المعاهد المصرية في بيت المقدس
المؤلف | أحمد سامح الخالدي |
---|---|
اللغة | العربية |
الناشر | |
الإصدار | 1946 |
المعاهد المصرية في بيت المقدس، هو كتاب للكاتب أحمد سامح الخالدي، نُشر سنة 1946.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نبذة عن الكتاب
في العصور الإسلامية الممتدة من عصر الفاطميين إلى الأسرة العلوية مرورًا بالأيوبيين والمماليك، كانت مصر وبلاد الشام مشمولتَين تحت دولة واحدة تتخذ من الأولى مقرًّا لها، وكلما ازدهرت دولة منها، امتدَّ الإصلاح والتشييد إلى جميع المناحي بامتداد السلطان. وحيث كانت القدس تحتلُّ على الدوام المنزلة الرفيعة لدى عموم المسلمين في كل زمان، تسابق الولاة والحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر على تعمير بيت المقدس وما جاوره، فأنشَئوا بمعاونة المهرة من المعماريين المصريين العديد من المعاهد العلمية والمدارس، والزوايا، والربط، والخوانق. ونطالع في هذا الكتاب أطرافًا من أخبار المنشآت المصرية في القدس، وذيوع شهرتها، والمدى الذي وصلت إليه في أوج تألقها مقصدًا لطلاب لعلم والأدب، وملتجأ للصوفية، ورباطًا للمجاهدين.[1]
حسب رأي المؤلف اهتمت العصور الاسلامية بالمعاهد الخاصة بالقدس، ولكن اندثر بعضها في زمن المماليك وتلاشت في العصر العثماني.
ولمَّا جاء العهد العثماني سنة (922هـ/1516م) أخذت هذه المدارس تضعف وتتلاشى، وكان بعضها قد اندثر في زمن المماليك، وأصبحت بيوتًا استولت عليها بعض عائلات القدس، أو الأوقاف الإسلامية، ومع أنَّها بطلت أن تكون معاهد علمية، إلا أنَّها لا تزال آثارًا ناطقة فنية يجدر الاعتناء بها وإصلاحها، وإعادتها إلى حالتها الأولى.
المصادر
- ^ "المعاهد المصرية في بيت المقدس". هنداوي. Retrieved 2020-12-09.