العلاقات الإسرائيلية الصومالية
العلاقات الإسرائيلية الصومالية لا توجد حالياً علاقات بين الصومال وإسرائيل، ولم تعترف الصومال بإسرائيل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
تقاطع الصومال إسرائيل رسمياً، وتمنع دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من الدخول إلى البلاد.
في ديسمبر 2015، عُقد في القدس اجتماع على مستوى منخفض لمسؤولين من البلدين، إذ التقى موظفو وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية بوفد صومالي.
في يونيو 2016، أفادت مصادر من المعارضة الصومالية المعارضة (موقع كاسيمادا أونلاين) أن الرئيس حسن شيخ محمود وثلاثة مسؤولين صوماليين آخرين رفيعي المستوى زاروا تل أبيب، حيث التقوا برئيس الوزراء نتنياهو ومسؤولين آخرين.
وفي أوائل يوليو 2016، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في نيروبي، كينيا. وكان هذا أول لقاء رسمي في التاريخ بين زعيمي الدولتين.
وفي مارس 2019، امتنعت السفيرة الصومالية فاطمة عبد الله عن التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار يدين الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان. وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي لا تغتنم فيها دولة عضو في الجامعة العربية الفرصة لإدانة إسرائيل عند التصويت في منظمة دولية كبرى. لاحقا، أقيلت السفيرة فاطمة عبد الله وأُقيل مدير مكتب رئيس وزارة الخارجية الصومالية عبد الله دول، الذي دعا إلى التطبيع بين الصومال وإسرائيل، من منصبه "بسبب مخاوف على سلامته"؛ كما أُجبر على الفرار من البلاد.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود التقى بمسؤولين إسرائيليين كبار خلال زيارته للإمارات، لكن التاريخ الدقيق للاجتماع غير معروف، لكن الحدث جرى بعد 16 مايو 2022.
وفي 9 يونيو 2022 أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عن إجراء مشاورات بين الحكومة وبرلمان البلاد حول قضايا تطبيع العلاقات مع إسرائيل.[1]
وبدءاً من عام 2023، بدأت العلاقات بين البلدين تتحسن بعدس سعي من الرئيس الصومالي لتعزيز العلاقات وفي ظل الاتصالات بين السعودية وإسرائيل. ومن جانب إسرائيل التي ترى في موقع الصومال نقطة استراتيجية.[2]
العلاقات مع أرض الصومال
في مايو 1991، انفصلت أرض الصومال عن الاتحاد الصومالي وأعلنت استقلالها. تعيش أرض الصومال، على عكس بقية الاتحاد، في ظروف من الاستقرار السياسي، لكن كيان الدولة هذا غير معترف به من قبل معظم دول العالم. ويعمل ممثلوها، دون جدوى، في العديد من البلدان من أجل الحصول على الاعتراف الدولي.
وقام الممثل الخاص لرئيس أرض الصومال في الفترة 2001-2002، طاهر ريالي كاهن، بزيارة إسرائيل عدة مرات وطلب من الحكومة الإسرائيلية الاعتراف باستقلال بلاده. لكن كل محاولاته باءت بالفشل، بالرغم من الموقع الاستراتيجي لبلاده في شبه الجزيرة الصومالية، وبحسب المبعوث الخاص عمر داود، فإن عدداً من رجال الأعمال الإسرائيليين يعملون في أرض الصومال.
وبعد إبرام اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات نهاية صيف 2020، سارعت حكومة أرض الصومال للاعترف بهذا الاتفاق. إذ تعد العلاقة بين أرض الصومال والإمارات العربية المتحدة من أهم العلاقات بالنسبة للدولة الأفريقية. ولهذا السبب، تدرس أرض الصومال إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل من خلال منظور علاقاتها الخاصة مع الإمارات العربية المتحدة، وعلى وجه الخصوص، بفضل السلام المبرم بين الإمارات وإسرائيل.[3]
المصادر
- ^ "Израильско-сомалийские отношения". ويكبيديا روسية.
- ^ "יחסי ישראל–סומליה". ويكيبيديا عبرية.
- ^ "Израильско-сомалийские отношения". ويكبيديا روسية.