النادي الدبلوماسي المصري
النادي الدبلوماسي المصري هو نادي إجتماعي خاص بالدبلوماسيين يضم أعضاء السلك الدبلوماسي المصري و يتبع وزارة الخارجية المصرية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ النادي
فى عام ١٨٩٨ قام صحفى فرنسى يدعى جور فييه بإنشاء نوعية جديدة من النوادى الاجتماعية الخاصة بالطبقة الراقية فى المجتمع المصرى، أهمها «نادى الخديوية» الذى كان مخصصاً للباشاوات ذوى الثقافة الأجنبية والنبلاء والأمراء من المصريين، وكان مقره فى شارع المغربى (عدلى حاليا).
وبعد مرور فترة قليلة من إنشائه شهد حادثا قضى على مكانته، حيث جرت فيه محاولة اغتيال الأمير فؤاد الذى صار ملكا بعد ذلك، على يد الأمير سيف الدين شقيق زوجته الأميرة شويكار، ونجا فؤاد من الحادث، لكنه أقسم على عدم وضع قدمه فى النادى مرة أخرى، مما مهد الساحة لإنشاء نادٍ جديد هو «كلوب محمد على» فقاموا بتأسيس شركة مساهمة برأسمال ١٤ ألف جنيه، كل بمبلغ ٢٠٠ جنيه.
فى عام ١٩٠٧ بدأ الإعداد لإنشاء مقر النادى على ناصية شارعى عبدالسلام عارف (البستان حالياً) وسليمان باشا (شارع طلعت حرب).
يقول الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسى وعضو مجلس إدارة النادى الدبلوماسى: «كان كلوب محمد على مركزاً لتفريخ الوزراء وتشكيل الوزارات ومنتدى تحاك فيه المؤامرات السياسية بين الشخصيات المهمة التى لعبت أدوار البطولة فى حياة مصر سياسيا واقتصادياً، وتعد ثورة يوليو ١٩٥٢ نقلة فى تاريخ النادى حيث انتقلت تبعيته من مجلس قيادة الثورة إلى وزارة الخارجية المصرية، وتحول اسمه إلى «نادى التحرير» عام ١٩٥٤، وتغير الاسم مرة أخرى فى عام ١٩٨٢ ليصبح «النادى الدبلوماسى المصري». ويشير الفقى إلى أن النادى الدبلوماسى نادٍ ذو طابع خاص، ويتولى رئاسته مجلس إدارة مكون من أحد السفراء، يتم اختياره بالانتخاب، كما يضم فى عضويته أعضاء السلك الدبلوماسى والوزراء. [1]