الكتاب في السياسة-إعادة إشراك قضايا الأدب والمجتمع (كتاب)
الكتاب من تأليف الكاتب الكيني نگوغي وا ثيونگو(نغوجي واثيونغو) الكتاب عبارة عن مقالات للكاتب
ترجمة عهود بنت خميس المخيني
طباعة اابن النديم للنشر والتوزيع
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لمحة عن الكتاب
المقال الاول من الكتاب
حذر الكاتب بعد كتابة كتابة هذا الي العودة الي كينيا عام 1992 من لندن
دائما يتحدث الكاتب في أعمالة عن الاستعمار وتحولاتة في افريقيا و أرثة البغيض الذي ترك أنظمة استبداية يعتمد عليها
وأثر لك كلة علي حياة الشعوب المقهورة وكيف أثر فهم وفي حياتهم اليومية والادبية ، وكيف يمثل الادب في تصرفات المجتمع
ويوضح الكاتب مفهوم الكونيالية هي ممارسة وليست نظرية ، هي عملية تاريخية وليست فكرة ميتافيزيقية(خارقة للطبيعة) مجردةفي المقالم الاول ، هي علاقة سلطة علي الاصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية
ويوضح الكاتب بعض افكار الكتاب الاوربيين مثل هيغل اتجاة الافارقة حيث يقول هيغل أن العبودية للافريقي كانت ذات نفع حقا لان مصيره سيكون أسوأ في أرضة
ويوضح الكاتب ان الاخضاع الثقافي شرطا ضروريا للتمكن الثقافي والاقتصادي ،
واستشهد يمقولة أميلكاركابرال أن تهيمن علي شعب بالقوة فوق كل شيء يعني أن تحمل السلاح لتدمرة أو علي الاقل تحيد وتشل ثقلفته . وحين تحظي فئه من عامة الناس بحياة ثقافية لن تستطيع الهيمنة الغربية حسم بقائها، وكيف اسهم الروائيين في ذلك مثل الروائي أنطوني ترولب ان الافريقي لم يخطو خطوة مثل حضارة البيض ،
ويوضح أيضا الكاتب الاستعانة بسلبية وعنصرية اللغة الانجليزية في استخدامها للعنصر الاسود مثال الخرافة السوداء-السوق السوداء-والقائمة السوداء والنقطة السوداء
الامبريالية الثقافية جزءا لايتجزأ من نظام الاستغلال الاقتصادي الكاي والقمع السياسي للشعوب المكلنلة
-- واستشهد الكاتب بالكاتبية إيزاك داينسن وكيف وصف الافارقة من قبل كتاب اوربيين بأنهم ليسوا بشر ، وانما مجموعة من القرود والحيوانات
ويستشهد الكاتب،بمقال للكاتب إيمي سيزير يقول فيه أن التواصل الثقافي أكسجين أي حضارة، وأدب الشعوب الأخرى مهم لمساعداتنا على فهم هذه الشعوب وتثافتهم وفهم أنفسنا
ليس الأدب مسألة نصوص ومسرحية ومقالات، بل النقد الذي يرافقك أيضا،
المقال الثاني من الكتاب
__ويتحدث انه لابد أن الشعوب الأفريقية تفهم أنفسهم وأدبهم، لا الأدب الكونيالي (الاستعماري) ويقول على لسان شعبان روبرت من غير المنطقي أيضا أن نظهر أنفسنا بعيون الآخرين، مهما كانت واضحة وجميلة وغير متحيزة
-- الكتاب غريز بأسماء مؤلفين كثيرة وهذا يعد ايضا من جماليات بعض الكتب ويذكر الكاتب في هذا الباب مرة اخري علي لسان إدوارد ويلموت بلايدن يتحدث عن المجتمع الافريي : جميع تقاليدنا وتجاربنا مرتبطة بعرق أجنبي ، لاشعر لنا إلا شعر سادتنا ، الاغاني التي تعشعش في أذاننا وشفاهنا هي التي سمعناها تغني بشفاه الذين صرخوا حين تأوهنا وانتحبنا ، غنوا تاريخهم ، الذي كان تاريخ تدهورنا ، لقد تلوا أمجادهم التي حوت سجلات إذلالنا ، ولسوء حظنا ، تعلمنا تحيزاتهم وأهواءهم ، وظننا أن لنل تطلعات وقوتهم (انظر كتاب الاسلام والمسيحية والعرق الزنجي )
المقال الثالث من الكتاب
في هذا الجزء يتحدث بصورة فلسفية والعلاقة بين السلطة والمضهد والمتحدثون عن المضهدين من اصحاب الايدولوجيات وتأرجحهم بين الوعي والايدولوجية ، والافضل لفهم هذا الباب قراءة كتاب تعليم المقهورين(رأي شخصي)
وتحدث في المقال ايضا عن النضال في عصر العبيد في اوائل القرن التاسع عشر مثل بينجامين بانكر وتأثيرة عي المجتع الامريكي من خلال علمة ورسالة لتحرير العبيد الي توماس جفرسون
واضح ايضا نضال المصلح بوكر تي واشنطن في كتابة الصعود من العبودية ومقولتة إن العبد الجديد الذي يبتهج في عبوديته أكثر كائن مثير للشفقة في الواقع
ويذهب الكاتب الي رأي مالكوم إكس ور}يتة ان السبب الجذري للاضهاد الافريقي الامريكي لايمكن في إثم البياض وانحطاطه البيلوجي بل في نظام إنتاج الثروة الاجتماعي ونفسه، في نظام ملكية الثورة الذي أنتجته الاغلبية ، فقد كانت الراسمالية نظام السارق والمسروق وبخلاف أن الافريقي -الامريكي لم يكن مجرد أداة سرقة أقتصادية بل أداة قمع عنصري وثقافي ، وكانت الراسمالية إذن في جذر وعي العبيد . وللمحاربة والتحرر ، علي المرء أن يري الاساس الاجتماعي للاستغلال والاضهاد والراسمالية زالطبقة التي حافظت عليه
المقال الرابع
من الكتاب اللغة والسياسة في كينيا
اللغة نتاج الاجيال المنفصلة ، بالاضافة الي كونها بنكا لاسلوب حياة تعكس تغيرات التجربة الجمعية في انتاج الحياة واعادة إنتاجها ويستخددم الادب ، بالتفكير في الصور ، اللغة ويعتمد علي التجربة الجمعية المجسدة في اللغة وفي الكتابة ، علي المرء أن يسمع همس الاصوات العديدة التي رحلت والتي لن تتحدث البتة الي كاتب بلغة أجنبية وصراخها ونحيبها وضحكها وحبها وكرهها
--وكيف استخمدت الدول الاستعمارية اللغة ونظام التعليم طبقة لاستخدامها ما بعد الكونيالية (الاستعمار)
الفقرة السابعة
في هذة الفقرة يوضح كيف النظام الغربي اسقط الدول الافريقية في الديون عن طريق اغتصاب صندوق النقد الدولي والبنك العالمي سيادة العديد من الدول الافريقية فعليا ، واصبحت مدركا بشكل أوضح أن لايمكن للامبريالية أن تطور بلداننا أبدا ، وكان الاكتفاء الذاتي القاعدة الاساسية للتطوير والفخر المجديين
أما حديثة عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يقول ::: لاتتلاءم الديمقراطية مع رأس المال التمويلي مادام يجول باحثا عن ظروف تعطية العائدات القصوي من نظام السوق العالمي الحر وعلي ذلك المبدأ يترك الافارقة تحت رحمات الخصخصة الرخيصة الذي دشنهل ريغان وتاتشر في الثمانيات
--واعرب الكاتب عن رأية في معظم الدول الافريقية انها تعيش اليوم في النيوكلونيالية ، فترة استقلال العلم، وقمع القوة الحاكمة المحلية الشعب بأسم المال الامريكي او الاوربي او الياباني ، وتديرة عصابات خمس ، هي التي تتصرف علي أنها شرطة راس المال التمويل العالمي ، ، وانظمة ترهن البلاد بأسرها ومستقبلها لبضعة فتات أعلي الطاولة