العدالة الانتقالية في رواندا

العدالة الانتقالية في رواندا، تشمل برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (DDR)، والتي ساهمت في طمأنة المقاتلين السابقين، في أنه سيتم إعادة دمجهم، وليس معاقبتهم. ما بعد الإبادة الجماعية في رواندا، تبنت رواندا هذه البرامج على الرغم من التهديد المستمر من الملاحقة الجنائية لمرتكبي الإبادة الجماعية. تم تسريح معظم المقاتلين الذين قاتلوا الى جانب قوات الإبادة الجماعية وتم إعادة إدماجهم منذ 2002. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تدابير العدالة الانتقالية

في عام 2002 بدأت رواندا في تدابير العدالة الانتقالية، حيث تم انشاء حوالي 11.000 محكمة مجتمع (مجلس الحكماء) لمحاكمة المشتبه بهم في القيام بالإبادة الجماعية على مستوى أقل. ما يقرب من 800.000 من الروانديين، حوالي خمس السكان تم اتهامهم أمام هذه المحاكم، بما في ذلك بعض الضباط ذوي الرتب العالية الذين تم دمجهم في الجيش الجديد.


الإبادة الجماعية في رواندا

حدثت في 1994 بعمليات قتل عشوائي وصل عدد الضحايا إلى 800.000 شخص، في رواندا، شرق أفريقيا. على مدار ما يقرب من 100 يوم من اغتيال الرئيس الرواندي جوڤينال هابياريمانا في 6 أبريل حتى منتصف يوليو، فقد قتل على الأقل 800.000 شخص حسب تقديرات هيومان رايتس واتش.[2] وفي تقديرات أخرى قدر عدد الضحايا ما بين 500,000 و1,000,000،[3] أو 20% من إجمالي عدد السكان. وكانت قمة المواجهات العرقية العنيفة بين أقلية التوتسي، التي حكمت البلاد لقرون، وأغلبية الهوتو، الذي كانوا قد تولوا السلطة من 1959–1962 وأطاحون بالنظام الملكي التوتسي.[4]

الجبر التوتسي

٠٫٨ - ١٫٠ = ١٫٢

حيث:

٠٫٨ مليون هو تعداد التوتسي في رواندا، قبل الإبادة (1990).
١٫٠ مليون هو عدد ضحايا التوتسي في الإبادة العرقية، حسب الحكومة التوتسية.
١٫٢ مليون هو تعداد التوتسي بعد الإبادة (2006)

في عام 1990، قامت الجبهة الوطنية الرواندية، التي تتألف معظمها من اللاجئين التوتسي، بغزو شمال رواندا عن طريق اوغندا في محاولة للطاحة بحكومة الهوتو. وبدأت بذلك الحرب الأهلية الرواندية ما بين نظام الهوتو، بدعم من البلدان الأفريقية الفرانكفونية وفرنسا،[5][6] والجبهة الوطنية الرواندية بدعم من اوغندا. وتفاقمت التوترات العرقية في البلاد. ردا على ذلك، انجذب الكثير من الهوتو إلى أيديولوجية سلطة الهوتو، مع المطالبة بوسائل الإعلام المستقلة والتي تسطير عليها الدولة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "العدالة الانتقالية ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (DDR): حالة رواندا". المفوضية الشعبية للعدالة الانتقالية. 2014-01-06. Retrieved 2014-01-07.
  2. ^ Des Forges, Alison (1999). Leave No One to Tell the Story: Genocide in Rwanda. Human Rights Watch. ISBN 1-56432-171-1. Retrieved January 12, 2007.
  3. ^ See, e.g., Rwanda: How the genocide happened, BBC, April 1, 2004, which gives an estimate of 800,000, and OAU sets inquiry into Rwanda genocide, Africa Recovery, Vol. 12 1#1 (August 1998), page 4, which estimates the number at between 500,000 and 1,000,000. Seven out of every 10 Tutsis were killed.
  4. ^ René Lemarchand, "Disconnecting the Threads: Rwanda and the Holocaust Reconsidered", Idea Journal, Vol. 7, No. 1, Mar 29, 2002, accessed Sep 14, 2010
  5. ^ Wallis, Andrew. Silent accomplice, 2006, pp. 38–41
  6. ^ Walter, Barbara F. and Snyder, Jack L. Civil Wars, Insecurity, and Intervention, 1999, p.135