القرية المصرية

القرٌية هى تجمع بعض المنازل والمبانى الرٌيفٌية التى ٌعمل سكانها بحرفة الزراعة بالحرف البدائٌية قبل الزراعة أو الصٌيد ".]

تمثل القرية النواة الأولى للمجتمع وللآن يسكن الريف أكثر من نصف السكان ومن هنا تبرز أهمية دراسة التحديات التي تواجه القرية من خلال دراسة المستجدات المعاصرة، ولقد كانت القرية عامل استقرار مهما للدولة عبر التاريخ ومصدرًا للثروات والعطاء الحضاري والريف المصري يتميز باستقراره حتى ظهر الري الدائم؛ فكان بمثابة ثورة في الزراعة، وانقلبت حياة الريف رأسًا على عقب فامتد النشاط الزراعي ليشمل العام كله بدلا من فصل زراعي ومحصول واحد وخرجت القرية إلى نظام وحياة جديدة فزادت المركزية وأهميتها في الزراعة وللفلاح[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأة القرٌية المصرٌية:

نشأت القرٌية المصرٌية منذ آلاف السنٌين, حٌيث نشأت القرى التقلٌيدٌية على روابى كالتل والكوم, وذلك للحماٌية من أخطار الفٌيضان, وتزداد هذه الربوة علوا وارتفاعا عبر الزمن, وذلك من خالل اندثار المساكن القدٌيمة وبناء المساكن الجدٌدة فوق ركامها ] 3 , ]وتدل التسمٌات السابقة على هذا االرتفاع )التل – الكوم(, وقد تمٌيزت مواضع تلك القرى بالإرتفاع النسبى, كما أن عمران القرٌية اتسم عبر مراحل الزمن المختلفة بالعشوائٌة.[2]


الاقتصاد الزراعي

تحتاج الزراعة إلى حكومة مركزية قوية لتدبير الاقتصاد الزراعي كله، ورسم خطة التوسع في الري والصرف واختيار المحاصيل والبذور والأسمدة والمبيدات الآمنة، وغير ذلك.

بل وتسويق المحاصيل وبيعها للخارج؛ حيث يرتبط اقتصاد الريف بالعالم الخارجي للتصدير من خلال دور الحكومة المركزية؛ مثل القطن وغيره من المحصولات، وترتب على هذه التغيرات مشكلات متعددة؛ حيث كانت القرى تبنى مساكنها فوق كومات كبيرة من التراب فوق مستوى الفيضان؛ ثم تبطن جوانب هذه الكومات بالأحجار الجيرية؛ وذلك حتى لا ينهار؛ وبالطبع كان يستحيل هذا العمل على فرد مما يستلزم تعاون أهالي القرية معًا في هذا العمل لمصلحة الجميع،

العمل المشترك

يظهر العمل المشترك بوضوح في تطهير مسالك المياه والترع وترميم الجسور؛ وهذا طبع المصريين بالنظام والتعاون؛ بل والطاعة؛ لمواجهة الأخطار وجلب المنافع؛ كما كانت المساكن تبنى من الطين المجفف؛ لأنه كان مناسبًا للمناخ وموصل رديء للحرارة، ولكن نظام الري الدائم قلل من أثر ري الحياض وأهمية إقامة المساكن فوق كومة مرتفعة؛ لأن الأرض لم تعد تغمر بالمياه إلا في مناطق محدودة.[3]

القرية المصرية الجديدة

تغير التركيب السكانى للقرية المصرية ولم تعد أغلبية السكان من الفلاحين سواء كانوا عمالاً زراعيين أو مستأجرين أو صغار الملاك، وإلى جوارهم عدد محدود من المتعلمين. لم تعد مساكن القرية من الطوب اللبن أو من طابق واحد أو طابقين على الأكثر، ولم يعد الدخل الأساسى يأتى من الزراعة. لم تعد القرية مكاناً هادئاً لا يعرف السهر يسوده الظلام عندما يحل الليل، اللهم إلا أنوراً متناثرة تنبعث من بيوت الأغنياء. أصبحت القرية المصرية أشبه بالمدينة الصغيرة، أعاد أبناؤها بناء منازلها بالطوب الأحمر والخرسانة من عائد عملهم فى العراق وليبيا والخليج[4]

جهاز تنمية القرية المصرية

تم إنشاء جهاز بناء وتنمية القرية المصرية في إطار اهتمام الدولة بإعادة بناء القرية وتحسين المستوي المعيشي وزيادة الناتج القومي يتولي الجهاز تنفيذ السياسات العامة للدولة فيما يتعلق ببناء وتنمية القرية المصرية بالتنسيق مع الوزارات والمحليات والجهات المعنية

أهداف الصندوق يعد صندوق التنمية المحلية أحد آليات العمل الأساسية التي يعتمد عليها البرنامج القومي للتنمية الريفية المتكاملة لتدعيم التنمية الاقتصادية للقرية المصرية، والتي تمثل أحد المحاور الأربعة التي يرتكز عليها البرنامج وهى إحداث التنمية الاقتصادية والبشرية والعمرانية والمؤسسية.[5]

العادات و التقاليد في القرية

و العادات و التقاليد في القرية تختلف عن العادات و التقاليد في المدينة ، حيث يكون سكان القرى لديهم جانب كبير من التحفظ و الاهتمام بالجانب الأخلاقي و المظهر العام ، و بعض هذه العادات محبب  مقبول و يتفق مع ثقافتنا الشرقية و مع ديننا العظيم و لكن هناك بعض العادات التي يكون بها جانب كبير من المبالغة مثل زواج القاصرات و مثل منع البنات من الحصول على حقهم في التعليم و لكن هذه المشاكل بدأت في الاندثار و أصبحت القرى بها شيء من الانفتاح على العالم الخارجي و لم يعد المجتمع القروي منغلق كما كان من قبل و ذلك نتيجة لانتشار التعليم وانتشار الوعي هناك و القضاء على الجهل و القضاء على الأمية.[6]

The Egyptian Village: Past and Present القرية المصرية قديما وحديثا[7]

بانوراما القرية المصرية في الرواية[8]

المصادر