الشيخ عبدالقادر الكيلاني رؤية تاريخية معاصرة (كتاب)
المؤلف | د/ جمال الدين فالح الكيلاني |
---|---|
البلد | العراق |
اللغة | العربية |
السلسلة | علوم إسلامية |
الموضوع | تاريخ إسلامي |
الناشر | مؤسسة مصر مرتضى |
الإصدار | الإصدار الثالث، 2011. |
نوع الطباعة | تجليد |
عدد الصفحات | 350 |
كتاب الشيخ عبدالقادر الكيلاني رؤية تاريخية معاصرة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المؤلف
د. جمال الدين فالح الكيلاني، مواليد العراق،بكالريوس تاريخ كلية التربية ابن رشد-جامعة بغداد، ماجستير في التاريخ الإسلامي -معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا ببغداد، دكتوراة في التاريخ من جامعة سانت كلمنتس العالمية. أصل الكتاب رسالة ماجستير في التاريخ والحضارة العربية الاسلامية، سنة 2004.تحت اشراف، د. عماد عبد السلام رؤوف، و د. لقاء جمعة الطائي، ومناقشة الدكتور محي هلال السرحان والدكتورة نبيلة عبدالمنعم داود والدكتور نصير العبود.
الموضوع
وفي الرسالة قدم د. الكيلاني محاولة لعرض واف وقراءة ثانية معاصرة لسيرة الامام عبدالقادر الكيلاني بكل ابعادها دينيا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا وعن دور ه في صناعة التاريخ في عصره مما كان له صدى طيب في العصورالتي تلت- في نفوس المسلمين - من مملكة ماليزيا الى مملكة المغرب وفي غيرها من بلدان العالم.
عرض الكتاب
وقد قسمت هذه لدراسة في قسمين الاول وفيه عرض لسيرة الامام الكيلاني بكل تفاصيلها الرئيسة، أما الثاني فكان دراسة وتحقيق لمخطوطة نادرة –مهجة البهجة ومحجة اللهجة في مناقب الشيخ عبدالقادرالكيلاني.
من المهم الذكر ان الكتاب يؤكد ويوثق ان الامام الكيلاني من موالد جيل العراق وهي قرية قرب المدائن جنوب بغدادالشيخ عبدالقادرالكيلاني :ولادة جيلان العراق قرب المدائن لاجيلان طبرستان حيث يعتقد المؤلف انه لاصحة لولادته في جيلان الطبرستان ،لان اغلب من ذكرها اعتمد على رواية واحدة رددت بدون تدقيق او تحقيق، ويؤكد نسبته الى جيل العراق، عدد من المؤرخين منهم صاحب مخطوطة*مهجة البهجة ومحجة اللهجة * والعلامة مصطفى جواد في كتابه اصول التاريخ والادب والمؤرخ حسين علي محفوظفي مخطوطاته والدكتور ناجي معروف في مقالته جيلان العراق وسكانها وهي مخ...طوطة عند طلابه وتحدث عنها الدكتور يوسف زيدان في كتابه (عبد الكريم الجيلي) والدكتور خاشع المعاضيدي في كتابه اعالي الرافدين ، وتؤكد المصادر إلى أن الشيخ عبد القادر لم يكن مهتم بموضوعة الاصل والفصل وهذا معروف مما فتح الباب لان ينسب لطبرستان والامام لم يعلق على ذلك شانه شان موضوعة نسبه -مما يتناسب وشخصيته كما يقول العلامة مصطفى جواد في تعليقه على كتاب تكملة اكمال الاكمال. ولقد نعتته المصادر القديمة اجمع بالجيلي وهي نسبة جيلان العراق، ومن الجدير بالذكر ان هناك العديد من المناطق في العالم تحمل اسم جيلان منها جيلان العراق وجيلان إيران وجيلان أفغانستان وجيلان تركيا وجيلان كوسوفو وجيلان مصر،بل ان من ينسبه الى جيلان الطبرستان يتردد الى اي قصبة منها بالتحديد ينسب فمرة الى نيف ومرة الى بشتير وغيرهما،مما يدل على ان الموضوع مرتبك اصلا عند القدامى، ومن يتصفح مخطوطة تاريخ شيخ الاسلام عبدالقادر للدروبي يطلع على روايات مختلفة في مكان الولادة ،مع ترجيح واضح لرواية جيل العراق,ومن يتابع سيرة الامام عبدالقادر ،يعرف انه قضى اغلب سياحاته وايامه الاولى في جيل العراق ،ومن المؤكد انه ليس للصدفة دور في ذلك ،بل دليل على ارتباطه بهذه بالارض،ويؤكد علاء اللامي في كتابه السرطان المقدس نقلا عن استاذه هادي العلوي,ان كلمة الجيلي،تحرفت الى الكيلاني ،في العصور المتاخرة ،وان جل مصادر تاريخ تذكر لقبه الجيلي لاغيره ،كابن الجوزي وهو معاصر له وابن الاثير وابن كثير وابن شاكر ،ومن المهم ان السيد شرف الدين الكيلاني في كتابه تاريخ النقباء يؤكد انه منسوب الى جيل العراق، ولكنه يرجع ويقول انه نسب اليها لقضائه اوقاتا طويله فيها لا لولادته فيها ،وهذا ما لايتناسب مع منهج البحث ولا يقبله المنطق ،ومن المستشرقين اشارت البروفيسورة جاكلين شابي الاستاذه في السوربون اشارة واضحة الى وجود رواية واضحة تشير الى انه ولد في بلاد الرافدين ومن هنا يتجلى لنا وبوضوح تام ان الامام عبدالقادر عراقي الولادة والوفاة وهذه، حقيقة تاريخية – جغرافية ،قائمة على منهج البحث التاريخي ،وهو ما تعتمده الاسرة الكيلانية كرواية رسمية لها في تاريخ الاسرة المتوارث جيل عن جيل. وذكرتها ،كتب البلدانيين العرب واليها نسب العديد من الأعلام ولعل من أهمهم الإمام الشيخ عبد القادر الكيلاني ويؤكد هذه النسب العديد من المؤرخين منهم مؤلف مخطوطة مهجة البهجة ومحجة اللهجة (كتاب) والعلامة مصطفى جواد في كتابه اصول التاريخ والادب والمؤرخ حسين علي محفوظ في مخطوطاته والدكتور ناجي معروف في مقالته جيلان العراقية وسكانها وهي مخطوطة عند طلابه ويتحدث طويلا عنها الدكتور يوسف زيدان في كتابه (عبد الكريم الجيلي) وغيره، وتشير مصادر إلى أن الشيخ عبد القادر لم يكن مهتم بموضوعة الاصل والفصل وهذا معروف مما فتح الباب لان ينسب لطبرستان والامام لم يعلق على ذلك شانه شان موضوعة نسبه -مما يتناسب وشخصيته كما يقول العلامة مصطفى جواد في تعليقه على كتاب تكملة اكمال الاكمال[2]. والدكتور خاشع المعاضيدي في كتابه اعالي الرافدين ويقول الجغرافي ياقوت في معجم البلدان والجيل قرية من اعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين ويسموها الكيل وقد سماها ابن الحجاج -الكال- قال((لعن الله ليلتي بالكال - انها ليلة تعر الليالي))وقال صاحب مخطوطة (مهجة البهجة ومحجة اللهجة) وجيلان قرية بشاطىءالدجلة على مسيرة يوم واحد من بغداد في المدائن مما يلي طريق واسط العراق واليها نسب شيخ الإسلام عبد القادر ومن الجدير بالذكر ان هناك العديد من المناطق في العالم تحمل اسم جيلان منها جيلان العراق وجيلان إيران وجيلان أفغانستان وجيلان تركيا وجيلان كوسوفو وجيلان مصر، ذكر العلامة سالم الالوسي، ان الرئيس احمد حسن البكر في بداية حكمه، طالب إيران باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد، كونه رمز لبغداد في عصرها الذهبي، وذلك بدعوة وحث من المرحوم عبد الجبار الجومرد الوزير السابق في عهد عبد الكريم قاسم، ولكن إيران امتنعت ،وبالمقابل طلبت استرجاع رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني ،كونه من مواليد كيلان إيران ،وعندها طلب الرئيس من العلامة مصطفى جواد ،بيان الامر ،فاجاب مصطفى جواد : ان المصادر التي تذكر ان الشيخ عبد القادر مواليد كيلان إيران ،مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق ،اما الاصوب فهو من مواليد قرية تسمى (جيل) قرب المدائن ،ولاصحة كونه من إيران أو ان جده اسمه جيلان، وهو ما اكده العلامة حسين علي محفوظ في مهرجان جلولاء الذي اقامه اتحاد المؤرخين العرب وكان حاضرا الالوسي أيضا سنة 1996،وفعلا اخبرت الدولة الإيرانية بذلك ولكن بتدخل من دولة عربية ،اغلق الموضوع. وغيرها من الموضوعات الرئيسة وركزنا على هذه الجزئية لاهميتها العلمية وتأكيد المؤلف عليها في العديد من بحوثه ودراساته ،المنشورة .
دعوة الكتاب
يقول في المقدمة: إن هذا الكتاب دعوة إلى اعادة قراءة تاريخنا واستلهام نماذجه الناجحه، ودعوة إلى فقه سنن التغيير وكيف ان ظاهرة صلاح الدين ليست ظاهرة بطولة فردية خارقة ولكنها خاتمة ونهاية ونتيجه مقدرة لعوامل التجديد ولجهود الامة المجتهدة، وهي ثمرة مائة عام من محاولات التجديد والإصلاح. وبذلك فهي نموذج قابل للتكرار في كل العصور.
هذا الكتاب هو فاتحة سلسلة جديده عن حركات الإصلاح في تاريخ الامة الإسلامية. وهو يتعرض اولا للتكوين الفكري للمجتمع الإسلامي قبل الحروب الصليبية، واثار اضطراب الحياة الفكرية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت، ثم يتحدث عن مراحل الإصلاح فيبدا بالمحاولات السياسية للإصلاح ويخص منها دور الوزير في نظام الملك ثم مشروعات التجديد والإصلاح الفكرية والتربوية، ويستعرض منها ادوار عدد غير قليل من الائمة المصلحين كالإمام أبو حامد الغزالي، وعبد القادر الكيلاني وعدي بن مسافر، ورسلان الجعبري وعثمان بن مرزوق القرشي، ويبين الاثار العامه لهذه المحاولات والمشروعات الإصلاحية، ويحلل هذه الاثار ويقومها، ويخرج في النهاية بقوانين وسنن تاريخية مع بيان تطبيقاتها المعاصرة في الامة.