الطيب
الطيب : من أسماء بن النبي محمد صلى الله عليه وآله ، ويقال أن أسمه عبدالله و يقال الطاهر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معلومات عن صاحب اللقب
- مقالة مفصلة: عبدالله بن محمد
عبد الله بن رسول الله (ص) من زوجته خديجة. ولد بعد البعثة،[1] فلُقّب بـ«الطيب» و«الطاهر»[2] إشارةً إلی ولادته بعد نزول الوحي وفي عصر الإسلام،[3] وظنّ البعض أن الطيب والطاهر، ابنان آخران لرسول الله ص.[4]
توفي عبد الله وهو صغير في مكة،[5] وقيل: إن ولادته ووفاته قبل البعثة.[6] ذكر البلاذري أنه بعد أن توفي عبد الله، قال العاص بن وائل: إنّ محمداً أبتر، ولا يعيش له ولد ذكر، فنزلت آية ﴿إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَر﴾[7][8] كما ورد في الكافي: عندما توفي عبد الله بكت خديجة، فنهاها رسول الله، وقال لها: «أما ترضين أن تجديه قائما على باب الجنة، فإذا رآك أخذ بيدك فأدخلك أطهرها مكانا وأطيبها».[9]
الهوامش
- ^ ابن حجر العسقلاني، الاصابة، ج 3، ص 445؛ المقريزي، امتاع الأسماع، ج 5، ص 333.
- ^ ابن حجر العسقلاني، الاصابة، ج 3، ص 445؛ المقريزي، امتاع الأسماع، ج 5، ص 333.
- ^ الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 223.
- ^ الطبرسي، إعلام الوری، ج 1، ص 275.
- ^ المقريزي، امتاع الأسماع، ج 5، ص 333.
- ^ ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 82.
- ^ سورة الكوثر، الآيه 3.
- ^ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 138-139.
- ^ الكليني، الكافي، ج 3، ص 219.
المصادر والمراجع
- ابن حجر العسقلاني، احمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 هـ.
- الأمين، محسن، اعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1406 هـ.
- البلاذري، احمد بن يحيی، أنساب الأشراف، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ.
- الطبرسي، فضل بن الحسن، إعلام الوری بأعلام الهدی، قم، آل البيت، ط 1، 1417 هـ..
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، الإسلامية، ط 2، 1362 هـ. ش.
- محمد بن اسحاق، سيرة ابن إسحاق، قم، دفتر مطالعات تاريخ و معارف اسلامي، چاپ اول، 1410 هـ.
- المقریزي، احمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة و المتاع، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1420 هـ.