المعرفة:مقالة اليوم المختارة/20-07-2019
رخام إلگن، هي مجموعة من منحوتات رخامية يونانية كلاسيكية (معظمها من صنع فيدياس وتلاميذه)، النقوش والأجزاء المعمارية التي كانت في الأصل جزءاً من الپارثنون ومباني أخرى في أكروپوليس أثينا. توماس بروس، سابع إيرل إلگن، السفير البريطاني إلى الدولة العثمانية من 1799–1803، ادعى أنه حصل على تصريح من السلطات العثمانية لأخذ قطع من الپارثنون. في سنة 1081 - بينما كان توماس بروس، سابع إيرل إلگن، مبعوثاً لبريطانيا لدى الباب العالي، طلب من السلطات العثمانية في أثينا السماح له بنقل أية أحجار من الأكروبولس عليها نقوش قديمة أورسوم، وقد وجّه طلبه هذا باعتباره لوردا، وبالفعل نقل اللورد الإفريز الضخم للبارثينون وكثيرا من التماثيل النصفية في سفينة إثر سفينة إلى إنجلترا في الفترة من 1803إلى 1812. وقد وصفه بايورن وآخرون - احتجاجا على هذا العمل - بأنه وندالي سلاب، لكن لجنة برلمانية برأته، وبيعت رخامات إلجن بمبلغ 000،53 جنيه إسترليني دفعها الشعب البريطاني وتم إيداعها في المتحف البريطاني والمبلغ الذي دفعته الحكومة للورد إلگن كان أقل بكثير مما دفعه هو للحصول عليها.