الدلتا الجديدة
الدلتا الجديدة، هو مشروع يهدف إلى استصلاح حوالي 1.5 مليون فدان ويقع في الضبعة، محافظة مطروح، غرب مصر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوصف
يقع المشروع على محور روض الفرج-الضبعة وفي نطاق الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة، حيث القرب من مناطق الخدمات وسهولة الانتقال ونقل المستلزمات والمعدات اللازمة لتنفيذه أيضاً القرب من الموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية، كما يضم مساحة مشروع مستقبل مصر والمساحة الجديدة يصبح مساحة مشروع الدلتا الجديدةحوالى أكثر من مليون فدان، ويقوم هذا المشروع المتكامل على الاستغلال الأمثل لمصادر مياه الرى غير التقليدية، حيث سيتم إنشاء محطة عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، كذلك إنشاء التجمعات السكانية وغيرها من المرافق المختلفة وشبكات الطرق الداخلية، إضافة إلى تكاليف إنشاء المجمعات الصناعية العملاقة المستهدفة والتى ستقوم فى الأساس على المنتجات الزراعية لتحقيق التكامل فى التنمية من خلال مشروعات الإنتاج النباتى والثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع الزراعي، ومن المستهدف أيضاً تطبيق نظم[1] الرى الحديثة، وتعظيم إنتاجية وحدتى الأراضى والمياه، وتطبيق منهجية الإدارة بالأساليب الحديثة.
الأهداف
يهدف المشروع لاستصلاح أكثر من مليون فدان، كما يربط بين عدد من المحافظات ومن ثم يساهم في إعادة توزيع السكان، وجذب عدد كبير من المواطنين لتخفيف التكدس السكاني في الوادي والدلتا، وتوفير الكثير من فرص العمل في كل نواحى الأنشطة سواء الزراعية أو الأنشطة المرتبطة بها حيوانية أو التصنيع الزراعى فضلاً عن ارتباط ذلك بإقامة مجتمعات سكنية متكاملة.
التاريخ
بدأ العمل في المشروع في مارس 2021 ليتم الانتهاء منه حسب الجدول الزمني في خلال عامين، أي أوائل عام 2023. يشارك في تنفيذ المشروع 3 جهات كل من وزارة الزراعة وجهازي الخدمة الوطنية والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وقد بدأت الجهات المشاركة بالفعل في مارس 2021 ف العديد من إجراءات التنفيذ، منها رفع الإحداثيات المطلوبة، وإعداد التقارير المطلوبة الخاصة بخرائط المشروع، والبدء في إنشاء شبكات الطرق ومحاور المساقي والمصارف المائية، ووضع أساسيات محطات الرفع والمعالجة اللازمة.
فرق بحثية شارك فيها أكثر من 40 عضوًا من مركزى البحوث الزراعية وبحوث الصحراء وعدد من أساتذة كليات الزراعة بالجامعات المصرية، للقيام بعمل إجراءات الدراسات البحثية المطلوبة، وسحب عينات كفاءة التربة للتأكد من كفاءة عناصرها، وكذلك التراكيب المحصولية المناسبة الخاصة بالمنطقة، إضافة إلى طبيعة التغيرات المناخية بالمنطقة ومدى ملائمة المحاصيل، وقد توصلت هذه الدراسات إلى جاهزية تلك الأراضى الجديدة لإقامة أكبر مشروع زراعي متكامل بالمنطقة يضم أجود أنواع الحاصلات الزراعية ومزارع الإنتاج الحيواني والداجني.
تم إجراء حصر لمساحة 688 ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر الذي تبلغ مساحته أيضا 500 ألف فدان والذي يقع شمال وجنوب محور الضبعة، والذى تم البدء في تنفيذه بالفعل باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة حيث تم زراعة 200 ألف فدان حالياً يتوقع أن تصل إلى 350 ألف فدان مع بداية 2022.
في مارس 2021، تم البدء في تكليف مركز البحوث الزراعية لتحديد واستنباط التراكيب المحصولية المطلوب زراعتها في المشروع وبما يتناسب مع طبيعة المنطقة، كما أن توجيهات القيادة السياسية كانت تشدد على أهمية الارتقاء بالملف الغذائي والتركيز على التوسع الأفقي والرأسي في المساحات الخضراء، لاسيما فى مشروعات الصوب الزراعية التى تنفذها الحكومة المصرية أيضاً هناك مساحات كبيرة انتهت الحكومة المصرية من تسليمها للمنتفعين لزراعتها ضمن الـ 1.5 مليون فدان.
بدأت الأجهزة المعنية في التجهيز للمساحة وتركيب المرافق وأجهزة الري وحفر المواسير والآبار المطلوبة، حيث يشارك فى هذا العمل جهاز الخدمة الوطنية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارتى الزراعة والري، كما أن يجرى الآن التخطيط تركيب ناقلات مياه الرى من غرب الدلتا بالصرف الزراعى إلى منطقة مشروع الدلتا الجديدة غرب منطقة الدلتا القديمة، مضيفًا أن وزير الزراعة كلف بتشكيل فريق بحثى متخصص من مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية وكليات الزراعة بجامعات الإسكندرية ومطروح والقاهرة لاستكمال إجراءات التخطيط وتنفيذ المشروع الجديد.
في 2 مايو 2021، صرح المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة المصرية حول آثار الملء الثاني لسد النهضة والاستعدادات التي تبذلها الوزارة لمواجهة الآثار المترتبة عليه: "لدينا 4 خطط رئيسية لتخفيف آثار أية أزمة محتملة. إن الوزارة شرعت في تنفيذ مشروع تأهيل وتبطين الترع والمصارف من خلال تبطين 8 آلاف و200 كيلو بتكلفة تجاوزت الـ18مليار متر مكعب، مشيرًا إلى أن إجمالي تكلفة المشروع تبلغ 80 مليار جنيه". وأضاف غانم أن هذه الخطوة تتيح تتدفق المياه في نهايات الترع وتقلل نسب الهدر في المياه، لافتًا إلى أن المخطط الثاني هو أعمال صيانة وإنشاء 92 محطة خلط ورفع المياه، والتي تعمل بكفاءة عالية وتصرف المياه في توقيتها؛ خصوصًا خلال فترة أقصى الاحتياجات. [2]
وتابع غانم، أن المخطط الثالث يتمثل في تدشين سحارة المحسمة بتصريف مليون متر مكعب يومياً، ومصرف بحر البقر الذي تع بل تعالج 5 ملايين متر مكعب يومياً وهي أكبر محطة معالجة في العالم ، بالإضافة إلى تدشين محطة الحمام الجديدة التي تخدم مشاريع الدلتا الجديدة وأكد أن المخطط الرابع هو تشجيع المزارعين على اللجوء إلى الري الحديث في الأراضي الصحراوية، ثم بالأراضي القديمة؛ حيث يتم العمل على 4 ملايين فدان بوسائل الري بالتنقيط والري بالرش بديلًا للري بالغمر؛ حيث إن الزراعة تستهلك النسبة الكبرى من مياه النيل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر ترفض عملية الملء الثاني بشكل أحادي؛ حيث تتأثر مصر والسودان بكل تأكيد، مضيفًا أن إثيوبيا لم تولد طاقة عام 2020 وبالنسبة كبيرة لن تولد هذا العام؛ ولكنها تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع؛ وهو ما ترفضه القاهرة.
المقاولون
المشروع تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. [3]
المصادر
- ^ "«الدلتا الجديدة».. مستقبل جديد للزراعة غرب المحروسة". جريدة الأهرام. 2021-04-07. Retrieved 2021-05-02.
- ^ "مستعدون لأسوأ الظروف.. الري تكشف خططها لتفادي خطر الملء الثاني لسد النهضة". مصراوي. 2021-05-02. Retrieved 2021-05-02.
- ^ "تعرف على خريطة مشروع الدلتا الجديدة المقام على مساحة مليون فدان". روسيا اليوم. 2021-03-30. Retrieved 2021-05-02.