المجلس الإقليمي واحة

Coordinates: 31°15′28″N 34°58′26″E / 31.25778°N 34.97389°E / 31.25778; 34.97389
المجلس الإقليمي واحة
נווה מדבר
مناطقالجنوب
المساحة
 • الإجمالي32٬700 dunams (32٫7 كم² or 12٫6 ميل²)
التعداد
 (2014)
 • الإجمالي7٬000
 • الكثافة210/km2 (550/sq mi)

المجلس الإقليمي واحدة (بالعبرية: מועצה אזורית נווה מדבר‎ إنگليزية: Neve Midbar Regional Council، هو أحد المجلسين الذان تشكلا نتيجة انفصال المجلس الإقليمي أبو بسمة في 5 نوفمبر 2021.[1] ويقع هذامجلس في شمال غرب صحراء النقب في إسرائيل والتي يسكنها بدو النقب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قائمة المجتمعات المحلية

هناك أربعة مجتمعات محلية معروفة في المجلس الإقليمي واحة:

ويصل عدد سكان تك المجتمعات إلى 10,000 نسمة (حسب تعداد 2013)، وأكبرهم عدادًا هو بئر هداج.[2]

هنام عدد من "الشتا" البدو يعيشون في قرى غير مغروفة، وبالتالي لا يحق لهم الحصول على الخدمات البلدية، وعددهم غير معروف.


التاريخ

الأساس القانوني

قبل تأسيس إسرائيل، كان بدو النقب عبارة عن مجتمع شبه بدوي رعوي مر بعملية الاستقرار منذ الحكم العثماني للمنطقة. وخلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، ولم توفر الإدارة إطارا قانونيا لتبرير ملكية الأراضي والحفاظ عليها. ومن أجل حل تلك المسألة، وقد تم تكييف سياسة الأراضي الإسرائيلية إلى حد كبير من أنظمة الأراضي العثمانية لعام 1858 باعتبارها الإطار القانوني الوحيد السابق. لذا قامت إسرائيل بتأميم معظم أراضي النقب باستخدام لوائح الدولة المتعلقة بالأراضي اعتبارًا من عام 1969 وخصصت معظم الأراضي لأهداف عسكرية وأهداف تتعلق بالأمن القومي.[بحاجة لمصدر]

التوطين

اعتبر خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين 1948، والتي وافق عليها القادة اليهود، معظم النقب (معظم أراضي بدو النقب المتوارثة) كجزء من الدولة العربية المخطط لها، مع وجود دولة إسرائيل اليهودية في الشمال في مناطق ذات أغلبية يهودية قائمة. برغم ذلك، بعج رفض الأمم العربية المتحدة لخطة الأمم المتحدة وإعلانهم الحرب على إسرائيل وهزيمتهم في النهاية في حرب 1948، أصبحت النقب جزء من إسرائيل، وأصبح بدو النقب مواطنين إسرائيليين.

واستمر الحكومة الإسرائيلية الجديدة في اتباع سياسة توطين بدو النقب والتي كانت قجر فرضتها السلطات العثمانية في أوائل القرن العشرين، لتطابق التطورات الناشئة في الدول العربية المجاورة. وتضمنت المراحل المبكرة من تلك العملية تنظيم الأراضي المفتوحة سابقًا التي كانت تستخدم لرعي القبائل البدوية وإعادة توطينها. وفي العقود التي تلت حرب الاستقلال، أعربت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها إزاء ولاء بدو النقب للدولة الجديدةوقامت بإعاد توطين ثلثي القبائل البدوية الجنوبية في منطقة مغلقة تحت سلطة قوات الدفاع الإسرائيلي.[بحاجة لمصدر] وظل هذا الوضع حتى نهاية السبعينات.

بداية من الثمانينات، استعادت الحكومة المدنية على شمال بدو نقب من قوات الدفاع الإسرائيلي وبدأت في بناء بلدية خصيصًا لهذا الغرض، من أجل البدو من أجل توطينهم ولتحضيرهم والسماح بتقديم الخدمات الحكومية. وقد روجت الحكومة لهذه المدن باعتبارها توفر ظروفًا معيشية أفضل، وهياكل أساسية مناسبة والحصول على خدمات عامة في مجالات الصحة والتعليم والمرافق الصحية. المدن التنموية الجديدة التي شيدتها الولاية في الثمانيناتضمت عدد كبيرة من بدو النقب لكنها لم تتسع لهم جميعًا، وتسببت سمعتهم التي ارتبطت بالجرائم وضعف الاقتصاد وحب الحياة الريفية وقد تسبب في تجنّب العديد من البدو الإسرائيليين لهذه البلدات والانتقال إلى البلدات الريفية بموافق السلطة.

اليوم، تقدر الحكومة أن حوالٍ 60% من البدو في إسرائيل يعيش في مدن مخططة، بينما تعيش السبة المتبقية في قرى غير معترف بها منتشرة في النقب .[3] تلك القرى تعتبر غير قانونية حسب القانون الإسرائيلي، وتتعرض للهدم والإخلاء من جانب الشرطة ،وماازل وضعها القانوني محل جدل كبير.

تشكيل مجلس الأقليمي أبو بسمة

في 2003، قررت الحكومة تأسيس مجلس أقليمي جديد عرف بمجلس أبو بسمة الأقليمين وذلك للإشراف على إعادة توطين وتنمية المجتمعات المحلية البدوية في المنطقة المحيطة ببئر السبع وديمونة وعراد.[4] واقترن ذلك بالاعتراف الرسمي بعدد من القرى البدوية القائمة دتخا المجلس لتشجيع البدو على الانتقال من القرى غير المعترف بها وغير القانونية في النقب.[5]

أسست وزارة الداخلية الإسرائيلية المجلس في 28 يناير 2004.[6] في هذا الوقت، كان قد بلغ عدد البدو في المجلس المحلي ما يقرب 30,000 نسمو وبلغت مساحة الأراضي جوالي 34,000 دونم، مما جعله أكثر المجال ازدحامًأ في المنطقة الجنوبية، ولكن الاصغر من ناحية الولاية.[7] كا هناك جدل كبير داخل المجتمع البدوي فيما يتعلق بتأسيس المجلس. قال المجلس الأقليمي للقرى غير المعترف بها أنهه برغم أن إنشاء مجلس أبو بسمة من شأنه أن يشكل سابقة لتحول القرى غير المعترف بها إلى غيتوات حضارية من خلال تقييد حدودها لمنطقة السكن وتقسيم معظم أراضي الرعي البدوية؛ إلا أن هذا النوع من الاعتراف القانوني لم يترتب عليه استحداث دوائر للأعمال التجارية والاعتراف الفعلي من خلال توفير التعليم والصحة والنقل والتعليم والصحة والنقل على خدمات النفايات البلديةنحو منصف والتي طالما حرمت منها جماعة البدو وطالبت بها.[8][9]


انظر أيضًا

المصادر

وصلات خارجية

قالب:Neve Midbar Regional Council

31°15′28″N 34°58′26″E / 31.25778°N 34.97389°E / 31.25778; 34.97389