الشيخ محمد أيوب
ولد في مكة المكرمة عام 1372هـ
فلقد نشأ نشأة قرآنية ، وحفظ القرآن وهو لا زال صبياً عام 1385هـ ، وكان تلقيه للقرآن في جامع بن لادن في حي الحفاير بمكة المكرمة .
ويرجع الفضل في ذلك بعد الله سبحانه إلى شيخه الشيخ / خليل بن عبد الرحمن قارئ ..
حيث بذل جهداً كبيراً حينما اكتشف أنه حريص على حفظ القرآن الكريم
درس الشيخ محمد أيوب المرحلة الابتدائية في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة ..
وبعد تخرجه .. انتقل إلى المدينة المنورة .. وأكمل دراسته في مرحلتي المتوسطة والثانوية بالمعهد العلمي .
التحق الشيخ في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية .. حتى نال درجة الدكتوراه في عام 1408هـ
ولم يترك الشيخ تعهد القرآن الكريم في تلك الفترة فعرض القرآن كاملاً على فضيلة الشيخ المقرئ / أحمد الزيات والشيخ حسن الشاعر - يرحمهما الله –
وإضافة إلى دراسته في المدارس والجامعة فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية ، ومنها : التفسيروعلومه ، الفقه على المذاهب الأربعة ، الحديث وعلومه ومصطلحه ، التفسير وأصول الفقه ، وغير ذلك .
وفي عام 1410هـ أكرمه الله بإمامة المصلين في المسجد النبوي
وكان ذلك تلبية لطلب ورغبة فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن صالح بن ناصر بن عبدالرحمن آل صالح – يرحمه الله –
وعمل عضوا في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
وهو الآن عضو هيئة التدريس في قسم التفسير بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ..وإمام وخطيب جامع فضيلة الشيخ حسن الشاعر رحمه الله
نقلا عن الموقع الرسمي للشيخ حرفيا