياه أو تدفق التربة .
أما عمليات زحف ركام السفوح فلها أهمية كبيرة وخصوصاً عند أقدام المرتفعات والجبال, إذ كثيراً ماتتراكم في مثل هذه المناطق رواسب هائلة تتألف من مواد ومفتتات كبيرة الأحجام, وهذا بطبيعة الحال يجعلها شديدة الإنحدار, فقد لاحظ "بهر " أن الرواسب المتراكمة عند "حضيض" جبال الروكي في كولورادو تتراوح درجة إنحدارها ما بني 26, 35 درجة, ويرجع هذا بصفة خاصة إلى كبر حجم المواد الت يتتألف منها هذه الرواسب. وقد ذكر أيضاً أن عمليات زحف ركام السفوح تصل إلى أوج نشاطها في المناطق التي تتعاقب عليها فترات من التجمد والذوبان. وكثيراً ما تتحول ركامات السفوح - والتي تنجم من عمليات الإنهيار بفعل الجاذبية - إلى ما يعرف بأنهار الصخر وذلك إذا ما إشتدت درجة تدفق وإنحدار المفتتات الصخرية من على جوانب المنحدرات, قد تمتد بعض أنهار الصخر من مناطق هذه الركامات على شكل أذرع تستمر في إنحدارها في مجاري الأودية. هذا وقد تضاربت الآراء بشأن أنهار الصخر والطريقة التي تكونت بها خصوصاً أن الكثيرين يرجعونها إلى بعض الأنهار الجليدية القديمة, وإلى أنا تمثل في الواقع المرحلة النهائية ف يتطور النهر الجيلدي, وهي التي لابد أن تنتهي حتماً إلى تحوله إلى نهر صخري, وقد يعتبرها بعضهم بمثابة أنهار جليدية حفرية " " أو قديمة.
وكثيراً ما تنحدر كتل منفردة من الصخر, كبيرة الأحجام, على طول منحدر ما. وقد أطلق "شارب" على هذه العملية إسم الزحف الصخري , إذ تبدو الجلاميد الصخرية الهائلة وكأنها قد إنتزعت من جانب المنحدر أو الحافة. ويمكننا أن نسجل هذه الصورة من صور الإنهيار - بصفة خاصة - في مناطق الحافات أو المنحدرات التي تتكون من صخور رملية أو جرانيتية تكثر بها المفاصل والشقوق (ولكنها لا توجد متقاربة). كما هي الحال على طول الصحراء الشرقية المطلة على وادي النيل في مديرية أسوان, والتي تكاد تتكون برمتها من صخور رملية.
وهنالك أيضاً, إنحدار كميات كبيرة من المفتتات الصخرية المشبعة بالمياه على طول منحدر ما دون أن يحددها مجرى مائي واضح وهي التي أطلق عليها "شارب" إسم الإنهيار الشمبع أو تدفق التربة (مشتقة من الكلمتين اليونانيتين ومعناها تربة, والفعل تربة, والفعل ومعناها يتدفق).
ويعظم حدوث هذه الظاهرة في الجهات الواقعة في العروض العليا - كما هي الحال - في جزيرة سبتزبرجن, وشبه جزيرة إسكندناوة - وكذلك في أعالي المرتفعات الشهقة. ويجب أن تتوافر عدة شروط لكي يتم حدوث هذه الظاهرة وهي:
1-كمية وفيرة من المياه الناتجة عن ذوبان الثلوج والجليد الأرضي.
2-وجود سفوح جبيلة متوسطة أو شديدة الإنحدار خالية من النباتات الطبيعية.
3-وجود طبقة مستديمة التجمد تحت سطح الأرض مباشرة وهي التي تعرف بالتيايلة " " فيشبه جزيرة إسكندناوة.
4-سرعة تكون المواد المفككة بفعل عمليات التجوية وخصوصاً العمليات الميكانيكية.
هذا وتختلف عملية تدفق التربة (الإنهيار الأرضي المشبع) عن التدفقات الطينية , في أنها أبطأ حركة وأكثر إنتظاماً في حدوثها,وتتميز أيضاً بأنها لا ترتبط بمجار منأي نوع كما هي ف يالحال في التدفقات الطينية, وبأنها تحدث في ظروف مناخية قطبية أو ألبية, ولا تحدث بتاتً تحت ظروف المناخ الجاف كالتدفقات الطينية. وتتلخص ظروف حوث هذه الظاهرة, في أنه أثناء فصل الصيف, عندما يتعرض الجليد للذوبان - وذلك لعمق قد يصل إلى بضعة أقدام - تتكون طبقة من المفتتات الصخرية والمواد المفككة المتشبعة بالمياه, وذلك فوق طبقة التيايلة المستديمة التجمد, ومن ثم تتدفق هذه المفتتات ببطء ملحوظ على طول جوانب المنحدر بفعل الجاذبية الأرضية. وتنجم عن هذه الظاهرة آثار جيومورفولوجية محدودة, وذلك لأنها تحدث على مساحة كبيرة ولا ترتبط بأي حال بمجار مائية, وتقتصر هذه الآثار على تكون ما يشبه المدرجات على طول المنحدر, وعلى ملء بعض المنخفضات الصغيرة المحدودة المساحة.
الانهيارات الأرضية العميقة
وتتمثل في تدفق كميات من المواد الصلصالية المتشبعة بالمياه تدفقاً سريعأً على طول منحدر ما, كما تتمثل في التدفقات الطينية التي تنحدر من على مصطبة أو حافة, بحيث يحدد تدفقها مجرى مائي واضخ, وإنهيار المفتتات الجلدية على طول حافات شديدة الإنحدار.
ولابد بطبيعة الحال من توافر عدة شروط - بعضها جيولوجي والبعض الآخر طبوغرافي أو مناخي - لكي تتم عملية الإنهيار الأرضي بصورة سريعة. أما الشروط الجيولوجية فتتمثل في:
1-وجود تكوينات غير متماسكة تتحول إلى حالة زلقة إذا ما تشبعت بالرطوبة بحيث تؤدي دور "تشحيم" كتل الصخر ومساعدتها على الإنزلاق.
2-وجود سطح إنفصال بين الطبقات, وتعدد شقوق الصخر ومفاصله وتقاربها من بعضها البعض, وميل الطبقات ميلاً شديداً.
وأما الشروط الطبوغرافية فتتمثل في ضرورة وجود منحدرات شديدة أو حوائط عاليو بحيث تعمل المياه الجارية على زيادة إنحدارها وراسيتها مما يساعد على حدوث عملية الإنهيار السريع بفعل الجاذبية.
وأما الشروط المناخية فتتمثل في: 1-عظم المدى الحراري اليومي والسنوي.
2-تتابع ظاهرة التجمد والذوبان.
3-عظم كميات التساقط وغزارة الأمطار وإتخاذها شكل سيول جارفة, كما أن ندرة النباتات الطبيعية, وقلة كثافتها تؤدي أيضاً إلى عدم تثبيت تكوينات المنحدرات مما يسهل عملية إنزلاقها.
وتكاد تتوافر كل هذه الشروط في الأقاليم الجافة حيث تندر الحياة النباتية وحي ثتتساقط أمطار فجائية تتخذ شكل سيول جارفة, وتندفع التدفقات الطينية التي تحدث في هذه الأقاليم في مجار مائية محددة المعالم, عبر الدالات المروحية التي توجد عند حضيض المرتفعات, والتي كانت هذه التدفقات سبباً ف يتكوينها في مبدأ الأمر. وتتألف التدفقات الطينية في المعتاد من طين ومواد أخرى دقيقة ناعمة ولكنها قد ترتفع معها في كثير من الأحيان جلاميد ضخمة من الصخر قد يزن بعضها عدةأطنان,لهذا كثيراً ما تنتشر فوق سطح الرواسب الفيضية التي تتألف منها الدالات المروحية بعض الجلاميد الصخرية المنعزلة التي تبعد مسافات كبيرة عن قواعد المرتفعات وأقامها. وكثيراً ما تعمل التدفقات الطينية على سد المجاري العليا للأنهار وتكوين بحيرات طولية, كما حدث تماماً لنهر جانيسون في القسم الغربي من كولورادو.مماأدى إلى تكوين بحيرة طويلة هي بحيرة كريستوبال في مجراه الأعلى. وقد حدث في سنة 1914 تدفق طيني شبيه بالذي حدث ف يالمجرى الأعلى لنهر جانيسون, وذلك على طول المنحدرات الغربية لجبال سان جوان مماأدى إلى طمر بلدة تلورايد التعدينية طمراً جزيئاً وقد هجرها سكانها بعد ذلك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسونامي
ظاهرة متعلقة
خرائط التنبؤ بالانهيارات الأرضية
انهيارات سابقة
- The Goldau on September 2, 1806
- The Cap Diamant Québec rockslide on September 19, 1889
- Frank Slide, Turtle Mountain, Alberta, Canada, on 29 April 1903
- Khait landslide, Khait, Tajikistan, Soviet Union, on July 10, 1949
- Monte Toc landslide (260 millions cubic metres) falling into the Vajont Dam basin in Italy, causing a megatsunami and about 2000 casualties, on October 9, 1963
- Hope Slide landslide (46 million cubic metres) near Hope, British Columbia on January 9, 1965.[3]
- The 1966 Aberfan disaster
- Tuve landslide in Gothenburg, Sweden on November 30, 1977.
- The 1979 Abbotsford landslip, Dunedin, New Zealand on August 8, 1979.
- Val Pola landslide during Valtellina disaster (1987) Italy
- Thredbo landslide, Australia on 30 July 1997, destroyed hostel.
- Vargas mudslides, due to heavy rains in Vargas State, Venezuela, on December, 1999, causing tens of thousands of casualties.
- 2007 Chittagong mudslide, in Chittagong, Bangladesh, on June 11, 2007.
- 2008 Cairo landslide on September 6, 2008.
- The 2010 Uganda landslide caused over 100 deaths following heavy rain in Bududa region.
- Zhouqu county mudslide in Gansu, China on August 8, 2010.[4]
- Devil's Slide, an ongoing landslide in San Mateo County, California
- 2011 Rio de Janeiro landslide in Rio de Janeiro, Brazil on January 11, 2011, causing 610 casualties so far.[5]
انهيارات في النظام الشمسي
انظر أيضا
المصادر
- ^
أبو العز, محمد صفي الدين (2001). قشرة الأرض. القاهرة، مصر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - ^ History of landslide susceptibility and a chorology of landslide prone areas in the Western Ghats of Kerala, India. Environmental Geology. 2008. doi:10.1007/s00254-008-1431-9..
- ^ قالب:Cite bcgnis
- ^ Large landslide in Gansu Zhouqu August 7 August 19, 2010. Retrieved August 19, 2010.
- ^ [1] January 13, 2011. Retrieved January 13, 2011.
وصلاتخارجية
- United States Geological Survey site
- British Geological Survey landslides site
- British Geological Survey National Landslide Database
- European Soil Portal, Landslides
- British Columbia government landslide information
- Slide!, a program on B.C.'s Knowledge Network, with video clips
- Pictures of Slope Failure
- JTC1 Joint International Technical Committee on Landslides and Engineered Slopes
- Landslide blog written by Professor David Petley, Wilson Professor, Department of Geography, Durham University, UK