تاريخ داغستان
تاريخياً، تكونت داغستان (ألبانيا القوقازية) من اتحاد من الإمارات الجبلية في الجزء الشرقي من شمال القوقاز. Located at the crossroads of world civilizations of north and south, Dagestan was the scene of clashes of interests of many states and until the early 19th century most notably that of بين بلاد فارس (إيران) و روسيا الامبراطورية.
الاسم داغستان يشير تاريخياً إلى شرق القوقاز، وفي 1860 استولت عليها الامبراطورية الروسية وأسمتها أوبلاست داغستان. The current, more autonomous Republic of Dagestan covers a much larger territory, established in 1921 as the Dagestan Autonomous Soviet Socialist Republic, by inclusion of the eastern part of Terek Oblast.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحكم الفارسي الساساني وغزوات الخزر في القرن السادس الميلادي
In the 6th century the Sassanid Empire after more than 100 years of war conquered the Eastern Caucasus, resulting in the entire region of Dagestan falling under the influence of Persia.
الغزوات العربية في القرنين السابع والثامن
السيطرة الفارسية والاحتلال الروسي
الحروب الروسية الداغستانية وضم داغستان إلى روسيا
كانت روسيا في الفترة ما بين عام 1588 الى عام 1607 تخوض الحرب مع الإمارة الشمخلية لتساعد حليفها ملك كاخيتيا (اقليم في شرق جورجيا ). وانتهت الحرب بتبادل الأسرى عام 1607، وذلك بوساطة شاه إيران عباس الأول وعقد اتفاقية الهدنة.
في عام 1594 قام جيش القيصر فيودور إيڤانوڤيتش بالحملة العسكرية ضد الامارة الشمخلية ليتربع أحد أقارب قيصر كاخيتيا على عرش الامارة. واستولت القوات الروسية على مدينة تركي لكنها وجدت نفسها بعد ذلك محاصرة بقوات الملك وحليفه الخان الآفاري. ولم يستطع فك الحصار إلا ربع الجيش الروسي.
وفشل جيش القيصر بوريس گودونوڤ من غزو الامارة الشملخية وعاصمتها مدينة تركي. لكن تناقضات سياسية دائمة قائمة بين روسيا وايران في القرن السابع عشر ادت في نهاية المطاف الى تفكك الدولة الشمخلية الداغستانية الى ولايات منعزلة. وتمكن قوزاق الدون بقيادة ستيبان رازين عام 1669 من دحر قوات الفرس واسطولهم وهدم قلعة دربنت.
قامت قوات القيصر بطرس الأكبر في عام 1722 بحملة عسكرية في المنطقة وضمت شاطئ بحر قزوين الشمالي إلى روسيا. لكن إيران فسخت اتفاقية السلام بعد وفاة القيصر وقامت بمحاولات لاستعادة المنطقة.
انتصر الشعب الليزغيني في القرن الثامن عشر على الفرس وطردهم من أراضي داغستان فشكل مجدداً خانيات له اعترفت بها روسيا واقامت معها علاقات الصداقة وقدمت لها المساعدة العسكرية لصد الاعداء.
في مايو/آيار عام 1728 اعتقل الاتراك الذين تعهدوا للداغستانيين بمساعدتهم في مقاومة الإيرانيين اعتقلوا الزعيم الداغستاني حاجي داؤود وقاموا بتهجيره إلى قبرص حيث لقي حتفه.
قرر الشاه الايراني نادر في منتصف القرن الثامن عشر اخضاع الداغستانيين بشكل نهائي. ويعتبر الكفاح المسلح للشعب الداغستاني ضد الشاه احدى الصفحات الساطعة في تاريخ شعوب داغستان.
واجتاح جيش الشاه نادر منطقة جنوب القوقاز ثم دخل في داغستان. وكان الشعب يقاوم الغزاة في كل مكان كيلا يسلم نفسه للشاه الجزار بالرغم من أن الحكام أعلنوا طاعتهم له. وشهدت البلاد تشكيل وحدات للمتطوعين الجاهزين للمقاومة، فوقعت معركة حاسمة بين جيش الشاه والجيش الداغستاني في أراضي الشعب الآڤاري، فانهزم نادر شاه.
حرب القوقاز
في 1796، قامت قوات روسية، بقيادة الجنرال ڤالريان زوبوڤ بغزو جنوب داغستان. وبعد معارك حامية الوطيس استسلم حاكم دربند، الشيخ علي خان، إلا أنه تمكن لاحقاً من الفرار من الأسر. سورخاي خان الثاني غازي قموح والشيخ علي خان بدآ حرباً مشتركة ضد روسيا.ونتيجة لذلك فقد لحقت بجيش المرتفعات الروسي سلسلة من الهزائم.
لم تتخل كل من إيران وتركيا عن محاولات فرض سيطرتها على جنوب القوقاز وداغستان. لكن بعد أن ألحقت روسيا هزيمة بإيران وعقدت معها اتفاقية گولستان للسلام عام 1813 تم ضم داغستان إلى الامبراطورية الروسية.
لكن السلام لم يحل في داغستان باندماجها في روسيا. واتسمت سياسة كان ينتهجها الجنرال يرمولوف في القوقاز بالشراسة والقسوة ازاء شعوب الجبال المحبة للحرية. وكانت انتفاضات تشتعل من وقت الى آخر.
ونشأ مذهب ايديولوجي وضعت في أساسه فكرة المقاومة وهو الزاوية المريدية بصفتها أحد الطرق الصوفية التي ولدت في جنوب داغستان ثم انتقلت الى داغستان الجبلية والشيشان وعمت البلاد كلها. واكتسبت الحركة المريدية أبعاداً واسعة في الثلاثينات والاربعينات للقرن التاسع عشر وتمت صياغتها النهائية عام 1828 في اقليم أڤاريا. حيث ترأس الحركة الإمام شامل. وطالت الانتفاضة مدة تزيد عن 30 سنة وانتهت عام 1859 بانتقال شامل الى جانب السلطة الروسية.
لكن ليس كل الداغستانيين كانوا يمانعوا الانضمام الى روسيا. فتوجه الامير الداغستاني محمد تاركوڤسكي في أواخر القرن الثامن عشر الى الامبراطورة يكاترينا الثانية بطلب منحه الجنسية الروسية. وكان مقره في بلدة تركي التي تشتهر حاليا بآثارها التاريخية وتقع في ضواحي محج قلعة الجنوبية. وكان محمد تاركوفسكي يحظى آنذاك بنفوذ كبير بين الأمراء القوميق وفي عموم داغستان. وحال غزو أغا محمد قاجار الإيراني لداغستان دون تلقي تاركوفسكي الرعاية الروسية. وقد انضمت داغستان بما فيها دربنت نهائيا إلى روسيا عام 1806 مما ثبتته اتفاقية جولستان للسلام. واشتهرت اسرة تاركوفسكي في روسيا كلها. ويعتبر الشاعر أرسيني تاركوڤسكي المعروف وابنه المخرج المشهور عالمياً أندريه تاركوفسكي من أسلاف الحاكم الداغستاني.
في عام 1860 تم تشكيل اقليم داغستان تحت الادارة العسكرية الشعبية ضمن الامبراطورية الروسية. لكن عام 1877 شهدت انتفاضة جديدة باعتبارها رداً على نشوب الحرب الروسية التركية 1877–1878. وساعدت أنباء الانزال الناجح للقوات العثمانية في أبخازيا الذي ترأسه نجل الامام شامل في اندلاع الانتفاضة. وتم قمع الانتفاضة بقسوة واعدام مدبريها وتهجير الأشخاص المشتبه بمشاركتهم في الانتفاضة الى شتى أقاليم روسيا.
ومن جهة اخرى لعب انضمام داغستان إلى روسيا دوراً إيجابياً وساعد على تطوير تداول السلع والأموال وتوسيع علاقات التجارة والاقتصاد. لكن مستوى معيشة الشعب ما زال في اواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين متدنياً جداً.
وقد أيدت داغستان ثورة أعوام 1905 – 1907 ثم ثورة اكتوبر في روسيا عام 1917. كما شاركت داغستان بنشاط في الحرب الأهلية وخاصة ضد الجنرال دينيكين.