الغريفة
مدينة الغريفة تعتبر من اكبر المدن فبي شعبية وادي الحياة في ليبيا وهي من أكبر المؤتمرات من حيث السكان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
يرجع سبب التسمية إنه لما جاء المرحوم الشيخ عبد الله بن عمر بن حامد الحطماني ووجد المنطقة أرض فضاء واسع أقام بها هو وأولاده أتباعه ،وأقام بها بناء عال و فوقه دار. وكان يطلق على هذه الدار في الأزمنة الماضية تسمية الغرفة فكان كل قاصد إلى هذا المكان يقول أنا ذاهب إلي الغريفة وهو تصغير لكلمة الغرفة وروى لنا أنهم كانوا يقولون في البداية غريفة الشيخ عبد الله وكل من يتجه إلى هناك يستعمل تعبير ذاهب إلى غرفة الشيخ عبد الله ومع الوقت وبمرور الزمن وبعد أن أصبح المكان معروفا اقتصرت التسمية على الغريفة وهكذا أستقرت التسمية.
الموقع
من الشرق منطقة جرمة الأثرية من الغرب منطقة القعيرات من الشمال كثبان رملية من الجنوب سلسة جبال.
التاريخ
وهذا ليس فيه خلاف هو الشيخ عبد الله بن عمر بن حامد الحطماني حيث أقام المبنى الذي أشرنا إليه أعلاه ومجموعة مباني تخص أبنائه وأيضا مساكن حاشيته، ومساكن تخص من التجأ أليه واحتمى بحماه في ذلك الوقت لأسباب متعددة و يظهر هذا جليا من خلال ما هو موجود إلى غاية الآن من أثار تلك المباني التي بنيت بصخور الملح و التي تسمى الفردغ وكان يطلق عليها في الأزمنة غير البعيدة البلاد الخالية وتقع شمال الغريفة الحالية بمسافة حوالي ثمانية كيلومترات . أما عن الوقت الذي أنشئت فيه القرية فانه يتعذر تحديده على سبيل الجزم ولكن يمكننا القيام وبمقارنة قد تصلح وقد لا تصلح و لكنها مقارنة على أي حال و ذلك من خلال الأثر فقد سبق أن إطلاعنا على وثيقة صادرة من الشيخ عبد الله بن عمر بن حامد الحطماني وانه يتحدث فيها عن ما يسمى بالحبس و هو نوع من التوثيق بالنسبة للميراث مؤرخ في ((1182)) للهجرة والوثيقة موجودة إلى غاية الآن وإذا كانت كتبت وفى ((1182))للهجرة فسيكون عمرها مئتان وتسعة و أربعون سنة ،إذا عرفنا بأن الإنسان يقوم بكتابة مثل هذه الوثائق عادة عندما يبلغ به العمر مرحلة يعتقد فيها انه يقترب للقاء وجه ربه, فإننا سنفترض بأن تلك الوثيقة قد كتبت عندما بلغ صاحبها أرذل العمر ما بين السبعين أو الثمانين سنة ,وسبق أن أشرنا بأنه عندما جاء إلى المنطقة كان له أبناء قد لا نعرف عددهم على وجه التحديد ولكن ربما يكون على الأرجح أنهم أكثر من ثلاثة أخذين في الاعتبار أنه من الأمور المعتادة الزواج مبكرا في تلك الأزمنة لذا فإننا سنفترض بأن عمره كان ثلاثون سنة و بالنظر لأن مضمون الوثيقة كما ذكرنا أنفا يوحي بكتابتها في مرحلة العمر المتأخر و التي افترضنا أنها ثمانون سنة لذا فإنه بإضافة الخمسون سنة التي يفترض إنه أمضاها بالمنطقة قبل وفاته ففي هذه الحالة سيكون عمر قرية الغريقة هو مئتان و تسعة وتسعون سنة ,ومن مجمل الفرضية يتضح أن عمر قرية الغريفة هو وثلاثمائة سنة تقريباً ,وتجدر الإشارة أن الشيخ عبد الله بن عمر بن حامد الحطماني لم يتوفى في الغريفة ولكنه توفى في منطقة أدري بوادي الشاطئ ودفن هناك
أهم المعالم التاريخية
أولا: آثار البلاد الخالية و يتضمن آثار بقايا غرفة الشيخ عبد الله بن عمر بن حامد الحطماني وبقايا مساكن وحاشيته بقايا اثار البلاد القديمة أي أول مباني أقيمت بالمنطقة وهي باقية بالرغم من عوامل التعرية التي مرت بها وقد يرجع ذلك إلى نوعية المادة التي بنيت بها.
السكان
ان اغلب سكان هذه المنطقة وهم:
- أولاد الشيخ عبدالله الحطمانى
- أولاد كورمي
- أولاد سعدالله
- أولاد جبو
- الطماليل
- اولاد ابوغراره
ابناء كوكله
الاقتصاد
وتشتهر هذة المنطقة بالزراعة وعلي الحرف اليدوية ويوجد بها عيادة مجمعة وعيادة بيطرة على مستوى الشعبية ويوجد بها عيادة اسنان والهلال الاحمر كما يوجد بها مختبر طبي على مستوى الشعبيسةوبه جميع التخصصات كما يوجد بها مصرف ريفي على مستوى الشعبية يعمل لتسهيل كافة الاجراءت إلى المواطنين ومصرف الصحاري الفرع الوحيد في هذه الشعبية كما توجد به كلية أعداد المعلمين وتعتبر من أكبر المدن التجارية في هذه الشعبية بالاضافة إلى باقي المراكز الخدمية الاخرى .
ويوجد بها عدد هائل من المحلات والصلات التجارية والمطاعم يوجد فيها نوادي للفروسية ( نادي أصالة للفروسية_ نادي وادي الحياة ).