المقاطعة من الداخل

مقاطعة! دعم نداء المقاطعة الفلسطينية من الداخل، وتعرف بـ "المقاطعة من الداخل" (Boycott from Within)[1][2] وهي جمعية تتكون من يهود وعرب في إسرائيل تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS). تأسست عام 2008، وتصف نفسها بأنها تتبع المبادئ التوجيهية وتشارك أهداف حركة المقاطعة الفلسطينية، كما حددتها الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الآراء والاستراتيجية

يصف أعضاء المقاطعة من الداخل أنفسهم بأنهم "فلسطينيون ويهود ومواطنون في إسرائيل"، "منضمين إلى دعوة الفلسطينيين لحملة المقاطعة ضد إسرائيل، والمستوحاة من النضال في جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري"، والذين "يكرسون جهودهم لتعزيز السلام العادل والديمقراطية الحقيقية في المنطقة". ويرفضون موثف الحكومات الغربية بتجاهل معانة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويصفون هذا الموقف بأنه "مشين، تحديداً إذا نظرنا إلى الدعم المطول الذي تقدمه نفس الحكومات الغربية للفصل العنصري الإسرائيلي وغيره من الانتهاكات اليومية للقانون الدولي".[3]


الأعضاء القياديون

روني باركان

روني باركان، ناشط يهودي إسرائيلي، ومعلم رياضيات نشأ في رعنانا، بالقرب من تل أبيب، وهو أحد مؤسسي حركة المقاطعة من الداخل. وشارك منذ 2004 في الاحتجاجات ضد الحاجز الإسرائيلي في الضفة الغربية واعتقل واحتجازه عدة مرات. في مقابلة أجريت عام 2012 مع الصحفية سيسيليا دالا نيجرا من الانتفاضة الإلكترونية، أعرب عن اعتقاده بأن المقاومة الفلسطينية يجب أن تركز على كونها "نضلاًا شعبياً وليس نضالاً غير عنيف"، لكنه أضاف أنه "كما طالما أن إسرائيل وداعميها يستخدمون وسائل الإرهاب ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، فلا يمكننا قانونياً ولا ينبغي لنا أن ندين أولئك الذين يقاتلون من أجل تحررهم من ذلك".[بحاجة لمصدر]

وقد وصف باركان نفسه بأنه "كجزء مجموعة من ذوي الامتيازات في هذا النضال من أجل الحقوق الفلسطينية، وأنه يعمل ضد نظام يقوم في جوهره على مبدأ التمايز الصهيوني". ويصف المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين بالفصل العنصري، ويعرف نفسه بأنه "مناهض للصهيونية"، ويشير إلى إسرائيل باعتبارها "كيان التفوق اليهودي، الذي تأسس على أساس التطهير العرقي والفصل العنصري".”[4]

وكان باركان قد تهرب من الخدمة الإلزامية في جيش الدفاع الإسرائيلي.[5]وقال بأنه رفض إكمال خدمته العسكرية الإلزامية. وأوضح في 2011: "هناك الكثير من الضغوط الاجتماعية [في إسرائيل]". "لقد نشأنا لنكون جنوداً منذ كنا رياض الأطفال. لقد تعلمنا أن من واجبنا [الخدمة في الجيش] وأنك طفيلي أو خائن إذا كنت لا تريد تلك الخدمة". وقال إن الإسرائيليين "نشأوا ليكونوا عنصريين بشدة"، ووصف دعمه لحركة المقاطعة كوسيلة "للتخلي عن امتيازاتي في هذه الأرض والإصرار على تحقيق المساواة للجميع". وأوضح أنه لا يؤيد إبعاد الأكاديميين أو الموسيقيين الإسرائيليين عن المؤتمرات أو التجمعات الأخرى في الخارج لأنهم إسرائيليون، قائلا إن مثل هذا السلوك يرقى إلى مستوى العنصرية.[6] وفي 2012 استجوب محققو جهاز الأمن العام الإسرائيلي باركان في الفترة التي سبقت "القافلة البحرية".[4]

وفي عام 2010، مثل بركان لجنة تنسيق النضال الشعبي الفلسطيني في البرلمان الأوروبي.[7]

كوبي سنيتز

كوبي سنيتز أحد أبرز ناشطي حملة المقاطعة من الداخل، وهو عالم رياضيات يعمل لدى معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت. وسنيتز عضو في حملة فوضويون ضد الجدار وقد تظاهر جنباً إلى جنب مع القرويين الفلسطينيين الذين يحتجون على السياج في الضفة الغربية لسنوات عديدة. بالإضافة إلى ذلك، لديه علاقات وثيقة بمشروع التضامن مع فلسطين. سُجن في 2004 بتهمة التدخل في السياسات الأمنية،[vague] واستدعي من قبل الشين بيت للاستجواب في 2010، حينها قال الشاباك لصحيفة "هآرتس" إنه يمتلك "معلومات" تفيد أن كوبي سنيتز متورط في تنظيم تجمعات غير قانونية ودخول غير قانوني إلى المناطق العسكرية المحظورة في الضفة الغربية.[1][8]

ليهي روتشيلد

ليهي روتشيلد إحدى قادة حملة المقاطعة من الداخل، في 2011 داهمت الشرطة شقتها، في تل أبيب واعتقلتها. لاحقاً قالت روتشيلد لقناة الجزيرة: "من الواضح أن [الضغط] على اسرائيل لا يقارن بما يمر به الفلسطينيون"، "لكنني أعتقد أننا نلمس وتراً حساساً." وقالت إنه إذا تم إقرار قانون المقاطعة، الذي كان قيد النظر آنذاك، "فسوف ينزع قناع الديمقراطية الإسرائيلي أكثر". كما وصفت الشعب الإسرائيلي بأنه هو نفسه "مضطهد من قبل الاحتلال – إنهم يعيشون داخل مجتمع متشدد؛ وهذا عنيفوعنصري".[6]

عوفر نيمان

عوفر نيمان هو أحد قادة المقاطعة من الداخل. في يوليو 2010، وأوضح في حديث مع ميليندا توهوس في "بين السطور" عن المجموعة، قائلاً: "إذا قبلت إسرائيل المبادرة السعودية - وهي ليست مجرد مبادرة سعودية، إنها مبادرة من جامعة الدول العربية، وهي مبادرة شاملة، ومبادرة سلام على أساس حل الدولتين وحدود 67، فلن تكون هناك حملة المقاطعة”.[9]

تدخلات المشاهير والشركات

  • في عام 2010، نجحت حملة المقاطعة من الداخل في دعوة فرقة الروك "The Pixies" إلى مقاطعة إسرائيل. وتساءلت المنظمة في رسالة مفتوحة إلى الفرقة: "هل أنتم مستعدون لأداء حفلات في تل أبيب، في حين أن الملايين من الناس يختنقون أمامكم في ظل النظام العسكري الإسرائيلي القاسي الذي يحرمهم من حقوق الإنسان الأساسية؟"[10]
  • حصلت حملة المقاطعة من الداخل على الفضل في إقناع نجمة البوب ​​الفرنسية فانيسا باراديس بإلغاء عرض مخطط له في إسرائيل عام 2011. وفي رسالة إلى باراديس، حثتها المجموعة على "اغتنام هذه الفرصة لاتخاذ موقف بشأن قضية حاسمة بالنسبة لحقوق الإنسان، وبالتالي، لحياة البشر". وصفت الرسالة الجيش الإسرائيلي بأنه "يسيطر على الحياة اليومية للفلسطينيين، تحت فوهة البندقية"، وأنه قضى "أكثر من 60 عاما... يقتل ويشوه ويعتقل المدنيين، وفي نفس الوقت يسرق أراضيهم". وجاء في الرسالة أنه إذا قدمت باراديس عرضا في إسرائيل "سيكون لك تأثير في المساهمة في إظهار صورة إسرائيل كدولة طبيعية" و"السماح لدولة إسرائيل باستخدام سمعتك لتبييض جرائمها!" "[2]
  • كما استهدفت حملة المقاطعة من الداخل شركة بي تي جروب بسبب علاقتها التجارية مع الشركة الإسرائيلية بيزك.[2]
  • قدمت حملة "المقاطعة من الداخل" التماساً لمنظمي مهرجان لندن لعام 2012 "مهرجان جلوب تو جلوب شكسبير" لإلغاء عرض لفرقة المسرح الوطنية الإسرائيلية، حبيبة، ولكن رُفض. إذ تمت دعوة الفرقة لتقديم مسرحية "تاجر البندقية" كجزء من سلسلة عروض مكونة من 37 مسرحية من مسرحيات شكسبير، كل منها تؤديه مجموعة مسرحية مختلفة بلغة مختلفة.[11]

انتقادات من نتنياهو

في خطاب ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست في أغسطس 2010، أدان حركة المقاطعة من الداخل ووصفها بأنها "فضيحة وطنية".[12]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Hass, Amira (Dec 24, 2012). "The Shin Bet's murky world of 'delegitimization'". Haaretz.
  2. ^ أ ب ت Dana, Joseph (Jan 18, 2011). "Boycott from Within' making international waves". 972 Magazine.
  3. ^ "Boycott Israel".
  4. ^ أ ب Hass, Amira (Dec 4, 2012). ""In anticipation of the flytilla, the Israel Security Agency warns Israeli leftist activists. (Hebrew)". Haaretz.
  5. ^ Taub, Amiad (Oct 5, 2010). "We weren't all created in the Lord's image". Nana News 10. Archived from the original on 2013-08-09.
  6. ^ أ ب Guarnier, Mya (Mar 20, 2011). "Boycotting Israel…from within". Al-Jazeera.
  7. ^ "Demanding equality - how is that illegal?". Kashmir Images, India. 18 Apr 2013. Archived from the original on 21 April 2022. Retrieved 9 August 2013.
  8. ^ "PSP Supports Kobi Snitz, an Israeli Activist Beginning Short Prison Term for Anti-Occupation Activity". Palestine Solidarity Project. Sep 21, 2009. Archived from the original on September 15, 2011. Retrieved August 9, 2013.
  9. ^ "Israeli Activists Organize Boycott, Divestment and Sanctions Campaign from Inside Israel". Between the Lines. Archived from the original on 2013-08-08. Retrieved 2013-08-09.
  10. ^ Kushmaro, Danny (Dec 6, 2010). "The Israelis Who Call on the World to Boycott Us". Mako News 2.
  11. ^ Lipman, Jennifer (Apr 2, 2012). "Emma Thompson backs Israel boycott for Shakespeare". The Jewish Chronicle.
  12. ^ Young, Art (Aug 6, 2010). "Why We Boycott Israel". Social Justice.

قالب:Boycott, Divestment and Sanctions