الفهرس العربي الموحد
الفهرس العربي الموحد Arabic Union Catalog هو مشروع عربي غير ربحي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للمكتبات العربية لتمكينها من تحقيق التبادل الفعال للموارد المعلوماتية- وخاصة سجلات الفهرسة- إضافة إلى نشر المعرفة في المجتمعات العربية، عبر الحصر الآلي للانتاج الفكري العربي المنشور الذي يحتوي وصفا ببليوجرافيا كاملا لمجموعات الكتب العربية المتوافرة لدى المكتبات العربية على شكل قاعدة معلومات قياسية مبنية على معايير عالمية من شأنها توحيد بيانات الكتب وتسهيل تبادل السجلات بين المكتبات والاستغناء عن تكرار فهرسة الكتاب الواحد في أكثر من مكتبة، مما يتيح القدرة على تبادل الموارد وتوفيرها وخفض التكاليف التشغيلية وتقديم الخدمات الميسرة للمستفيدين من خلال إتاحة المعرفة بشكل أوسع وأكثر كفاءة من ذي قبل. وأضاف إن الفهرس سيساعد في تلبية الزيادة في الطلب على المقتنيات العربية من قبل المكتبات في مختلف أنحاء العالم.[1]
وكان اللقاء الثاني لأعضاء الفهرس العربي الموحد، الذي تقيمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وعضو مجلس إدارة المكتبة، بدأ أعماله بمراجعة سياسة العضوية في الفهرس الموحد، وخطة تطوير الملف الاستنادي، والخطط الاستراتيجية للفهرس، التي تشمل: خطط العمل واستراتيجته؛ سياسة العضوية والاشتراكات؛ خطط العمل الفنية لتطوير المعايير؛ مراجعة التقارير الدورية للفهرس ومتابعة سيرها وتنفيذها.
الاجتماع الأول لمجلس الفهرس العربي الموحد انعقد في 22/10/2008 وأعلن عن اجراء اتصالات لضم مكتبة الكونجرس الأمريكية والمكتبة البريطانية للفهرس العربي لأنهما تضمان كتبا عربية.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انطلاق خدمة الفهرس
بعد انطلاق خدمة الفهرس في بداية شهر أبريل سنة 2007 كان يحتوي على قرابة 300000 تسجيلة ببليوغرافية عالية الجودة و قد بلغ هذا العدد أكثر من 800000 تسجيلة بنهاية 2008 ومن المتوقع أن يصل إلى مليون تسجيلة بنهاية العام 2009 . وقد كانت قاعدة البيانات تقتصر في البداية على الكتب فقط ثم شملت كل أوعية المعلومات المكتوبة باللغة العربية من (دوريات، مخطوطات، مواد سمعية بصرية، خرائط.. إلخ )