جدار المكسيك-الولايات المتحدة

سور حدود بالقرب من إل پاسو، تكساس
سور حدودي بين مكاتب دورية الحدود في سان دييگو في كاليفورنيا (يسار) و تيهوانا، المكسيك (يمين)
خريطة حدود الولايات المتحدة-المكسيك

جدار المكسيك-الولايات المتحدة (إنگليزية: Mexico–United States barrier؛ إسپانية: barrera México–Estados Unidos) هو سلسلة من الحواجز الرأسية بطول حدود المكسيك-الولايات المتحدة تهدف إلى منع العبور غير الشرعي من المكسيك إلى الولايات المتحدة.[1] الحاجز ليس منشأ متصل، بل هو سلسلة غير متصلة من العوائق المادية تـُصنـَّف كـ"أسوار" أو "جدران". وبين تلك العوائق، فإن الأمن يُفرض عبر "سور افتراضي" يتكون من مجسات، كاميرات ومعدات استطلاع أخرى تُستخدم لإرسال أفراد دورية حدود الولايات المتحدة إلى المعابر المشكوك فيها للمهاجرين. [2] وفي يناير 2009، أفادت الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أن لديها، بالفعل، أكثر من 930 كم من الحواجز.[3] إجمالي طول الحدود القارية بين البلدين هو 3,145 كم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

رجلان يتسلقان السور الحدودي في إتجاه المكسيك بالقرب من دگلس، أريزونا، في 2009


الوضع

صورة جوية لإل پاسو، تكساس، (أعلى ويسار الصورة) وسيوداد خواريز، چي‌واوا، (أسفل ويمين الصورة). ليلاً يظهر بوضوح أن الحدود الموضحة تقسم المدينتين.
قسم من الجدار، مكون من شرائح الصلب، ينتهي في مياه المحيط الهادي في سان دييگو-تيهوانا.


إدارة ترمپ

الرئيس ترمپ ينظر إلى أنماط مقترحة للسور الحدودي في سان دييگو، مارس 2018

في نهاية 2018، بدأ تعطيل الحكومة الفدرالية الأمريكية الثاني[أ] حيث تعطلت الحكومة عندما لم يتمكن الكونگرس الأمريكي والرئيس دونالد ترمپ من المتوافقة على مشروع قانون الاعتمادات لتمويل عمليات الحكومة الفدرالية للسنة المالية 2019، أو القرار المستمر المؤقت الذي يمدد الموعد النهائي لتمرير القانون. يمنع القانون المناهض للكونفدرالية الوزارات أو الوكالات الحكومية من القيام بأعمال غير أساسية بدون تمرير تشريع الاعتمادات. نتيجة لذلك، تعطلت الإدارات التنفيذية التسعة والتي تضم حوالي 800.000 موظف جزئياً أو كلياً، مما أثر على ربع الأنشطة الحكومية تقريباً وتسبب في إجازات الموظفين.[4] حتى نوفمبر 17, 2024 EST، كان التعطيل قد دخل في اليوم نوفمبر 17, 2024}}}}. ويعتبر أطول تعطيل في تاريخ الحكومة الأمريكية، متعدياً تعطيلات 1995-1996 التي استمرت 20 يوم.[5]

وجاء التعطيل بسبب مأزق متعلق بطلب ترمپ الحصول على 5.7 مليار دولار على شكل أموال فيدرالية لتمويل الجدار الحدودي الأمريكي المكسيكي.[6][7][8] في ديسمبر 2018، مرر مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري بالإجماع مشروع قانون الاعتمادات بدون تمويل الجدار، وكان من المرجح أن يحصل مشروع القانون على موافقة مجلس النواب، المسيطر عليه من قبل الحزب الجمهوري وترمپ. إلا أنه، بعد مواجهة ترمپ انتقادات شديدة من وسائل الإعلام اليمني والنقاد لتراجعه عن وعوده الانتخابية ببناء الجدار، أعلن ترمپ أنه لن يوقع أي مشروعات قانون اعتماد لن تمول الجدار. نتيجة لذلك، مرر مجلس النواب مشروع قانون اعتمادات بدون تمويل الجدار، لكنه لم يكن مدعوماً في مجلس الشيوخ ولم يُصوت عليه.[9]

في 25 يناير 2018 وافق الرئيس ترمپ على إنهاء إغلاق الحكومة الأمريكية، بدون الحصول على تمويل لبناء الحاجز على الحدود الأمريكية المكسيكية.

أعلن الرئيس الأمريكي موافقته على إنهاء تعطيل الحكومة الذي امتد لثلاثة أسابيع مع مواصلة المفاوضات حول كيفية تأمين الحدود الجنوبية، متراجعاً بعد مواجهة استمرت شهر أدت إلى إجبار الديمقراطيين على منحه مليارات الدولارات لجداره الموعود.

مهد هذا القرار الطريق للكونگرس بتمرير مشروعات قوانين إنفاق بأسرع وقت ممكن ليوقعها ترمپ من أجل استئناف العمل بصفة طبيعية في عدد من الوكالات الفدرالية حتى 15 فبراير، على أن يبدأ الدفع مرة أخرى لـ800.000 موظف فدرالي ممن أُجبروا على العمل بدون راتب 35 يوم. [10]

لا تتضمن الخطة الأموال التي طلبها للجدار، وهي في الأساس نفس المنهجية التي رفضها ترمپ في نهاية ديسمبر، مما يعني أنه لم يفز بأي شيء ملموس خلال هذا المأزق. لكن إذا لم يستطع الجمهوريون والديمقراطيون التوصل إلى اتفاق على أموال الجدار بحلول الموعد النهائي في فبراير، أشار ترمپ إلى أنه مستعد لتجديد المواجهة أو إعلان حالة الطوارئ الوطنية والتخلي عن الكونگرس تماماً.

الأثر البيئي

سور حدودي "صديق للحياة البرية" في براونزڤل، تكساس، يسمح للحياة البرية بعبور الحدود. شاب يتسلق السور باستخدام الكمرات الأفقية لدعم القدم.


انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Garcia, Michael John (November 18, 2016). Barriers Along the U.S. Borders: Key Authorities and Requirements (PDF). Washington, DC: Congressional Research Service. Retrieved 9 December 2016.
  2. ^ "The Border Fence". NOW on PBS.
  3. ^ U.S. Plans Border ‘Surge’ Against Any Drug Wars The New York Times, January 7, 2009.
  4. ^ Wamsley, Laurel (January 9, 2019). "How Is The Shutdown Affecting America? Let Us Count The Ways". NPR.
  5. ^ Gates, Guilbert (January 9, 2019). "This Government Shutdown Is One of the Longest Ever". The New York Times. Retrieved January 10, 2019.
  6. ^ Julie Hirschfeld Davis & Michael Tackett (يناير 2, 2019). "Trump and Democrats Dig In After Talks to Reopen Government Go Nowhere". The New York Times. Archived from the original on يناير 3, 2019. Retrieved يناير 3, 2019. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  7. ^ Damian Paletta & Erica Werner (يناير 2, 2019). "Trump falsely claims Mexico is paying for wall, demands taxpayer money for wall in meeting with Democrats". The Washington Post. Archived from the original on يناير 3, 2019. Retrieved يناير 3, 2019. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  8. ^ Liptak, Kevin (يناير 4, 2019). "Trump says he could keep shutdown going for months or years". CNN. Archived from the original on يناير 4, 2019. Retrieved يناير 4, 2019. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  9. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :3
  10. ^ "Trump Agrees to Reopen Government for 3 Weeks in Surprise Retreat From Wall". نيويورك تايمز. 2019-01-25. Retrieved 2019-01-25.

قالب:Linkrot


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>