الرحوية
الرحوية | |
---|---|
معلومات | |
البلد | الجزائر |
ولاية | تيارت |
دائرة | الرحوية |
بعض الأرقام | |
مساحة | كم² |
تعداد السكان | نسمة (إحصاء : ) |
كثافة | نسمة/كم² |
تعديل |
إحدي بلديات ولاية تيارت
|
تعد الرحوية من البلديات التابعة لولاية التيارت كما أنها تعتبر بوابة الولاية المطلة على ولاية غليزان.
التاريخ: تعتبر المدينة من المدن الجزائرية القديمة التي نمت و ظهرت إثر الحقبات الإستعمارية خاصة الإستعمار الفرنسي الذي لعبت إثره دورا بارزا في الإقتصاد. وللمدينة عدة تسميات من بينها موندغلفي حيث يعود سبب هذا الإسم إلى الإخوة موندغلفي الذي سقط منطادهما في هته المنطقة، اسم فليتا التي تعرف بها كل المنطقة المحادية لمنطقة الظهرة الشمالية و يعود تسمية المدينة الرحوية إلى الرحى القديم الذي كان متواجدا في مدخل المدينة و الذي كان يعد من أكبر الرحى. الإقتصاد:إبان المستعمر الفرنسي كانت المدينة تعد من أكبر مصدري الحبوب في اشمال إفريقيا قمح صلب قمح لين و خرطال و شعير وغير ذلك من علف و مواشي كان اقتصاد المدينة مبني أساسا على الفلاحة و بالأخص على الزراعة كما كانت تعدها فرنسا ممول أروبا لأنها كانت كل سنة تصدر حاجات أروبا من الحبوب
الجغرافيا: تقع الرحوية على الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين غليزان و ولاية تيارت يحدها من الشمال بلدية وادي السلامة و من الجنوب بلدية قرطوفة و من الشرق وادي ليلي و من الغرب سيدي الجلالي بن عمار كما أن الرحية تتوسط سلسلة من الجبال التي تحيط بها وهي عبارة عن هضبة بها أراضي منبسطة تزرع سنويا بالحبوب و المحاصيل الموسمية كالبطيخ و مختلف الخضر كما أنها تتربع على مساحة غابية معتبرة من أشجار الكالبتوس و العرعار الصنوبر البري بالإضافة إلى الجبال المتصلة بالونشريس و الوارسنيس، ومن أشهر القمم الجبلية المعروفة في المنطقة هي جبل المنورة السكان: يعد سكان الرحوية الأصليين من البدو الذين إستوطنو المدينة و هم قبائل منقسمين إلى عدة عروش عائلية
السياحة: تتربع المدينة على عدة مرافق سياحية طبيعية كالجبال و المرتفعات و الغابات و كذالك السبخات المائية التي تساعد على التجول و الإستمتاع بالمنطقة بالإضافة إلى المناسبات المحلية المقامة سنويا التي تجلب السياح كالطعوم و التويزة على حد تعبير السكان المحليين و التي تعتبر الجالب الرئيسي للسياح إلى جانب الرعايا الجزائريين المغتربين في الخارج التي يجدون فيها فرصة للتبادل الثقافات و العادات من موسيقى محلية و أطباق