الدولة العميقة (تركيا)

غلاف كتاب "الدولة العميقة: 1950-2007". بقلم جنيد أرجايورك[1]

الـدولـة العـميـقـة (تركية: derin devlet؛ إنگليزية: Deep state) يـُدَّعى أنها مجموعة من التحالفات النافذة والمناهضة للديمقراطية داخل النظام السياسي التركي، وتتكون من عناصر رفيعة المستوى داخل أجهزة المخابرات (المحلية والأجنبية)، والقوات المسلحة التركية والأمن والقضاء والمافيا.[2][3] فكرة الدولة العميقة مشابهة لفكرة "دولة داخل الدولة". ولهؤلاء المعتقدين بوجودها، فالأجندا السياسية للدولة العميقة تتضمن الولاء للقومية وcorporatism، ومصالح الدولة. العنف ووسائل الضغط الأخرى قد تم توظيفهم تاريخياً بطريقة خفية في الأغلب للتأثير على النخب السياسية والاقتصادية لضمان تحقق مصالح معينة ضمن الاطار الديمقراطي ظاهرياً لخريطة القوى السياسية.[4][5] الرئيس السابق سليمان دميرل يقول أن منظر وسلوك النخب (التي يسيطر عليها العسكر) التي تكون الدولة العميقة، وتعمل على الحفاظ على المصالح الوطنية، يشكله إيمان متجذر، يعود إلى سقوط الدولة العثمانية، بأن البلد هو دوماً "على حافة الهاوية".[6]

أيديولوجية الدولة العميقة يراها اليساريون مناهضة للعامل أو وطنية متطرفة؛ ويراها الإسلاميون مناهضة للإسلام وعلمانية؛ ويراها الأكراد مناهضة للأكراد.[7] وكما يوضح رئيس الوزراء الأسبق بولنت أجاويد، فإن تنوع الآراء يعكس عدم اتفاق على ما يكون الدولة العميقة.[8] أحد التفسيرات هو أن "الدولة العميقة" ليست تحالفاً، بل إنها مجموع عدة مجموعات تعمل ضد بعضها البعض خلف الكواليس، كل منها يسعى لتنفيذ الأجندا الخاصة بها.[9][10][11] وشائعات الدولة العميقة تروج في تركيا منذ فترة حكم أجاويد كرئيس وزراء في السبعينات، بعد إعلانه عن وجود فرع تركي لعملية گلاديو، "المناهضة لحرب العصابات".[12][13]

للمراقب الأجنبي، فإن الاعتقاد التركي بالدولة العميقة هو ظاهرة اجتماعية مثيرة للاهتمام، ويبدو أنها مبنية على تجميعة من الحقائق ونظريات مؤامرة.[3] فالعديد من الأتراك، بما فيهم سياسيون منتخبون، قد صرحوا بإيمانهم بأن "الدولة العميقة" موجودة.[14][15]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

للمزيد من المعلومات: [[:مكافحة حرب العصابات]]

يمكن تتبع الجمعيات السرية التركية إلى الدولة العثمانية.[16][17] السلطان سليم الثالث، على سبيل المثال، أسس لجنة سرية، التي كانت في الأساس جيش شخصي لحمايته بعد أن تعرض لمحاولة اعتداء بعد حربه ضد روسيا والنمسا. حتى نائبه، الصدر الأعظم، لم يكن على علم به.[18]:594

التحالفات التآمرية كانت ناشطة جداً أثناء عهد لجنة الاتحاد والترقي، حين كانت ضالعة في التخطيط للاطاحة بالسلطان.[19] أحد القتلة ذائعي الصيت، يعقوب جميل، استأجرته الحكومة، وأطلق النار على قيادة أنور پاشا بعد أن تخلوا عن خدماته.[20] ويقول البعض أن تلك الجمعيات كانت ضرورية في التتريك الذي تلى اضمحلال الدولة العثمانية. فسياسة التتريك السرية يـُزعم أنه كانت تنفذها جماعات سرية لكي لا يـُكتشف محرضين عليها.[21]

مصطفى كمال أتاتورك نفسه انضم لجمعيات سرية (مثل جمعية الحرس Karakol Cemiyeti) التي كانت ستعتبر اليوم وحدات قوات خاصة لدعم القضية الجمهورية. ويدعي البعض أن الدولة العميقة المزعومة، في أيامنا الحالية، هي مواصلة لتلك الجمعيات.[2][22][23]

الاعتراف بوجودها

حريت، 26 نوفمبر 1990.

أول من أشار علناً لوجود تحالف سري ذي نفوذ كان رئيس الوزراء بولنت أجاويد، الذي كشف في 1974 الكيان "المناهض لحرب العصابات". حتى ذلك الحين، فقد كانت الولايات المتحدة تمول دائرة الحرب الخاصة (تركية: Özel Harp Dairesi، أو "أحد" ÖHD) ضمن برنامج البعثة العسكرية المشتركة للولايات المتحدة لمعونة تركيا (JUSMMAT)؛ الذي كان مبادرة لتنفيذ مبدأ ترومان. وعندما انهارت مفاوضات المعونة العسكرية السنوية، طلب قائد "أحد"، الجنرال كمال يمق، من الجنرال سميح سنجر، رئيس الأركان العامة آنذاك أن يطلب من أجاويد حساب سري قدره 1 مليون دولار.[24] وعندئذ فقط علم أجاويد بوجود هذا البرنامج، وطلب احاطة.[25] وقد أدى فضول رئيس الوزراء ومحاولته لجم كباح المنظمة إلى محاولة اغتياله في مطار إزمير في 1977.[26][27] في مذكراته، يقول يمق أن حزب أجاويد نفسه كان يضم عملاء من ÖHD، اختارهم ورباهم من الصغر رئيس الأركان.[26] وعندما سأل أجاويد بطريقة غير مباشرة يمق عن مدى تغلغل المنظمة داخل حزبه، أجابه يمق بأن لا داعي للقلق إذ أن "الأولاد مستقيمون وذوو تربية خاصة...ألا يجعلهم ذلك أعضاء أفضل في البرلمان؟ وبجانب ذلك، هل أدين أي منهم في فضيحة؟"[25]

الرئيس السابق والجنرال كنعان إڤرن، الذي قاد الانقلاب العسكري في 1980 حكى في مذكراته عن لقاء مع رئيس الوزراء آنذاك سليمان دميرل في 5 مايو 1980، ذاكراً أن دميرل طلب منه أن يستخدم أفراد "أحد" ÖHD في مقاتلة الارهابيين، في تلميح واضح إلى الحادثة في قرية قزل‌دره في 30 مارس 1972. رفض كنعان إڤرن الطلب، ذاكراً أن لن يسمح للشائعات المتجددة عن قوات مكافحة حرب العصابات.[26][28] وقد ذكر كنعان إڤرن تعليقات مماثلة في الصحيفة اليومية حريت في 26 نوفمبر 1990.[29] وفي ذلك الوقت، صرحت رئيسة الوزراء آنذاك طانسو چيلر أن تركيا تحتضن كلاً من "الين ماتوا من أجل الدولة، والذين قـَتـَلوا من أجل الدولة" كأبطال،[30] في تباين واضح عن خط دميرل.

وقد وصف الرئيس السابق سليمان دميرل الدولة العميقة كمرادف للقوات المسلحة،[30][31] وقادرة على اخضاع الدولة الشرعية في أوقات الاضطرابات.[32] وقد أكد كنعان إڤرن نفسه الشكوك، في لقاء مع الصحفي ياڤوز دونات.[33]

أحدث الاتهامات تأتي من رئيس الوزراء الحالي، رجب طيب إردوغان. ففي البرنامج التلفزيوني İskele Sancak على المحطة التلفزيونية التركية قنال 7 في 26 يناير 2007، أعرب عن اعتقاده بوجود الدولة العميقة: "أنا لا أتفق مع من يقول أن الدولة العميقة غير موجودة. فإنها موجودة. لقد كانت موجودة دوماً - ولم تبدأ مع الجمهورية؛ فإنها تعود إلى الأزمنة العثمانية. إنها ببساطة تقليد. إنه من الواجب تقليلها، ولو أمكن مسحها من الوجود."[30][34][35] ويرى البعض تحقيقات إرگنقون، تحت عين إردوغان، كتنفيذ لهذا التطهير.[36]


نشأة الدولة العميقة في تركيا

يعتبر ظهور الحركة القومية الطورانية التي تأثرت بالنظريات القومية في أوروبا، وكانت اسطنبول وسالونيك مركزين لنشاطها، المحرك الأساسي لزوال الامبراطورية العثمانية، وتأسيس تركية بديلة عن الخلافة الغسلامية، وكان يرى أتاتورك أن الوقت حان لينظر الأتراك إلى مصالحهم ويقطعوا صلتهم بالشعوب الإسلامية، فأحل مبدأ القومية محل الخلافة.[37] وقام بحملة الغت كل المؤسسات المرتبطة بالحكم الإسلامي، وألغى المحاكم الشرعية الإسلامية، ومنذ عام 1925 بدأ في تغريب تركيا ثقافة وحضارة ومجمع وممارسات، كما قام بتكريس دور الجيش كحارس للنظام الجديد. ومنذ ذلك الحين ظهرت قوى كبيرة تتحكم في تركيا، منها: وسائل الإعلام القوية من صحف ومجلات، وإذاعات وقنوات تلفزيونية، متعددة، والمحاكم بمختلف مستواياتها وصولاً إالى المحكم الدستورية التي هي أعلى محكمة في تركيا، التي أصبحت من ادوات القمع بيد العلمانيين المتتطرفين، وكذلكالمؤسسة العسكرية التي قامت بعدة إنقلابات منذ عام 1960، وأعدمت رئيس الوزراء عدنان مندريس ولت قوية مهيأة للانقضاض على كل حزب تراه خطراً على العلمانية فيتركيا، حسب تقديرها واجتهادها، وإن خسرت بعض قوتها مؤخراً. وهنالك الجامعات ومؤسسة التعليم العالي التي تشرف على ما يقارب مئة جامعة، وتقوم بصفيتها من الأساتذة الذين يحملون اتجاهات اسلامية، وهنالك االمؤسسات المدنية القوية التي تعادي كل اتجاه اسلامي، والنقابات اليسارية، والمؤسسة العسكرية السرية الأرغينيكون[38][39]

الهيئات

المنظمات السرية التالية، بعضها قد يكون قد انحل، أحياناً تـُقرَن بالدولة العميقة:

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ الناشر ilknokta ISBN 994431402-1
  2. ^ أ ب Freely, Maureen (2007). "Why they killed Hrant Dink". Index on Censorship. 36 (2): 15–29. doi:10.1080/03064220701334477. The deep state is Turkish shorthand for a faceless clique inside the Turkish state that has, some claim, held the reins of real power throughout the republic's 84-year history. There are some who see it on a continuum with the shady networks that 'took care of business' (بما فيها، كما يعتقد البعض، الأعمال الأرمنية) في السنوات الأخيرة للدولة العثمانية. الدولة العميقة يـُعتقَد أنها مبنية على الجيش، ولكنها على صلة وثيقة مع مصلحة المخابرات الوطنية (MIT)، والقضاء و (منذ الستينات) المافيا. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  3. ^ أ ب Jones, Gareth (2005-11-20). "Bombing throws spotlight on Turkey". Turkish Daily News. Retrieved 2006-12-21. As portrayed by those who accept the hypothesis, the "deep state" consists of elements from the military, security and judicial establishments who, if need be, are ready to block or even oust a government that does not share their vision.
  4. ^ Gorvett, Jon (2006). "Bombing Campaign a Response to Ankara's Kurdish Policies, or 'Deep State' Plot?". Washington Report on Middle East Affairs. American Educational Trust: 44–45. Retrieved 2006-12-21. Yet speculation is rife as to who might really be behind the group. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  5. ^ Yavuz, Ercan (2008-01-11). "'Deep state' suspects' release arouses deep suspicions". Today's Zaman. Retrieved 2008-09-15. The police found that Selvi's gang exacted protection money...[dead link]
  6. ^ Türköne, Mümtaz'er (2005-04-29). "Derin devlet ve Kuvva-yı Milliye". Zaman (in Turkish). Retrieved 2008-12-22. Bu korkunun arkasında ise Osmanlı Devleti'nin dağılması var. Cumhuriyeti kuranlar ordu mensupları ve Demirel onlarda bu korkunun hakim olduğunu söylüyor. Bu korkuya "hufre-i inkıraz" (uçurumun kenarına gelme korkusu) veya "pençe-i izmihlal" (çöküşün pençesinde olma) deniyormuş. Osmanlı Devleti'nin çöküş hikayesinden hafızalara kazınan bu korku devletteki işlerin önemli faktörlerinden biri. Demirel, adeta bir paranoya halini anlatıyor.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  7. ^ Dogan, Yonca Poyraz (2008-03-10). "PKK won't die off as long as deep state is alive". Today's Zaman. Archived from the original on 2008-04-21. Retrieved 2008-09-15. {{cite news}}: |section= ignored (help)
  8. ^ Pamir, Balcicek (2005-04-11). "Durup dururken 'derin devlet'". Sabah (in Turkish). Retrieved 2008-10-15. Derin devlet konuşuluyor bugünlerde. Derin devlet yeryüzünde yüzü resmen belli olmayan devlettir. Sayın Demirel, sıkıntı yaşadığı dönemleri sadece derin devlet olarak anlatıyor. Diyor ki 'Derin devlet, devlette zaaf olursa ortaya çıkar.' Buna katılıyorum. Ama bugün öylesine bir zaaf yoktur. Tabii ki sıkıntıları var günümüzdeki hükümetin ama ne iç ne de dış sıkıntılar derin devlet gerektirecek sıkıntılar değildir. Yine de durup dururken derin devleti konuşuyoruz. Herkesin kendisine göre bir derin devlet tanımlaması vardır. Ben derin devlet olayını o olay açıktan devam ederken yaşadım. Derin devlet kontrgerilladır. Ben o zaman da uyarılarda bulundum, cumhurbaşkanı'na kadar durumu ilettim.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  9. ^ Beki, Mehmet Akif (1997-01-17). "Whose gang is this?". Turkish Daily News. Retrieved 2008-11-07.
  10. ^ Jenkins, Gareth (2008-10-03). "The Impact of the Ergenekon Investigation on Turkish Counterterrorism Operations". Terrorism Monitor. Jamestown Foundation. 6 (19). Retrieved 2008-11-14. Although some elements were in contact with each other, the deep state was always more of an umbrella of judicial immunity for disparate - and often virtually autonomous - groups and individuals pursuing a common goal rather than a single tightly structured and centrally controlled organization.
  11. ^ Söylemez, Haşim (2008-12-03). "Ergenekon dünkü çocuk, Öcalan derin devletin adamıdır". Aksiyon (in Turkish). 726. Retrieved 2008-12-03. Derin devletin kendi içinde de çelişkileri vardır. Ergenekon derin devletin bir parçası ama bugün yargılanıyor. Çünkü derin devlet kendisinden olan bir kesimi dışlamak, atmak istiyor. Bunun için deşifre ediyor.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)[dead link]
  12. ^ "Turkey determined to purge its Gladio". Today's Zaman. 2008-01-24. Retrieved 2008-09-15.[dead link]
  13. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة genc
  14. ^ Turgut, Pelin (2008-01-28). "Turkey Busts Alleged Murder Network". TIME. Retrieved 2008-08-12. Most Turks have long suspected the existence of a covert web of elements within the security forces and bureaucracy who act outside the law to uphold their own political ends. There is even a household name for it: the 'deep state,' referring to a state within the state.
  15. ^ Finkel, Andrew (2007-02-22). "Think tank declares war on 'deep state'". Today's Zaman. Retrieved 2008-08-30. ...the 1996 Susurluk affair. It was this incident which led many ordinary Turks to suspect there was a deep state which operated according to its own set of interests and which was impervious to governmental control.[dead link]
  16. ^ Özbek, Öner (2008-10-13). "Tarihimizden bir derin çete tetikçisi: Kabakçı Mustafa". Taraf (in Turkish). Retrieved 2008-10-13.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  17. ^ Tayyar, Şamil (2008-11-06). "'1' numara kim?". Star Gazete (in Turkish). Retrieved 2008-11-06. Devlet içindeki yasa dışı oluşumlar, cumhuriyet tarihinden bile eskidir. Osmanlı'dan devraldığımız bu virüs, cumhuriyeti de kemirmektedir.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  18. ^ Bovenkerk, Frank (2004). "The Turkish Mafia and the State". In Cyrille Fijnaut, Letizia Paoli (ed.). Organized Crime in Europe: Concepts, Patterns and Control Policies in the European Union and Beyond. Springer. doi:10.1007/978-1-4020-2765-9. ISBN 1-4020-2615-3. {{cite book}}: External link in |chapterurl= (help); Unknown parameter |chapterurl= ignored (|chapter-url= suggested) (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  19. ^ Kilic, Ali Aslan (2008-07-30). "Ergenekon-type organizations benefited from atmosphere of clashes". Today's Zaman. Retrieved 2008-10-08. Birdal, who notes that Ergenekon has appeared under various names throughout recent Turkish history, asserts that movements that have opposed the general will of the people of Turkey stretch all the way back to the Committee of Union and Progress (İttihat ve Terakki) period before the founding of the republic.[dead link]
  20. ^ Özbek, Öner (2008-09-11). "Yakup Cemil: Devlet içinde devlet olan adam". Taraf (in Turkish). Retrieved 2008-09-22.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  21. ^ Skinner, Anthony (2008-05-01). "Turkey's darkest shadow". The Middle East. Retrieved 2009-01-01. (original)
  22. ^ Uğur, Fatih (2008-07-21). "Ulusalcılık ve Ergenekon, İttihatçılıktır". Aksiyon (in Turkish). Feza Gazetecilik A.Ş. 711. Archived from the original on 2008-07-30. Retrieved 2008-10-08.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  23. ^ Uğur, Fatih (2008-07-21). "Ay ışığında İttihat gölgesi". Aksiyon (in Turkish). Feza Gazetecilik A.Ş. 711. Archived from the original on 2008-07-30. Retrieved 2008-10-08.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  24. ^ Dündar, Can (2006-01-05). "Kontrgerilla kontratakta..." Milliyet (in Turkish). Retrieved 2008-07-01.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  25. ^ أ ب Dündar, Can (2006-01-08). "'Özel Harp'çinin tırmanış öyküsü". Milliyet (in Turkish). Retrieved 2008-09-21. Özel harpçi olarak eğitilenler daha genç yaşlarda bölgesinde güvenilir, saygın, sözü geçen, (...) önder niteliklere sahip oldukları için seçilmişlerdi. Milletvekili oluşları da bu seçimin doğruluğunu göstermiyor mu?... Birçok olay olmuş, bu teşkilatın tek bir üyesi bu olaylara karışmış mı?{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  26. ^ أ ب ت Mercan, Faruk (2006-01-09). "İlk Özel Harpçi Orgeneral". Aksiyon (in Turkish). 579. Retrieved 2008-09-21. Ecevit'in sözünü ettiği suikast girişimi 1977 seçimleri öncesinde İzmir'de havaalanında meydana geldi. Ecevit, Çiğli Havaalanı'nda uçaktan inince, İzmir Emniyeti'nde görevli bir polis memurunun silahından çıkan kurşun yanındaki Ahmet İsvan'ın dizine isabet etti. Polis memuru kaza sonucunda yaralamaya sebebiyet suçundan üç ay hapis yattıktan sonra görevine iade edildi, ama iddialara göre mermi bir suikast mermisiydi ve silah Özel Harp Dairesi'ne kayıtlıydı.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)[dead link]
  27. ^ "111. Birleşim". Tutanak (in Turkish). Grand National Assembly of Turkey. 20 (56). 1998-06-29. Retrieved 2008-09-21. Ben, böyle bir örgütün varlığını ilk açıklamış bir politikacıyım ve bunun bedeli olarak da, ben ve eşim birkaç suikast girişimiyle karşılaşmıştık; ama, onları göze aldık, almak gerekiyordu. Bugün, bu soruna daha rahatlıkla çözüm getirilebilir; yeter ki, siyasî iradeyi elimizde bulunduralım ve o iradeyi gösterelim.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  28. ^ Kenan Evren'in Anıları. Istanbul 1990, p. 431: "Başbakan Süleyman Demirel, Özel Harp Dairesi'ndeki personeli teröristlerle mücadelede kullanmamızı ve onlarla çete savaşı yaparak öldürmemizi, vaktiyle de bu teşkilatın böyle kullanılmış olduğunu söyledi. 1971 sıkıyönetim dönemindeki Kızıldere olayında kullanılan personeli kastediyordu. Bu hal tarzına şiddetle karşı çıktım. Genelkurmay Başkanı olduktan sonra bu daireyi esas görevine yönelttiğimi tekrar kontrgerilla söylentileri istemediğimi söyledim."[التحقق مطلوب]
  29. ^ Polat, Fatih (2006-01-18). "Özel Harp ve karanlık olaylar". Evrensel (in Turkish). Retrieved 2008-07-02. Evren, 'Ben izin vermedim ama haberim olmadan belki bazı olaylarda kullanılmıştır' dedi. Bu başlık, Türkiye'nin en çok tirajlı gazetesi Hürriyet'in 26 Kasım 1990 tarihli sayısının manşeti.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  30. ^ أ ب ت Yusuf Kanlı (2007-01-29). "The Turkish deep state". Turkish Daily News. Retrieved 2007-01-29. الدولة العميقة هي الدولة نفسها. إنها العسكر.
  31. ^ Nur Batur, Murat Yetkin, Fikret Bila (2005-04-18). "Demirel: Derin devlet askerdir". Radikal (in Turkish). Retrieved 2008-10-11. Derin devlet, devletin kendisidir. Askerdir, derin devlet. Cumhuriyet'i kuran askerler, devletin yıkılmasından daima korku duyar. Halk bazen sağlanan hakları suiistimal eder, yürüyüş hakkı verildiğinde gidip cam çerçeveyi indirerek, polisle çatışır. Derin devlete ülkenin muhtaç olması, ülkenin yönetilememesinden kaynaklanır.
    Derin devlet şu anda devrede değil. Derin devlet, kanaatlerine göre, devleti yıkılma sınırına getirmediğiniz sürece hareket halinde değildir. Onlar ayrı bir devlet değil, ama devlete el koydukları zaman derin devlet olurlar.     {{cite news}}: |section= ignored (help); line feed character in |quote= at position 327 (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: unrecognized language (link)
  32. ^ "Süleyman Demirel: İki devlet var". NTV-MSNBC (in Turkish). 2005-11-16. Retrieved 2008-08-14. Ufak bir zorlukla karşılaşınca sivil devlet devreden çıkıyor, derin devlet devreye giriyor...Devletin tekliği esastır, iki devlet olmaz. Bizim ülkemizde iki devlet var. Bir derin devlet var, bir devlet var. Asıl olması gereken devlet yedek, yedek olması gereken devlet asıldır.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  33. ^ Donat, Yavuz (2005-04-04). "Kenan Evren: Derin devlet... Evet... Var... Bir realite..." Sabah (in Turkish). Retrieved 2008-08-14. Sayın Demirel çok doğru söylüyor... Derin devlet bir realite... Devletin, devlet hakimiyetini kuramadığını gördü... Yönetimin zaaf sergilediği yerde derin devletin kendiliğinden devreye girmiş olduğunu anladı.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  34. ^ Barlas, Mehmet (2007-01-29). "Osmanlı'da oyun bitmez – Derin Devlet". Sabah (in Turkish). Retrieved 2007-01-29. Derin devletin varlığına katılmıyorum diye bir şey yok, katılmıyorum olur mu, neden olmasın. O her zaman olmuş. Türkiye Cumhuriyeti döneminde başlamış bir şey de değil. Ta Osmanlı'dan. Bu gelenekten gelen bir şey zaten. Ama bunu minimize etmek, mümkünse yok etmek, bunu başarmak gerek.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  35. ^ How deep is the deep state?, soL.
  36. ^ Altintas, E Baris (2008-08-20). "Intellectuals call for deepening of Ergenekon investigation". Today's Zaman. Retrieved 2008-08-15.[dead link]
  37. ^ هاشم الشبيب، المجتمع التركي بين ثقافتين، مركز الجزيرة للبحوث والدراسات، أكتوبر 2006
  38. ^ أورخان محمد علي، ماذا يريد أردوغان وحزبه، منبر الشرق، القاهرة، المركز العربي للدراسات، العدد 23، 2007.
  39. ^ الدولة العميقة بين الخوضة والعمامة في المثالين التركي والمصري، مركز البوصلة شرق المتوسط، برلين، العدد 29، 2016.

وصلات خارجية

تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=الدولة_العميقة_(تركيا)&oldid=2153051"