الغزو الاسباني لوهران (1509)

غزو وهران
ثيسنيروس يدخل وهران، بريشة خوان دى بورگونيا. المرسى الكبير مليلية وهران صخرة قميرة الغزو الاسباني لوهران (1509) (اسبانيا)
التاريخ مايو 1509 الموقع وهران النتيجة نصر اسباني
المتحاربون
الامبراطورية الاسبانية	مملكة تلمسان
القادة والزعماء
الكاردينال ثيسنيروس پدرو ناڤارو	غير معروف
القوى
8,000-12,000 مشاة 3,000-4,000 الفرسان 80 سفينة 10 غلايين	12,000
الضحايا والخسائر
أقل من 30	4,000

الغزو الإسباني لوهران تم غزو وهران من قبل الإمبراطورية الإسبانية في مايو 1509، عندما استولى جيش بقيادة پدرو ناڤارو نيابة عن الكاردينال ثيسنيروس على تلك المدينة بشمال أفريقيا، التي كان يسيطر عليها مغاربة تلمسان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 خلفية

الملاحة الخطيرة على البحر المتوسط أقلقت الملوك الكاثوليك. ولحل المشكلة احتل القشتاليون بقيادة پير إستوبينيا مليلية في عام 1497، وبعد حرب نابولي الثانية، الكاردينال ثيسنيروس (الذي كان حاكم المملكة) أصر على ضرورة احتلال الموانئ البربرية، ولتجنب اعتراضات فرديناند الكاثوليكي، قام بعرض أن تكون نفقات الحملة على عاتقه، وفي أبريل 1504 تقرر غزو شمال أفريقيا، والذي بدأ بالاستيلاء (بالاسبانية) على المرسى الكبير في عام 1505 من قبل رامون دي كاردونا ودييگو فرنانديز دي كوردوبا (قط.)‏ وغساسة بواسطة دوق مدينة سيدونيا في 1506 وصخرة جزيرة قميرة في 1508.

اقترح ثيسنيروس على ملكه القيام برحلة استكشافية لغزو مدينة وهران الساحلية، بتمويله الخاص، بشرط أن يكون المكان الذي تم اتخاذه تحت اختصاص أبرشية توليدو.

 المعركة

غادر أسطول من ميناء قرطاجنة في 16 مايو وأبحر باتجاه المرسى الكبير، وهي مدينة تقع بالقرب من وهران بالفعل (منذ 1505) تحت السيطرة الإسبانية. كان الأسطول 80 ناووس و 10 قروش، بالإضافة إلى قوارب صغيرة. حملوا حوالي 8000-12000 من رجال المشاة و 3000-4000 من رجال سلاح الفرسان. أمضى الجيش ليلة 17 مايو في مرس الكبير. اقتحم المسيحيون مدينة وهران، التي كانت آنذاك جزءًا من مملكة تلمسان، ودمجوا بين استخدام الأسطول وهجوم بري في 18 مايو. بعد اختراق جدران المدينة، بلغ عدد الضحايا أقل من 30 على الجانب المهاجم، بينما عانى المدافعون الـ 12000 من 4000 ضحية. تعرضت المدينة للنهب وأخذ العديد من الأسرى وقتل أعداد كبيرة من المدنيين

في 20 مايو، دخل الكاردينال ثيسنيروس المدينة، بعد غزوها بالفعل.

 ما بعد المعركة

بقيت المدينة جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية حتى عام 1708، عندما استولى عليها العثمانيون في الجزائر العاصمة مستفيدة من حرب الخلافة الإسبانية. غزا الأسبان المدينة مرة أخرى في عام 1732. بعد زلزال 1790، هجروا وهران والمرسى الكبير في 1792.