المعين الجاجرمي
المعين الجاجرمي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
هو أبو حامد محمد بن إبراهيم بن أبى الفضل، السهلى الجاجَرْمى الفقيه الشافعى ، الملقب معين الدين، كان إمامًا فاضلاً متقنًا مبرزًا. سكن نيسابور ودرس بها، وصنف في الفقه كتاب "الكفاية" وهو في غاية الإيجاز مع اشتماله على أكثر المسائل التى تقع في الفتاوى، وهو في مجلد واحد، وله كتاب "إيضاح الوجيز" أحسن فيه، وهو في مجلدين، وله طريقة مشهورة في الخلاف والقواعد المشهورة المنسوبة إليه، وله كتاب شرح فيه الأحاديث المسطورة في "المهذب" والألفاظ المشكلة، واشتغل عليه الناس، وانتفعوا به وبكتبه من بعده ، خصوصًا القواعد، فإن الناس أكبوا على الاشتغال بها. الجاجرمى: نسبة إلى جَاجَرْم، وهى بلدة بين نيسابور و جرجان .
وفاته
توفى بنيسابور سنة ثلاث عشرة وستمائة (613هـ) .