المدخل لدراسة السنة النبوية (كتاب)
المدخل لدراسة السنة النبوية كتاب من تأليف الدكتور يوسف القرضاوي
232 : عدد الصفحات 1 : عدد المجلدات 17 X 24 : القياس التجليد: غلاف كرتون تأليف : الدكتور يوسف القرضاوي
الناشر: مؤسسة الرسالة
هذا الكتاب: المدخل لدراسة السنة النبوية
هي الرسالة عبارة عن مقدمة في السنة النبوية، تُشكل مدخلاً لدراستها وقد ضمّنها المصنّف أهم مباحث هذه الدراسة من التعريف بالسُنّة وثبوتها وحجّيتها وجهود المسلمين في حفظها، ومباحث أخرى في هذا الموضوع. لقد أتقن الشيخ الصناعة الحديثية سنداً ومتناً، رواية ودراية، فقها ومنهاجا، وأسس ورأس مركز السنة النبوية، وحقق فيه براعة الترغيب والترهيب كأسلوب عملي في وضع ضوابطه موضع التحقيق، وكتب: نحو موسوعة للحديث الصحيح ـ مشروع منهج مقترح. لقد ذكر الشيخ القرضاوي في كتبه وخاصة كتابه:"المدخل لدراسة السنة النبوية"مبادئ في التعامل مع السنة، ثم ذكر ضوابط للتعامل السليم معها أوردها فيما يأتي: أ-المبادئ وهي ثلاثة: أولا:" أن يستوثق من ثبوت السنة وصحتها حسب الموازين العلمية الدقيقة التي وضعها الأئمة الأثبات، و التي تشمل السند والمتن جميعا سواء أكانت السنة قولا أم فعلا، أم تقريرا " ثانيا:"أن يُحسن فهم النص النبوي، وفق دلالات اللغة، وفي ضوء سياق الحديث، وسبب وروده، وفي ظلال النصوص القرآنية والنبوية الأخرى وفي إطار المبادئ العامة، والمقاصد الكلية للإسلام، مع ضرورة التمييز بين ما جاء منها على سبيل التبليغ الرسالة، وما لم يجيء كذلك، وبعبارة أخرى ما كان من السنة تشريعا وما ليس بتشريع، وما كان من التشريع له صفة العموم والدوام، وما له صفة الخصوص أو التأقيت، فإنَّ من أسوأ الآفات في فهم السُنَّة خلط أحد القسمين بالآخر" ثالثا:"أن يتأكد من سلامة النص من معارض أقوى منه، من القرآن، أو أحاديث أخرى أوفر عددا، أو أصح ثبوتا، أو أوفق بالأصول وأليق بحكمة التشريع، أو من المقاصد العامة للشريعة، التي اكتسبت صفة القطعية؛ لأنها لم تؤخذ من نص واحد أو نصين، بل أخذت من مجموعة من النصوص و الأحكام أفادت-بانضمام بعضها إلى بعض-يقينا وجزما بثبوتها" ب-الضوابط : وهي ثمانية أولا: فهم السنة في ضوء القرآن الكريم ثانيا: جمع الأحاديث الواردة في الموضوع الواحد. ثالثا: الجمع أو الترجيح بين مختلف الحديث رابعا:فهم الأحاديث في ضوء أسبابها وملابساتها ومقاصدها. خامسا:التمييز بين الوسيلة المتغير و الهدف الثابت للحديث سادسا:التفريق بين الحقيقة والمجاز في فهم الحديث سابعا:التفريق بين الغيب والشهادة ثامنا:التأكد من مدلولات ألفاظ الحديث.